pathetic : 2

422 26 9
                                    

لا اله الا الله 'اكبر الحمد لله
.
.
.
.

توقفت لتسنُد يديها على ركبتهاً
تتنفس بقوة كبيرة وضعت يدها على قلبها
الذي يرفُض الهدؤ تلك الافكار بالكاد انمحتَ
بأن يكُون السجن منزلك الجديد هذا
حتما اسؤء ما قد يكُون

أخرجت الحقيبة لتتأملهاً
لما تفعل هذاً ؟
ولماذا تحاول الحفاظ عليها؟!

كان بأمكانهاً التخلص من المشاكَل
بمجرد أعطاءه تلك الحقيبة
سينتهى كل شيء ولن يعلم أحد

هل هي ذو قمية ومهمة لتلك الدرجةَ
التي تجعلها تعرض من نفسها للخطر

تنهدت بضيق "أنني أعاني بسببهُم ".
أكملت وهي تضرب راسُها
"من تخدعين الان انُة غبائك غبائك
مالذي سأفعلة بالحقيبة".

أجل أنها من ذالكَ النوع الذي يقُدم على فعِل
شيءٍ ولا يدرس عواقبُة تفعل من ثمً تفكر ب
هل سيكون من الصائب

جلستَ على الارضَ
"لما اوصلتِي الامور لهذاً الحد ؟!انها سرقة
أصبحتي مجرمَة".

عبست ملامحهاً
لتحاول مواساةَ نفسهاَ بصنع عذر مقنع
"لكن هذة ليست بأموالها".

نظره الى السماء بضيق
"اتمنى الا يعانوا كما عانيتَ".

أنتبهت للونَ السماءَ الداكن
لترفعَ يدها بخفةٍ وهي تتلوَ صلواتَ
بأن مُوعد الحافلة لم ينقضِي

وقع نظرهاً على الساعةَ
شهقت بخفة "الحافلة ساتأخر ".
أخذتَ تهرول
"اه هذا لن يجدي ".
ركضتَ بسرعَة قصوىَ لموقف الحافلاتً
فتلك أخر موعدَ لحافلةَ وجهتها

~~~في جهة اخري ~~~

سيارة ذات طراز فخم يكسوهاً السواد القاتم
تُفعمك بشعُور الرغَبة المُلحة بركوبهًا

تقفَ أمامَ تلك البوابةَ العملاقةَ لاحد أفخَم الفنادق
لهذه المدينةً لذوي الطبقة المُخملية

عانقتَ يد الخادم مُقبض البابَ
لتُفتحَ ويترجَل برجولةَ فاتنةً
شاب تحيط به هالة الثقةَ والغُرور

يبدواً كورقةَ رابحةَ لمُعظم الفتياتَ
فمعظمَ الخصال تتجلي بةِ
الوسَامة 'الثراءَ'وتلك الثقة ً 'والمستوى التعليميِ بالطبعَ

قابلةُ شخصاً ما لينحنيِ بأحترام
"أهَلا سيدي".

رفع من نفسِة وأبتسَم "سأكُون مرافقكَ ادعُي
سيبون ".
انهاء كلامُة ليتلقى ابتسامة من الاخَر
تنحى وأشارَ بيده للأمام " من هُنا سيدي".

ليُكمل خُطاة وهو يُعدل من يأقتةِ

توقفَ مُرافقةَ أمام بابَ ليقفِ بدورة

"هل يوجد الكثيِر".
اؤما له الاخر ليتنهد ويأمُرهم بفَتح الباب

فُتح الباب ليسُلط علية الانتباه
أصواتَ كاميرات وأضاءة كبيرة
وجهة نحَوه ليُضيق عينيةِ بأنزعاجَ

 Pathetic || بَائـِسْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن