Graves Digger (حفار القبور)

Part-8-

#كريس

فتحت عيني بسبب اشعة الشمس التي تغلغلت لعيني ..... اردت ان ارفع رأسي لكني لم استطع بسبب الصداع القوي .. امسكت راسي بالم وانا اتنهد بقوة جلست بعد صراع قوي بين راسي وجسدي .. جلست باعتدال ونضرت انحاء الغرفه لارفع راسي ناحية الساعة .. وجدتها 11:30 صباحا هل ياترى نمت كل هذه المدة! قمت اخيرا من فراشي واتجهت للحمام بخطوات متثاقله .... دخلت و وقفت امام المغسلة ، غسلت وجهي و شعرث قليلا معتقد ان المي سيخف لكن من اخدع الالم رهيب ويجب ان اخذ حبة لألم الرأس .. خرجت من الحمام وذهبت للمطبخ اعددت لي وجبه خفيفه ستي محشو بلجين ... تناولته مع الشاي بعدها اخذت بندول ... بعد دقائق هدئ الم راسي اخذت حماما سريعا وارتديت ملابسي لاخرج من الشقه بسرعه .. لا اريد ان ارى لوهان ساجن حينها .. استقلت سيارتي واتجهت لمحل الورود .. اخذت باقه ورد الكاردينيا الحمراء ، دفعت ثمنها وخرجت متجها للمقبرة فلمحل قريب جدا لذا سرت على اقدامي لهناك بينما اتامل الطبيعه والاشجار .. وصلت للمقبرة و وقفت امام البوابه لاتنفس بعمق واخذ بخطواتي للداخل نحو قبر والدتي .. وقفت امام قبرها

......

جلس كريس على الارض بينما وضع باقة الورد على قبر والداته .. ابتسم بحزن ووضع يده على الحجر المحفور به اسمها وتمتم"امي كيف حالك؟ اشتقت لك امي هل انتي بخير؟ البارحه لم تزوريني باحلامي لما؟ لقد قلقت عليك امي

تحول صوته للاختناق"ا امي اشعر بلتعب وعدم الراحه منذ اليوم الذي رأيت به لوهان وحياتي تتحول للجحيم قليلا قليلا لما ها؟ ه هل هذا بسبب الصدمه التي تلقيتها مؤخرا؟ لكن لما هو بلضبط؟ يلاحقني باحلامي وبواقعي ايضا

تنهد بخفه والدموع انجرفت على خده"احس بلفراغ كانكي لاتسمعيني

بكى بحرقه ويداه على وجهه بينما احدهم ينضر اليه بصدمه من بعيد

#لوهان
استيقضت متأخرا وبتعب كبير ... لقد بكيت البارحه كثيرا واحس برأسي كلطبل ... اخذت حماما سريعا وهنا هدئ قليلا الم راسي .. ارتديت ثيابي واتجهت لباب الشقه ونضرت من العين السحريه لارى كريس يخرج من شقته .. عقدت حاجباي بتعجب وحينما ابتعد قليلا خرجت خلفه ولحقته اينما ذهب لانصدم وانا اراه يشتري الورد ويذهب للمقبرة ... توقفت لثواني وانا افكر لما هو هنا؟ ولما كان هناك حينما رأني !! كاد الفضول ان ياكلني لذا دخلت وسرت خلفه الى ان توقف امام احدى القبور وجلس بينما بدأ يتمتم بامي! والدته!!!! هل هي متوفيه !! ... نضرت بصدمه بينما بداء قلبي بلنبض بقوة وحزن ... وحينما دققت بلمكان اكتشفت ابشع شيء فعلته بحياتي ... نفسه القبر ! الجثه! انها والدته التي التهمتها !! .. انجرفت دموعي بغزارة بينما وضعت يدي على فمي انا وحش حقا وحش "احس بلفراغ كانك لا تسمعيني!" تلك الجملة حطمتني لاشلاء بلفعل كريس هي لا تسمعك انها غير موجوده ... التفت بسرعه وانا الى الان لا استطيع ان اصدق نفسي لارى روح السيدة وو بكيت اكثر حينما رأيتها مع ملامحها الحزينه على طفلها او ابنها .. تمتمت باسف .. لا بل بكل ماملكه من حزن وندم انا اسسف اقسم اني اسف ... بكيت كلاطفال بينما تخطيتها وركضت مسرعا خارج المقبرة رجلاي تقوداني بينما عقلي وقلبي فقط يفكران بكريس .. كيف لي ان افعل ذلك من بين جميع الجثث !