pathetic :7

287 17 23
                                    

(استغفر الله العظيم واتوب اليه)

تاي '

أنني وسَط هذا مجدداً
اشعر بغلالَ تُحيط بمعصميِ
أنظُر ليمينيِ لاجد والدي يشُدني اليه بقوة
لارتدعَ من شد أمي لي من الجهة الاخُر

لاتوقفً بالمنتصف بألم حالكَ ينهشِ بقلبِي
لا أستطيِع التحيز لاحد دون الاخَر
لا أريد ان أجعلهم أن يشعرواً بذنبهُم
لانه من المُؤلم ان تعيشِ بوصمة ذنَب
أنا أعَرف من يرتديِ قناع البرائة وهذا يؤلمني بشدةَ

فُتح الباب لي لانظُر لكبيرة الخدم بخوفَ
اؤمات لي لاتنهدَ

قادتني قدمايِ لمكانهاً المعتادَ

نظرت مُطولاً لذلك الباب الاسود
فتحتِه لانظُر لذلك الكرسي الضخمَ وسط تلك
المكتبة العتيِقة تقدمت لاركع محاذياً لها
نظرت لتلكَ الزجاجاتَ المُلقاة لاتنهد وأنظر لتركيزهاً
المُخيف تجاه ذلك الكتابَ رفعت يد لاغلقة
كان بعنوان *كيف أكون زوجَة صالحة *.
تنهدت لاُلقي به نطقت بحذر شديدِ " ليس خطَؤك ".
لتنظُر لي بتلك الاعين التائه أخذت تشَرب من تلك القنيِنة

"توقفِي أرجوك ".
أمسكت بقنينةَ النبيذَ لتُمسكها بشده
نطقت بصوتها المرتجف
" دعنِي لعله يُخفي ألم قلبِي قليلاً ".

أبتعدتَ قليلاً عنها عانقت قدمايَ لانظَر لحالتهاَ
أشعر بالالمَ تجاههاَ التمستَ اليأس بكلامهاً
أنا خائف عليها بشدة

نطقتَ بعد صمت طويل"لن يأتي أباَك!
أنه يستخَف بي لقد ترجيته بأن لا ينفصَل
عني لكوني أعشقُة واحبهَ لقد أهنت كرامتِي
بطريقة قاسيةَ
فلم يفَعل لكنه تركني بطريقة أخُرى
أصبحت أشعر بالنقصَ كثيراً كثيراً تاي
هذاَ حقاً مؤلم ".

زحفت على ركبتَاي لايحيطِ وجههاً بكفِي
نظرت لعينيهاً لانطق بهمس "أنظري لعيَني أمي ".
نظرتَ لتنزل دمعتها مسحتهاَ بخفة لانطق
"لستِ كذلك لا تشَعري هكذاً أبداً".

أخذتها بعناقَ دافِئ لتنطق
َ "تاي أريد منك مَعروف هل ستفعَله لاجليِ ؟!".
تعجبت اول مره تطلبَ ذلكَ

مسحت على رأسها "اطلبيِ سأنفذه لكِ".

"أريدك ان تتولى صفقة في باريسَ ".
توسعت عيناي فأمي تعرف رأيي في هذاً الشأن
أردت ان أنهي العناق لتشدَني أكثر

" اعَلم كم تكره هذاً لكن الا يُمكنك هذه المره من أجلي ؟".

"أمي !".

"أرجوك تاي لا تخَيب ظنِي ".
لم يستَطيع الرد والدته جعلته في موقف محرجَ
لا يستطيع الرفضَ ولكن لا يُمكنه القبول أيضاً
شعر بأرتفاع حرارة والدتُه ليحملهاَ تجاه غرفتهاً
أطمأن لحالهاً ليخرج ويقابل أحد الخادماتَ

 Pathetic || بَائـِسْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن