part 8

929 47 5
                                    


انا غاضبة
غاضبة جدا لدرجة انني لا اهتم إذا تكلمت كيكو بل تقريبا انا أتمنى لو انها تحدثت فانا اريد ان اجرحه مثلما جرحني
كيف يجرأ ان يقف بصفها ضدي؟
لو كانت حقيقة انها تمتلك طفلة منه تعني له كثيرا فنحن يجب ان ننفصل ليعود الى والدة طفلته
اتجهت نحو فندق عادي بعيدا عن حياة الرخاء والصورة المزيفة التي يعمل الجميع بجد ليحافظ عليها
لقد كنت متفاجئة عندما رأيت نفسي في المرآة لهذا كان الجميع بالفندق ينظر لي مثلما لو كنت مجنونة لقد كان شعري منفوخ وانا امتلك كثير من الجروح على وجهي بأكمله غير ان فستاني كان مقطع قليلا ودمعة سوداء مرسومة على خدي وهذا ما جعلني اغضب من جي يونغ أكثر
تجاهلت اتصالات جي يونغ ولم اقرا رسائله حتى بعد الاتصال العاشر رميت هاتفي بالخزانة ونمت
مر الاحد أيضا وانا نائمة
طلبت الفطور من الفندق حيث كان سيء وهذا كان الشيء الوحيد الذي اشتقت له من الفنادق الفاخرة
هاتفي اغلق لقد انتهى شحنه انا متأكدة ان الفندق يمتلك شاحن او على الأقل أحدهم يفعل لكنني كنت مرتاح لأنه مغلق
.... انا اشتقت لجي يونغ ...
أتساءل ماذا يفعله
أتساءل ان كان يعلم ...
ربما كيكو اخبرته، فهي لا تستطيع ان تنتظر حتى ترمي شباكها عنه، هل انا كنت غبية لأنني تكلمت؟
لا، انا بكل تأكيد لم أكن. عندما بدأ عقلي يخرج عن النطاق أغلقت عيني وتنهدت، لقد كنت متعبة من كوني متعبة، انا احتاج عطلة من كل شيء
انا لا امتلك شيء لأرتديه من اجل زيارة الطبيب اليوم، حسنا ... انا امتلك فستان احمر ... الفستان الذي احبه جي يونغ
لبسته ثم خرجت من الفندق متمنية ان يكون هناك محل قريب كي لا اسير لمدة طويلة، ولحسن الحظ كان هناك واحد
اشتريت بعض الثياب متجاهلة صورتي سألتها إذا كان هناك غرفة لأغير ثيابي هي كانت تنظر لي وكأنني مجنونة لكنها أومأت براسها
لقد كنت غير مهتمة ان تعرفوا علي لكنني اشتريت نظارات
اتجهت نحو مقهى وطلبت شاي وشيء للأكل ثم اتجهت عيني نحو الجرائد لقد كان هناك صورة لجي يونغ وهو يساعدها حتى تخرج من الحمام، لقد كان وجهها مخربش قليلا لكن وجهي أيضا كان كذلك
أجبرت نفسي على شرب الشاي وتناول كيك الشوكولاتة وعندما دخلت الى غرفتي بالفندق بدأت اشعر بالنعاس
في صباح التالي استيقظت مبكرا لقد كان لدي موعد مع طبيب
مع ثيابي الجديدة اتجهت نحو غرفة الانتظار، نظر الناس الي انا لم أكن متأكدة إذا كان هذا بسبب ثيابي ام انهم تعرفوا علي، أتمنى لو ينادون اسمي بسرعة
وبالمعاملة الخاصة لزوجي انا كنت ثاني شخص يدخل
فحصني الطبيب وسألني كل الأسئلة الممكنة وكممرضة سابقة انا اتفهم ذلك لكن انا اريد ان اخذ وصفتي واخرج بسرعة
طلب الطبيب مني الانتظار ثم غادر ... لقد انتظرت وانتظرت وانتظرت
وفي لحظة انني كنت سأستيقظ واركض نحو الحمام هو عاد
"هل يمكنني الحصول على أي دواء انت ستعطيني إياها الآن لأنني تعبت من تقيأ الدائم"
ضحك: لأخبرك لا يوجد دواء يساعدك مع تقلبات الصباح لكن هناك بعض الوصفات المنزلية
"انتظر ... ماذا؟"
"مبروك انت حامل"
"ماذا؟ لا ... لالالالالا"
"التحاليل تقول أنك كنت تتناولين ادوية منع الحمل ... هل توقفت؟"
لا تعليق
"حسنا ... إذا لم تتوقفي عن تناولها انت يجب ان تتوقف الآن، انا سأحظر لك بعض تحاليل الدم لتأكد من ضغطك ..."
"انا ... انا لا اريد هذا الآن"
"لكن هذا مهم"
"لقد توقفت عن تناولها منذ شهرين"
"اوه ... اوه حسنا إذا، هذا جيد، أخبر ممرضتي ان تحجز لك معاد لنعرف كم مدة حملك"
يمكن ان يكون منذ شهر: هل ممكن ان أبقى هنا قليلا؟
"طبعا لقد طلبت بعض الفيتامينات التي تحتاجينها، أتمنى لك يوم سعيد ومبروك مجددا"
شكرته ثم وضعت راسي بين يدي في اللحظة التي سمعت بها الباب اغلق، ماذا سأفعل؟
هل يجب ان أخبر جي يونغ؟ ماذا لو علم عن توب وهو غاضب؟
انا غاضبة منه ...
توب ...
يا ألهى
توب
هل يمكن ان يكون ابنه؟ هذا مستحيل... لا يمكن، انا لست حمقاء فهناك فرصة.
بعد خمس عشر دقيقة، خرجت من المكتب وتوقفت في تلك اللحظة عندما رأيت جي يونغ في غرفة الانتظار، وقف عندما رآني لقد كان يبدو متوتر
نظرت له بقوة ثم أكملت سيري دون ان اهتم إذا كنت اختلق لحظة
ناداني: بيبي ... هيونا ارجوك انتظري
توقفت عند الحافة وأوقفت تاكسي عندما كنت سأركب امسك جي يونغ يدي وسحبني بعيدا ثم أشار لتاكسي ان يذهب
صرخت: ماذا بحق الجحيم؟ انا اريد ان اذهب
"انت يجب ان تعودي الى المنزل"
"انا لا اريد ان اذهب الى أي مكان معك لقد اخبرتك بأنني انتهيت ... توقفت ... انت انتهيت عند حافة الطريق لقد جرحتني، كيف لك ان تكون معها خصوصا امامي؟ لقد اهنتني"
نظر حولنا لقد كان هناك ناس تشاهدنا لكن مجددا انا لا اهتم
لقد كنت متعبة من مراقبة الناس لقد كنت متعبة من كوني
Housewife of seoul
انا اكره ما أصبحت عليه الآن لقد كنت ضد الخيانة لقد كنت ضد الخناق لقد كنت ضد كل شيء افعله باخر آونة
"ارجوك ... دعينا نعد الى المنزل بعدها نتكلم"
"انا لا اشعر بان منزلك هو منزلي جي يونغ"
"انت لا تقصدين هذا ..." لقد كان يرتدي نظارات لكنني اعلم ان دموعه بدأت بالتجمع صوته بدأ يرتجف ويديه سحبتني نحوه أكثر "هيونا انا اترجاك عودي الي ... لا تتركيهم يأتون بيننا"
"كيكو لم تأتي بيننا، والديك لم يأتوا بيننا، انت فعلت، انت دائما كنت تضعني بالمؤخرة وهذا يجعلني متعبة، انا أبدو مثل الحمقاء تطلب منك المزيد من الانتباه"
قبل ان أتمكن من المغادرة هو عانقني حاولت ان ابعده لكنه كان قوي: انا لا يمكنني ان اخسرك ... لقد اكتشفت بأنني أخطأت في اللحظة التي غادرت بها، كل دقيقة من دونك بالأمس كانت عذاب، انا لا أستطيع ... انت يجب ان تعود الى المنزل ارجوك ... انا لن اسمح لكيكو ان تضع قدمها بمنزلنا حتى والداي لن اسمح لهم بالقدوم ... وايمي أيضا. انا فقط سأراها خارج منزلنا، ارجوك عودي الي"
"انا لا أستطيع ان اطلب منك ان لا ترى ابنتك" القليل من المشاعر اعادتني الى الواقع "انا يجب ان اعود الى غرفتي بالفندق"
"لا .... لن ادعك تغادري"
"كل اغراضي هناك"
"سأشتري لك أشياء جديدة..."
"جي يونغ"
"إذا انا سأذهب معك وبعد ذلك ستعودين الى المنزل"
"حسنا لقد تعبت من مشاهدتهم لنا" تركني ثم نظر حولنا ليرى الناس ينظرون لنا ويتهامسون أعاد نظره الي، امسك يدي ووجهني نحو سيارته
اخبرته اين كنت جالسة وهو انزعج ... لقد اخبرتكم بانه لم يكن فاخر
هو لم يترك يدي بينما هو يسوق، وانا بطبيعة الحال شعرت ببعض الدوار
"لماذا بقيت هنا؟ انت تعلمين اننا نمتلك عضوية بشيلا"
"انا لم أرد ان تجدني"
ساد الصمت
نظر الي: كيف تشعرين؟ لمس شفتي اين الجرح لكنني أبعدت يده، بيبي انا اسف
"أكمل السواق جي يونغ تذكيري بالحفلة يجعلني اغضب"
هذا اصمته
في المرة ثانية عندما أوقف السيارة ركضت بسرعة خارج السيارة وهو لحقني
اخذ يدي: اجلس انا سأجمع اغراضك، جعلني اجلس على السرير
انا لم أرد ان ارفض لأنني كنت اشعر بالتعب
سألني بينما هو يخرج من الحمام: بيبي اين هاتفك؟
استلقيت على السرير: بالخزانة
ركض نحوي: ماذا هناك؟ هل تشعرين بالتعب؟ ماذا قال الطبيب؟
"لا شيء ... ستمر"
بعد سبع او ثمانية أشهر حسب فترة حملي
"لماذا هاتفك بالخزانة؟"
جاوبته بصراحة: انا كنت اتجاهلك
اغلق باب الخزانة القديمة وتنهد: عديني بانك لن تتجاهليني مجددا اصرخي بوجهي العنيني... افعلي أي شيء تريدينه لكن لا تتجاهليني
جلس على السرير واستلقى جنبي ربت على شعري ثم قبل جبيني: لقد اشتقت لك
"انا أيضا اشتقت لك"
..........................
المنزل يبدو غريب، اشعر بأنني غادرت أكثر من مدة يوم واحد. اخذ جي يونغ كل شيء كان في يدي حتى انه لم يتركني اغسل الاطباق وجعلني اجلس على الاريكة
"انا سأطلب أحدهم ليساعدك بأعمال المنزل"
"لماذا؟"
"هناك الكثير من الاعمال هنا"
تنهدت: جي يونغ ...
اتجهت يده نحو شفتي لكنني ابتعدت بألم: ارجوك جي يونغ انا لزلت غاضبة
سرت بعيدا عنه نحو غرفتنا في طريقي الى هناك رأيت اللوحة الفنية التي جلبها توب
توب...
انا لن اتركه يعلم بأنني حامل، لأنني حسب ما اعلم ان هذا الطفل ليس ابنه
جي يونغ اعادني الى الواقع: هل انت بخير بيبي؟ هل أحببت هذه اللوحة؟
بندم: لا انا أكرهها اخرجها من المنزل، لقد كنت أحبها لكنني كرهتها الآن لأنها تذكرني بخطأي
"هل تريدين ان اتصل بهارا او تيفاني؟"
"لا، لا تفعل شيء، انا لا اريد الحديث مع أي شيء ينتمي الى هذا المجتمع الغبي"
هو نظر الي كما لو انه صفع وبصراحة انا أتمنى لو فعلت ذلك
...................
بعد اخذ قيلولة استيقظت وانا اشعر بانني بخير لذا قررت ان افعل شيء لقد كنت اشتهي بيتزا وكيك لذا طلبت بيتزا وبدأت صنع الكيك
"هاي بيبي ... لقد كنت أفكر بان نخرج لنتناول العشاء"
كنت اخلط المكونات: لقد طلبت بيتزا بالفعل
جي يونغ كان يحاول بجد لذا انا كنت اشعر بالحزن: اوه ... ماذا عن الخروج لتناول المقبلات؟
"انا اصنع كيك"
"هيونا ... انا حقا أحاول لكن انت أصبحت مزاجية جدا"
"انت محظوظ لأنني عدت جي يونغ لقد كنت مصممة بأن لا اعود"
"انت لا تعنين ذلك انت لن تطلقيني بسبب كيكو ... اليس كذلك؟"
لقد ارتعدت عند كلمة الطلاق، انا لن أطلق جي يونغ، ابدا. لكن انا قررت ان لا أرد، اخذ الاناء من يدي ثم امسكها ولبعض الأسباب، انكسرت، بدأت البكي، انا أكره ان ابكي امامه... او امام أي شخص اخر، لكن انا هناك ابكي في منتصف مطبخي، هل كان هذا بسبب الهرمونات او لأنني كنت حقا متعبة.
"انا ..."
اوقفته: ارجوك جي يونغ توقف عن الاعتذار، هو فعل شيء سيء لكنه لم يخنني
رن الجرس وهو لم يتركني، خرجت من يديه وابقيت نظري الى الأسفل: اذهب وافتح ربما هو مهم
"لا ... دعينا نتجاهل كل شيء. هل تريدين ان نذهب الى جيجو في الصباح؟ انا أستطيع ان اتصل وارى إذا كان هناك رحلة سريعة..."
"لا جي يونغ ... اذهب وافتح الباب فقط"
هو رفض لكن عندما رفض جرس الباب التوقف ذهب، بقيت اتنصت
لقد سمعت كيكو: هي لم تتوقف عن البكاء هي حقا ارادت ان تراك
ثم سمعت صوت ايمي تصرخ بالسعادة: دادي ... تنهد جي يونغ يبدو ان ايمي قفزت بذراعيه
كيكو تمثل الخوف: هل هيونا هنا؟
"هذا منزلها كيكو طبعا هي ستكون هنا، نحن كنا سنقضي وقت معا لذا لا اعتقد انني سأتمكن من مشاهدة ايمي"
بدأت ايمي بالبكاء وانا لم أستطع ان اساعد الا ان انزعج
وصلتني رسالة من المحل ليخبروني ان البيتزا وصلت وضع الاناء ثم سرت مرورا بالعائلة السعيدة ثم عدت مرورا بهم أيضا
"ايمي يمكنها البقاء، كيكو انت أيضا يمكنك إذا اردت انا سأتناول البيتزا بمكتبي" ثم اتجهت نحو مكتبي
كنت امضغ البيتزا بينما اشاهد اخر الاخبار في الانترنت، كيكو وهيونا تخانقتا بحمام اثناء حفلت جي يونغ وهذا ما يؤكد انني شخص اناني لا يمكنه تقبل ابنته
بدأ هاتفي برنين نظرت اليه لأرى اسم كيكو
لقد أرسلت لي فيديو
نظرت حولي لأتأكد ان لا أحد هناك ثم ضغطت عليه، لقد كان امام الحمام عندما كنت اتخانق مع تيفاني ... اوه لا ... لقد صورت كل شيء
أغلقت هاتفي بسرعة عندما فتح الباب
"لقد اخبرتهم بان يغادروا"
فجأة شعرت بالخوف لذا صرخت: لماذا فعلت هذا؟ هم سيذهبون يبكون لدى والدتك وهذا سيصبح أكثر سوء
نظر الي: اهدئي، بيبي لماذا انت غاضبة؟
"اتصل بها وأخبرها ان تعد ايمي"
"لا ... انا اريد ان اقضي اليوم معك"
لقد شعرت بالغثيان مجددا دفعته ثم ركضت نحو الحمام
الآن انا لا أستطيع حتى ان اكل بيتزا
.........
ترجيت الطبيبة لتجهز لي موعد وبعد ان وافقت انا هربت من المنزل عندما تأكدت ان جي يونغ بمكتبه لأنني لا اريد ان اكذب عليه
جلست: هل هناك فرصة بان يكون كل شيء خطأ؟ انا لست حامل؟ انا اقصد انا لزلت امتلك بطن مسطحة
ابتسمت: لا انت حامل ... ثم اشارت الى الشاشة ... انظري هذه النقطة السوداء انه بالأسبوع سابع تقريبا
"هل هذا ضمان؟" إذا كان هذا يعني انه ليس ابن توب
"لا ... اللعنة .... بعض الأيام لا تجعل الاختلاف كبيرا بيوم ولادتك"
"اعلم"
"انت تبدين متوترة، هل كل شيء بخير؟"
"انا بخير"
"انت يجب ان تبقي نفسك هادئة بينما انت حامل فجسمك ليس لك الآن اذ لم تهدئي ابنك سيكون بخطر"
"اعلم"
"هل تريدين ان تسمعي صوت نبضات قلبه؟"
انا لا اعلم لماذا كنت متفاجئة عندما سألت ... لقد كنت سأقول لا لأنني لا اريد الحقيقة لكنها ضغطت على الزر، صوت دق خرج وانا قفزت
ابتسمت: صوت صحي
بدأت بالبكاء انا لم أكن متأكدة إذا كنت حزينة ام سعيدة، لقد كان شعور مختلط، انا أحب ابني ... لكن انا خائفة
....
اعطتني الطبيبة صورة وانا لم أكن متأكدة اين يجب ان اضعها فجي يونغ لا يجب ان يراها. انا لست مستعدة لأخبره، وانا اعلم بأنني يجب ان أخبره
صوت قوي ارعشني: هيونا ... توب ماذا يفعل هنا؟
نظرت اليه لأجده يسير نحوي: ماذا تفعل هنا؟
"لقد اتيت لأرى ملف تيفاني"
"تيفاني ... هل هي بخير؟"
"هي بخير ... لقد انتهينا انا اخبرتها"
تمتمت: انا اعلم
"اسف ... كان يجب ان اخبرك"
"اي كان"
"ماذا تفعلين هنا؟ هل كل شيء بخير؟" اتجهت عينيه نحو الصورة التي بيدي
"هل انت حامل؟"
"لا"
"كاذبة، هل انت حامل"
لم اجب

"هل هو لي؟"

Housewives & mistressesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن