الجزء الثاني

128 5 6
                                    

عندما وصلوا  الى المرحلة النهائية للدراسة ونجحوا

سويتا وقبل علي كلية الشريعة ومصطفى كلية الآداب

فعندما كان علي يبحث عن مصطفى في كلية الآداب

وأثناء سيره في داخل البناية التابعة لكلية الآداب وهوة

يسير واذا بفتاتان يمزحان مع بعض فبدئت الاولى

بضرب الثانية ع كتفها واذا بها تصطدم ب علي ففزع

علي لانه لايحب ان يلامس فتاة أبدا فنظر الى الفتاة في

موقف صمت حدث من الجميع وكانت الفتاة سافرة اسمها

مرام وصديقتها اسمهما فيان وكانت مرام جميلة جدا جدا

فعتذر علي واعتذرت هية

بنفس الوقت فبتسم علي وابتسمت مرام وأكمل علي

طريقه ولكن بقى مذهول بجمال مرام ومرام تغير لونها

وتعابير شكلهة بعد الاصطدام ب علي اكمل علي طريقه

يبحث عن مصطفى فوجد مصطفى وكان علي يتصل ع

مصطفى يريد يلتقي به ولكن مصطفى لايسمع صوت

التلفون فضطر علي ان يأتي بحث عليه الى الكلية وحدث

الموقف هذا مع مرام ذهب علي الى مصطفى وبدء يكلم

مصطفى بصوت مرتفع ومنفعل جدا تفاجئ مصطفى

لتصرف علي لان علي ليس من طبيعته ان ينفعل هكذا

على امر مثل هذا الامر فخرج علي ومصطفى من

الجامعة ومصطفى يمزح ويتكلم مع علي وعلي في غير

عالم جسدا مع مصطفى ولكن عقلآ يفكر ويراجع

بالحادث الذي حدث مع مرام فحاول ان ينسى الامر علي

لان مرام سافرة وشك علي بان مرام مسيحية ايضا لان

ملابسها وسفورها فقط في جامعة الموصل المسيحيات

والصابئيات من يرتديان هذه الملابس ولا يرتديان

الحجاب ومرام ايضا ذهلت ب علي وظلت تفكر به

وبالحادث ايضا ولحسن الحظ بان مرام مع مصطفى في

نفس القسم وهية زميلة مصطفى في نفس القاعة فمرت

الايام ولم يرى علي مرام  وفي احد الايام كان علي

ومصطفى جالسين في كافتيريا الجامعة او النادي

الطلابي  واذا بمرام وصديقتها فيان فحاول علي بان

لاينظر اليها وحاول بان يحدث مصطفى وينشغل ولكنه لم

يستطع فنظر آليها ونظرت هية اليه بنفس الوقت نظرا

لبعضها لمدة فنتبه مصطفى ع هذا الموقف ونظر الى

مرام وفيان فلوحت فيان بيدها لمصطفى ورد مصطفى

عليها واكملا الطريق فسال مصطفى علي هل تعرفهن

فتهرب علي من الجواب وحاول تغير الموضوع فضحك

مصطفى ولم يقتنع بكلام علي فعند خروجهم من الجامعة

سال علي مصطفى هل تعرف الفتاة التي لوحت بيدها لك

في الكفتريا فقال مصطفى نعم هذه فيان وصديقتها مرام

زميلاتي ومن نفس القسم والقاعة ولكن لم السوال هل

تعرفهن انت فقال علي لا ولكن مجرد سوال فضحك

مصطفى وضرب علي ع كتفه وسارا عائدين الى المنزل .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 22, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حب في زمن التطرّفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن