pathetic :5

274 24 14
                                    

استغفر الله 'الحمدلله

فوت+كومنت اذا عجبك البارت
.
.

ركعَ على ركبتيِة ليداعب شعرهاً الحريريِ الكستنائي
تثاؤبة بلطف ليبستِم بحنية
ِ نطُق "لننتظَر القليلَ بعد همم".

عانقَت يده يدها بخفة لتقول وهي تمسَح على عينيهاً
"أنا مُتعبة أشعر بالنعَاس ".

التفَ ليجعلَ من يدِها ان تُعانق رقبتِة َ
أستقاَم بعد أن وضَع يدِه النحيلة تحتَ فخذيهاً
"أهكذاً أفضل؟! ".

هزت برأسها لتُريحة على ظهرة

.
.
.
.
1:30PM

تلقَي نظرهَ من ثقب ذلك البابَ المتصدعِ
سيا "الم يستيقظِ بعد! ".

دفعت الباب لتَتوسطَ
ذلك المنزل الصغيرَ والبسيطَ
الذي يمتلكِ تلك التشققات على حائطةَ
جاعلاً منة بشع المظهرَ
لكِن عبيق دفئة الجميلٍ يحتويكَ كمنزل عائلة
كبيرةَ نشأةَ بالحُب

ركعتَ بركبتيهاً أمام جسدُه
ابتسمتَ بحب لترفع انامُلهاَ
مُتلمستاً لملامحه ُ

لتضحكَ على تهجم وجهه وانزعاجُه من لمساتهاَ
المُتكررة

أزاحةَ الغطاءَ لتتوسط السرير بجانبِة
اخذت تقرصَ ارنبةَ أنفةَ ليتحرك بأنزعاجَ
صدعَ صوت ضحكتهاَ اردات تكرارَ فعلتها

"الن تتوقفِي؟! ".
بعد ان أمسَك يدهاَ

عبستَ "سأفعلَ ان استيقظت".

قبل يدها "اذنَ لن أفعل ".

~~~~~~~~~~

تنظُر حولها عاقدتاً لحاجبيها " أينَ هو ؟!  ".

تجولتَ المكان مُتفقدتاً اياه "يونقِي هل أنت هُنا ؟!".

تنهدت بعمق استدارتَ هامتاً بالمغادرةً

*
تَوقعت حضورك ايها الصغيَر
لقد رغبتِ بانتَشالك من درك الظَلام المُخيم
*Pov end

صوتُه الهامس اوقفهاَ  "أنا هُناِ".

عادت الحياةَ لتعابيرها "يُونقى أين أنت ؟!".

بصوتَ مُرتفع "خلف لوح الخًشب ".

ً
تشوهي " ظننتتَ بأنك لم تأتي ".
قالت بحماس لينخفض صوَتها تدريجياً

صمتتَ لما راتُه
ربماً شعور الغيرة او الرحمة ما اصمتهاَ
عاري الصدر تلفحه نسمات الهواء الباردةَ
مقابل تدفئة اختهُ بذلكً القميص المُهترئ
لكنِ بالرغُم من برودةَ الجو
تلك الابتسامة لم تُمحى من شفتيةِ

رفع اصبعةَ السبابةَ مشيراً لها بأن لا تُصدر ضجيج
أستقامَ ليحاذيهاَ عانق معدتهاً لينطُق
"شكراً لقدومُك "
وضعتَ يدها على راسُه
ليضحكَ ناطقاً "بالرغُم من تأخُركَ لكن سأغفَر لك ذلكَ ".

 Pathetic || بَائـِسْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن