وداع ما قبل الاخير.

204 5 2
                                    


يكون الوداع مرا بنكهة العذاب اللاذع ، نستطيع التخلص من هدا المذاق، ولكن لا ننسا لسعته.

مهما حاولنا اجتثاث ما علق بالروح من شوائب الزمن ،يمر الزمن و لا ننجح ،فالجدور راسخة ،عالقة فينا ،و نحن عالقون فيها ،والألم عالق بيننا،ونبقى على هذه الشاكلة متخبطين  إلى أن يأتي اليوم اللذي فيه ننزع الوهم عنا أو كما نظن أننا فعلنا.
فتمظي تلك السنون الطوال فيعود المرض من جديد للتربع مرة أخرى على عرشه لكن بدون جدوى لا فائدة  من العودة إلى الوراء فالمنطق يقول أن ما كان في الماضي حاضرا قد أصبح اليوم ماضيا،وما هو اليوم حاضرا سيكون غدا ماضيا أيضا و هكذا كنا و هكذا ستكونون.. ...عفوا سيكونون.وهكذا يولد الوداع الأخير .
فإلى اللقاء وآمل أن يبلغ الجميع مبتغاه مع أطيب التمنيات.✌👌👏👍...

~رحيق عمري ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن