-- اليوم التالي في الميتم: تحديداً الساعه ٨ صباحا بعد وجبة الفطور.
مايكل: انا ،، انا اشعر بالخوف.. ذلك الرجل الطويل صاحب النظاره، ملامحه بالأمس لم تعجبني.. لماذا يجب علينا الذهاب هناك؟
جايكوب -١٦ عاماً- : أيها الاحمق ، أترفض ان يقدم لك عملاً ومسكناً وطعاماً بالمجان؟!
فكر كم عدد الأشخاص الذين يتمنون ان يكونوا مكانك!
مايكل: ولماذا يجب علي ان اهتم بغيري، هذه حياتي لا يهمني ماذا يفكر غيري!! لا اريد ان ارمي نفسي في المجهول!
جايكوب: *يصفعه* اتمزح معي!
*يمسكة من ملابسه* انك كمن وجد كنزاً وتركه خوفاً من ان يكون ملعوناً!!
مايكل: *يصرخ* وبما سيفيدني الكنز اذا فقدت حياتي, قل لي!!!
رآي: انه اليوم إذا...
مايكل: *يشير بيده نحو رآي* "الجثة" يبدو متحمساً لهذا الموضوع ولا تريدني ان اخاف !
جايكوب: *يترك مايكل* هه لقد تكلمت اخيراً!
نعم إنه اليوم، هذا ما قالته الشائعات، أأنت ذاهب؟
رآي: ... ليس من شأنك
جايكوب: هاه؟ •_•
مايكل: هذا ما تحصل عليه مقابل إزعاجي هههههه
رآي: وانت أيضاً اخرس، تتشاجران منذ الصباح بلا فائدة، اذا أردت الذهاب فانقلع واذا أردت الجلوس فأجلس بصمت.. لا تضخم المواضيع.
جايكوب *بغضب* : انت يا هذا، هل تريد الشجار معنا!!
مايكل: ..... حسناً بالرغم من أسلوبك الوقح الا ان كلامك اقنعني سوف أجلس واترك هذا العمل.
جايكوب: ماذا! هل اقتنعت بهذه البساطة؟!
مايكل: نعم ولن تغير رأيي!
جايكوب: تباً لك، اذا أصبحت حياتي افضل من حياتك لا تأتي الي لتشتكي.
رآي: ..
--ذلك الرجل صاحب النظارة، لوهلة احسست بقلق في نظراته، ملابسه الرسمية لم تُكوى من الأطراف، ايضاً لقد آراح ربطة العنق منذ وصوله للمبنى ، هذا يدل على عدم ارتياحة .. أيضاً طريقة كتابته للملاحظات وهو يضغط على القلم بشدة ويخربش بسرعه عندما يخطئ، يبدو لي انه متوتر بالرغم من ان ملامحه تظهر العكس.. من يلاحظ هذه التفاصيل الدقيقة لا يمكن ان لا يشعر ولو بقليل من الخوف.. ولكن هذا لا يهم، لن ادع شيئاً بسيطا يقف بيني وبين تلك الوظيفة--
أنت تقرأ
Perzone
Misterio / Suspensoپيرزون، مدينة مظلمة تعج بالجرائم والأحداث الغريبة ولها تقاليدها وقوانينها الخاصة التي تجعل كل من يراها لأول مره .. يظن بأنها عالمٌ آخر لا يمت لواقعنا بصلة... في تلك المدينة، يعيش "رآي" ذو ١٥ عاماً فتى قد فقد معنى الحياة وزال بريقها من عينيه، توفي آ...
