8

50 3 9
                                    

جلس على سريرة يحدث نفسه

- يجب ان اذهب سريعاً

وضع رجله اليسرى على الارض اولا وذهب الى الباب ياخذ ملابسه المعلقه
ارتدى ملابس عمله
خرج من الغرفة
كان النور مطفئا ينزل من السلم
و تصدر اصوات المفاتيح المعلقة في جيبه

يفتح باب المنزل ويسحبه من خلفه
صعد لسيارته وقادها

جيمي وكارتر في الطريق

كارتر ينظر الى جيمي نظرة سريعة

- تبدو حزينا ماذا حدث!!
جيمي

ياخذ نفساً عميقاً ويلتفت الى النافذة

- لا شيء

كارتر :

لا تقل لا شئ قل لا اريد ان اخبرك
الامر سهل

جيمي اظهر ابتسامة في وجهه ثم اخفاها

- ماذا اقول لك، حدثني اليوم جون

كارتر :
- يالهي عن نتائجك صحيح
جيمي :
- لا
- إذا عن ماذا
جيمي :

- ناتالي
بداء بالقول لي انني مهوس بها ومن هذا القبيل
اليوم اكتشفت بانها ستتزوج هل تستوعب هذا!!
لا استطيع ان اصدق حتى الان

كنت اشعر بذالك منذ البداية انه ذالك الرجل سيفعل امرا ما الم اخبرك؟
كارتر: بلا اتذكر
ولكن كيف علم بذالك
يصلان الى مواقف السيارات
كارتر :

-اخيراً اتمنى بان نرا مكان فارغ لايقاف السيارة
جيمي يؤشر بسبابته الى اليسار
جيمي :

-هناك

كارتر يلتفت ويرى مكان فارغ يقود نحوه ويوقف السيارة هناك

كارتر:

-هيا بنا
يخرجان من سيارة كارتر حمراء اللون الفارهة
الموقف مليئ البعض يذهب لسيارته مستعجلاً والبعض الآخر يمشي ببطء ويتحدث مع رفقائه متأثرين من مشاهدة فلماً
يدخلان للسينما ويجلسان في المقاعد الامامية مع بعض الفشار والمشروبات الغازية

اثناء اندماجهما مع الفلم

يصل جون الى حي مشبوه، يكثر فيه ذوي البشرة السوداء من العصابات
ينفر الناس من هذا الحي وكأنما به عدوى سريعة الانتشار
ربما بسبب لمخدرات والقتل!

يركن سيارته يمين المنزل بعدة امتار
ممسكا بالمقود وينظر مركزاً بعيناه الجامحتان
الى المنزل ويراقبه
جون
-ها قد بدأنا

انتظر كثيراً وهو ينظر الى المنزل، ساعة تجر ساعة ولم يحدث اي شئ امام منزل هذا المجرم

بدأ يتثاوب ويفكر هل مازال في البيت ام هو بالخارج، اصابه الضجر في هذا الليل الهادئ
اطفئ سيارته وخرج منها
يمشي بخطواته الثقيلة على الارض
يتلاعب بالمفاتيح بيده،
توقف عند وصوله للبيت وقام بخطب
الباب بطرقات قوية

لم يرد عليه احد

نظر الى نافذة المنزل التي على يساره
المكان مظلم ولا يظن بأن هناك احداً
وفجأة فتح الباب روبرت

روبرت * رجلاً متوسط الى قصير القامة
اصلع الرأس ابيض اللون تحيط بعيناه القليل من التجاعيد، لديه لحية خفيفة سوداء يغطي بعضها البياض

فتح الباب ينظر الى جون دون اي تعابير لوجهه المحبط

جون :

- جميل ظننتك هربت

روبرت بصوته الخشن

- اذا لحسن حظك لم اهرب

جون :
- فقط اردت التأكد
روبرت :

- انا امامك تأكدت مني الان

جون :

- نعم
روبرت :
- اتريد شيئا مني الان؟؟
جون :
- لا

اقفل الباب في وجهة جون ادار ظهره هذا العجوز وجلس في كرسيه القديم
في الظلام الذي يصل اليه القليل من
نور المطبخ البرتغالي اعاد راسه للخلف مغمضا عيناه

بما يفكر؟

بينما هو مسترخي او غارقاً بأحلام اليقظة، يسمع  بين الهدوء  طرقاتٍ في بابه بقوة
فزع روبرت وارتعش قام مسرعاً
ي الهي من سيكون الطارق...؟

Strange feelings |مشاعر غريبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن