Housewives & mistresses

part 3

لقد توقفت عن اخذ الادوية بشكل رسمي منذ حوالي أسبوع، كل يوم بعد ان ارمي كبسولة الدواء في الحمام اشعر بالذنب لأنني افعل ذلك لكن عندما اقابل جي يونغ أنسى كل شيء لأنني اريد هذا، انا اريد ان أكون عائلة معه
هذا الصباح كان مختلف عندما استيقظت ونزلت الى أسفل شممت رائحة قهوة جي يونغ كان مبكر وجاهز لتناول فطوره
استدار عندما سمع صوت خطواتي: صباح الخير بيبي
نظرت له باستغراب: مرحبا ... انه من غريب ان يستيقظ قبلي او عموما قبل المساء فهو من نوع الذي ينام ويستيقظ بوقت متأخر، هل هو سيسألني أكثر عن الامس؟ لبعض الأسباب انا لم أرد ان أتكلم عن ذلك، لقد كنت خائفة ان يخطأ الفهم او يخبرني ان لا التقي به مجددا ... لأنني كنت ابحث عن علاقات صداقة جديدة لان هذا يجعلني اشعر بشيء مختلف
جي يونغ: والداي يرديننا ان نذهب لديهم اليوم، اختي تريد ان يكون هناك عشاء عائلي
لقد كنت متفاجئة لأنهم لزالوا يعتبرونني من العائلة
ابتسمت ابتسامة كبيرة: رائع، ماذا سيعجبهم ان اخذت أي شيء معي؟
اقترب وضع يديه حول خصري وقربني لقبلة: فقط روحك الجميلة
حركت عيني لكنني لم أستطع ان أخفي ابتسامتي: أي يكن
اكلنا الفطور مع بعض ثم جلسنا على الاريكة وبدأنا مراقبة ايميل خاصتنا واشياء مثل هذه بعد ذلك هو قبل رأسي ووقف
جي يون: انا لدي بعض الاعمال سأكون هنا على ساعة 3 لنذهب
كذبت: لا أستطيع الانتظار
جي يونغ: وأيضا انا أفكر بان أقيم حفلة لبداية فرع الموضة خاصتي
"هذا رائع"
هو الآن يعمل مع شانيل لإنشاء فرع رجال هذا كان حلمه وانا لا أستطيع الا ان أصبح سعيدة من اجله
جي يونغ: هل تريدين مساعدة بتجهيزها؟ انا اعلم أنك تحبين هذا وأيضا انت فعلت عمل رائع بديكور زواجنا
"انا ساحب ذلك"
في الحقيقة انا كنت متحمسة جدا لأنني ساجد شيء أسلي نفسي به
"انا فخورة بك"
ابتسم جي دي وقبلني: انا أحب حياتي، كل شيء يسير بشكل مثالي، عملي مع شانيل، شركة دراغون وانا امتلك زوجة جميلة

اليوم لدي موعد قهوة مع الفتيات لذا ارتديت ثوب غالي واخذت طريقي الى الخارج، انا يجب ان افعل ذلك لان كل النساء هناك من الطبق العليا بسيؤول، انا اكرههن، هن سيئات بتصرف ويحكمن دون ان يتعرفن عليك
لكن لأرفع اسم عائلة زوجي واجعلهم سعداء انا يجب ان اظهر اسناني البيضاء لهم مرة او مرتين بالشهر. رغم انهكم ستفكرون اخواتي بالقانون قد ينقذنني لكن هارا وتيفاني (اللواتي بكل تأكيد غير مقبولات بالمجموعة) هما من انشأتا هذه المجموعة التي تسمى من طرف مستخدمون الانترنيت بـ
The Housewives of Seoul
جعلتي طريقي نحو المقهى متجاهلة الناس الذين كانوا يأخذون صوري ويتهامسون حول جي يونغ. لقد أصبح الامر مزعج التدخل بأعمالنا لقد أصبح الامر بكوريا مشبها لما هو عليه بهوليوود
عانقت الفتيات وهارا اعطتني نظرة ارتياح يبدو انهن بدأنا معها قبل ان أصل، جلست الى جانبها بينما العاملة تأخذ طريقها نحو، طلبت لمعتاد شاي بالفانيلا ولاحظت ان تيفاني ليست هناك
"اين تيفاني؟"
سيرا زوجة أحد مديري الاعمال تكلمت بلهجة منزعجة: هي لم تأتي بعد، لقد كنت سارد عنها لكن هذا سيكون سيء بما انها كانت تريد ذلك
ميرا ابتسمت بخبث: أتساءل لماذا...
سيرا: هي دائما بالخارج عندما لا يكون سونغ هيون بالمدينة، وها قد بدأنا بتيفاني لم اهتم لهم واستدرت لهارا
"هل انت بخير؟"
حركت هارا رأسها: لقد كن يفعلن المعتاد هن لا يقبلنني لأنني لست زوجة سنغري وهن يقلن انني استعمل المجموعة لاشتهر
حركت عيني: كأننا نريد ان نكون بهذه المجموعة، بصراحة انا اتقابل معهم فقط لأجعل جي يونغ يصدق انني سعيدة بسؤول لكن الحقيقة انا وحيدة
"ماذا عن ان نشرب قهوة بمكان اخر؟"
هارا: ماذا عن العذر؟
ضربت الطاولة مرتين بأصابعي ثم وقفت: لقد نسيت ان افعل بعض الأشياء هارا ستذهب معي وتساعدني Sorry ladies
ابتسمت لهن ثم اخذت اختي بالقانون قبل ان يقولوا أي شيء: اراكم لاحقا
ابتسمت لهن ولوحت بيدها انا لزلت لست متأكدة انها معجبة بي او لا لكنها تقبل بي لأنها تحب جي يونغ لكن اعتقد انها تتمنى له انه اختار شخص أفضل
اخذت هارا نفس: يا إلهي وأخيرا تنفست الى اين يجب ان نذهب؟
"لا اعلم عنك لكن انا لزلت احتاج قهوة فلدي عشاء مع عائلتي في القانون اليوم"
هارا: هذا يبدو ممتع،
هارا الوحيدة التي تعلم حالتي الى جانب صديقتي المفضلة تيفاني، في أحد الأيام كنت مع هارا نتسوق والتقينا بوالدتي بالقانون مع كيكو والطفلة، حسنا بعد ذلك انا انهرت بحمام وهي كانت هناك لتواسيني حتى انها اعطتني نظراتها لأخفي ميك اب الذي وقع على وجهي
هارا: إذا .... لزال هناك أي اخبار عن موافقة الحمل؟
"لا ... انا لم أتكلم بالموضوع بعد خناقنا الشهر الماضي"
هارا: خناق، انت لم تخبريني عن الموضوع
"اوه ... حسنا لقد تكلمت بالموضوع مرة أخرى وهو أخبرني بأنني أسرع الموضوع بالإضافة الى انه يمتلكني انا وايمي وهذا كل ما يحتاجه بحياته"
هارا: ماذا بح....
تنهدت: اجل لقد كان هكذا انا اردت طفل لي ... اعتقد بانه لا يريد أطفال معي والامر ازداد لذا ركضت الى غرفة الضيوف أغلقت على نفسي وبقيت ابكي ووعدت نفسي بأنني لن اتحدث بالأمر مجددا
هارا: أتمنى ان يغير رأيه
"انا أيضا ... بطريقة اخرى انا اليوم سأسمع تذمر جديد"
لقد كنا بالمقهى بينما هي تتحدث أشياء مضحكة عن سنغري حتى رأيت وجه مألوف، ابتسم بوجهي وسار نحوي "تشانغ ووك" لقد كنت متفاجئة ليس لأنني رأيته بل بالشعور الذي راودني لقد كنت سعيدة لرؤيته ...
تشانغ ووك: كيف حالك؟
"انا بخير"
تشانغ ووك: لقد كنت سأتصل بك، بالأمس لقد كنت مساعدة رائعة وكنت أفكر ان كنا نستطيع ان نتقابل مجددا هذا الأسبوع قبل يوم الأربعاء؟
"طبعا أرسل لي المعلومات"
ابتسمت بلطف: رائع سأتكلم معك قريبا، ثم لوح لهارا وغادر لقد كانت عيونها متسعة مع ابتسامة خبيثة
هارا: من هذا الشخص الرائع؟
"ممم ... جي تشانغ ووك"
هارا: يا إلهي الممثل؟ هو لطيف أكثر بشخصية، كيف تعرفينه؟
"التقيت به في مقهى وهو طلب مساعدة"
هارا: هيونا ...
"ماذا؟"
هارا: انت لست...
اوقفتها: طبعا لا ... انا فقط أحب ان اساعد
هارا بهدوء: حسنا ... غيرت الموضوع بسرعة نحو سنغري كي لا تسأل أكثر عن الموضوع
......
لقد جاء ليل قبل ان أتمكن من توقيفه نحن الآن بسيارة جي يونغ الجديدة، لقد كان يسوق بيد واحدة اما الاخر فقد كانت تمسك يدي، كم هو لطيف لقد كنت اشعر بحبه حقا لكن ليس بمعنى العائلة ... هل يعتقد بأنني لن أكون والدة جيدة؟
نظر الي وابتسم: ماذا هناك بيبي؟ لماذا انت تنظرين لي هكذا؟
شعرت بألم لقد كنت أعض لساني، هل يجب ان اساله؟
حركت رأسي: لا شيء لقد كنت فقط أفكر بأنني محظوظة، انا احبك
ابتسم: وانا أيضا احبك عزيزتي
أكملنا طريقنا الى منزل عائلتهم هم يعيشون خارج سيؤول لذا كان الطريق بعيدا وعندما توقفنا سيارة اخته كانت هناك بالفعل وكان الى جانبها سيارة اخرى مما جعلني اشعر بالتوتر
فتحت والدته الباب حتى قبل ان ندق الباب: جي يونغ ابني
هي عانقته وبعدها ركضت الفتاة الصغيرة ايمي من داخل المنزل: دادي دادي هي كانت تصرخ ثم عانقت قدمه والآن بشكل رسمي قلبي توقف انا كان يجب ان اعرف
همست له كأنني لا اسمع: اسفة لقد نسيت ان اخبرك بان كيكو هنا، لقد اخبرتني بان زوجتك طردتها هي وابنتك المسكينة من المنزل الكبيرة
جي يونغ يحذرها: اوما ... الامر ليس هكذا
ردت عليه وكأنها صدقت لكن في الحقيقة هي تفكر العكس تماما: طبعا عزيزي، ثم نظرت الي وابتسمت: هل كسبت بعض الوزن، بطنك يبدو أكبر
تنهدت: في حقيقة لقد خسرت 10 بوند
والدته: اوه ... إذا لا اخبار عن الأطفال
عضضت شفتي لكي احرم نفسي من البكاء او الصراخ وضح جي يونغ يده حول خصري وحركني قليلا ليجعلني اشعر بتحسن لكنني أبعدته فكل هذا خطأه، نظرته له واخبرته ان يسير قبلي بعد ذلك استقبلنا اخته ووالده ثم أبناء اخته الذين يحبونني وطبعا كيكو كانت هناك
ابتسمت كيكو بوجهي لكنني شعرت بالانزعاج فهي تأخذ طريقها نحو حياة جي يونغ وانا لدي إحساس سيء مثلما لو انني خسرته...
همس جي يونغ لي ونحن نجلس: لا تغضبي مني بيبي
جلست بينه وبين ابنة اخته جونا هي كانت تعيد كل شيء افعله وهذا كان لطيف
تجاهلت جي يونغ ووضعت لجونا منديل على فخذها
اخته بصوت يبدو منزعج: انت حقا والدة جيدة ... ابتسمت بوجهها بشكل حزين ثم نظرت الى جونا التي كانت تريني أساورها الجديدة
دامي (اخته): لماذا انتما لم تنجبان أطفال؟ كلاكما لن تصغرا
جي يونغ: نونا ...
والدته تهمس بكفاية لتجعلني اسمع: هو على حق ابنتي فهذا سيزعج كيكو
ابتسمت كيكو بخبث بينما هي تطعم ايمي استدرت حولي بينما انا ابعد افكاري وكرامتي بعيدا بينما انا العب بالطعام
مرت ساعتين كأنهما قرن لم أحدث فيها جي يونغ ولم اتحدث مع أي أحد لقد اكتفيت فقط بالابتسام لأخته عندما تقول شيء عني او اجيب أسئلة جونا
عندما كنا بسيارة
جي يونغ: انا اسف بيبي ... امسك يدي لكنني ابعدتها جمعت يدي ونظرت الى النافذة
جي يونغ: بيبي لا تكوني هكذا
"انا لا اريد ان اضغط عليك بأمر الأطفال ... انا حتى لن اضغط على أي شيء سيحدث لكن انا لن اذهب الا منزل عائلتك دون ان ننجب هذا الطفل اللعين"
جي يونغ: هيونا ...
"جي يونغ انا تعبت من تذمر عائلتك الدائم، انا أحبهم لكنهم لا يعتبرونني من العائلة، هم يعاملونني مثل الخادمة المؤقتة تماما مثل جلب حبيبتك السابقة لديهم فقط لأنها أعطتك طفل اعطتهم حفيد يحمل اسم كوان"
انا حتى لم الاحظ بأنني ابكي وانه أوقف سيارة وبقي يمسح دموعي
"لماذا انت لا تريد طفل معي؟"
قبل جي يونغ رأسي: انا فقط لست جاهزي حبي ... انا اسف
انا اريد ان ادفعه بعيدا اضربه واغضب منه لكنني اريده ان يواسيني
هو كان الشخص الوحيد الذي كان يستطيع ان يدمر ويعالج قضبان قلبي في نفس الوقت

1. رأيكم بهذي رواية لو صارت مسلسل؟
2. رأيكم بطريقة الكتابة والشخصيات؟
3. أكثر موقف أثر فيكم؟
4. تقييم البارت وتوقعات البارت القادم؟

أجناين