الجزء الاول

275 15 27
                                    

في كل زمان وفي كل وقت وفي كل الظروف دائما

ماتكون قصص الحب حاظرة لاننا وباختصار لانستطيع

الاستغناء عن الحب لان الحب هوة روح هذه الدنيا سوف

ابدء كلامي بالحديث عن علي علي هذا الشاب البسيط

الفقير من عائلة متواضعة تسكن احدى مناطق الموصل

مركز محافظة نينوى كان علي من أسرة تتكون من

٤افراد اثنان بنات واثنان صبيان وكان ترتيبه بالعائلة

الثاني اي بعد اخته البكر اسمها اسماء وأخوه محمد

اصغر منه وأخته علياء هية اصغر فرد بالعائلة وأبيه

جندي سابق بالجيش العراقي السابق اي جيش صدام

حسين تعرض لإعاقة في الحرب الإيرانية العراقية حيث

بترت ساقه اثناء سقوط قذيفة مدفعية عليه ووالدته ربة

بيت فكان علي هوة الذي يعيل عائلته لان ليس لديهم

سوى راتب والده الذي لايكفي لسد مصاريف العائلة فكان

علي يدرس وأثناء العطل يعمل ويعين عائلته وكان علي

ملتزم دينيا ومحبوب من أهالي الحي الذي يعيش به وكان

والد علي مصاب بحالة من الكابة والهستريا جراء اعاقته

وجلوسه بالمنزل وكان يسبب المشاكل في بالمنزل

ويضرب زوجتة ويمزق كتبهم المدرسية عندما يأتي

مخمورا لأنهم كان يحتسي الخمر ايضا فكان علي يمتلك

ع عاتقه حمل كبير لانه كان هوة من يهدي ويسيطر ع

والده اثناء غضب والده وكان هوة الذي يحمي اخوته

وأمه من غضب ابيه ولكن لايستطيع ان يفعل شي لأبيه

فقط كان يشجع اخوته وأمه ع تحمل والدهم لان حالته

خاصة وكان يريد منهم ان يقدور وضع ابيه وعدم كرهه

بسبب تصرفاته وكان اهل الحي كله يحسدون عائلة ابو

علي لأن لديهم ابن مثل علي يمتلك كل هذه الصفات

الجميلة مرت الايام ودخل علي للجامعة ودرس كلية

الشريعة لانه كان يحب هذه الكلية ويحب الاختصاصات

الدينية فمرت الايام واذا ب علي عند تجوله في الجامعة اي

جامعة الموصل التي هي من ارقى الجامعات العراقية

بسبب مايميزها من مميزات كثيرة وتمثل العراق بالنسبة

للجامعات العربية والعالمية اي عندما كان يتجول في

الجامعة مع زملائه دخل كلية الآداب بحثا عن صديقه هنا

حب في زمن التطرّفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن