[JJK] GEMINI 1 | الجوزاء ١

5 | "نهر الفضة"

.
*اللي بالصورة سايرون بس مالها دخل بالرواية☺*
.
استغفر الله العظيم واتوب اليه
اللهم اني اخذت ذنب ما قرأت <للإحتياط فقط.. على كلٍ الرواية مو ايباحية ولا تحتوي على مقاطع مصنفة للكبار ابدا>

.
.

إستيقظت في وقتٍ متأخر متألمة باحثةً عنه في ارجاء منزلها
سحبت نفسها نزولاً من الدور الأعلى لتقع عينيها على ساعة الحائط خاصتها تتبع صدمتها بصراخ مدوي

"لقد تأخرت!"

"اليوم إجازة من والدي، هل تريدين شرحً لسبب الإجازة المفاجىء"
أستطرد بينما يتعداها بالخطوات متوجهاً للثلاجة الصغيرة الي تتوسط مطبخها
"بالطبع"
أجابته تتبع خطواته متوجهةً لحيث يتوجه
"لديه إجتماع مهم مع رجال أعمال ولا يريد مني إفساده لذلك فقد حصلت على إجازةٍ منه"

"ماذا عني؟"
تمتمت بحنقٍ تسحب كاس الماء من يده لتكمل شرب ما تبقى منه

"السكرتير هو الموظف الذي يقوم بمساعدة رئيسه في حفظ أسراره وترتيب أعماله وتسجيل معلوماته وتنظيم وقته بشكل دقيق بسهولة ويسر فما الذي ستفعلينه وحدك بدون رئيسك هناك؟ فلتستخدمي عقلكِ قليلاً بالطبع إنها إجازةٌ لكِ أيضاً"

نطق بهدوءِ همت لتكمل حديثها معه لولا هاتفه الذي رن فجأة

كان يتحدث مع الشخص الاخر بنبرة بالكاد تسمع، بالتحديد صوته فقط الذي كان يسمع اما ما ينطق به لم تكن الاخرى قادرة على سماعه

"ليست مجبرة على ذلك، الماضي يبقى ماضيً ت........."
صرخ فجأةً مما جعلها ترتعش فزعاً ليبتر جملته مغلقاً لمكالمته

"آسف هل أفزعتك؟"
تمتم بنبرة دافئة يسحبها معانقاً لها لم تتجرأ على مقاومته او دفعه فقط شعورٌ صغير بداخلها يخبرها بأنه ليس على ما يرام، أنه في حاجةٍ لها

أو لربما هو العكس؟

~~~

أبعدته بينما تمسح على راسه لاعبةً بخصلات شعره
نظر لها بلطافة لعلها تعيده لأحضانها
قهقهت بخفةٍ على مظهره لتقترب منه حتى ألصقت شفتيها بشفتيه صانعةً قبلةً سطحية بينهما مسببةً له صدمة

هل هذه موافقة على الرجوع له؟ ارادت تقبيله ؟ لا تزال تحتفظ بمشاعرها له لوحده؟!

بقت تلك الأسئلة تدور في عقله لتضعه في حيرةٍ من أمره
كم يريد أن تبتعد الآن لتشرح له..
وكم يريد أن تبقى هذه اللحظة للأبد...

إبتعدت بعد وقت ليس بالقصير راسمةً إبتسامةً لطيفة على ثغرها تقابل بها تعابيره الحائرة

"هل نبدأ مجدداً؟ من البداية كوكي اه؟"

"......

--------------

بارك ايون ها
ايون من الفضة ها من النهر
المعنى للإسم نهر الفضة
فاقدة ذاكرة لا تدرك أنها فقدتها، عائلتها توفيت في حادث ما مما سبب لها حالة نفسية لحقها قمع ذاكرتها
العمر إثنان و عشرون عاماً

---------

"كوكي!"
تمتم بخفوت يتأمل ملامحها الهادئة، عينيها المبتسمة بخفه، شفتيها الناعمه وانفها اللطيف
لطالما كان هذا مشهداً إدمانياً له

"يا الهي إنني واقع لكِ من رأسكِ لأخمص قدميك"
أكمل بصوت يمكنها سماعه لتقهقه بعدها على إعترافه الغريب

"ليس أكثر مني"
إستطردت بينما تربت على شعره
مع كونه أطول منها الا إنه يبدو كالطفل الصغير في نظرها، لربما كان هذا سبب مقنع لتتعامل معه كطفل لم يكمل شهره الثاني والعشرين
لا سنته الثانية و العشرين

"لا تختفي مجدداً إياكِ وفعل ذلك ايون ها
إياكِ والتأثر بأي شيء
لا تتأذي لا تهتمي طالما أنا بجانبكِ
أقسم بأنني لن أتخلى عنك مجدداً
لذلك لا تتخلي عني
إتبعيني دائماً"
نطق بتلك الكلمات فجأةً مما جعلها تضحك عليه بخفه

"أيا كان ما تريد سأتبعك به"
تمتمت بعدما عادت لحالة الهدوء خاصتها تُشَبِكُ يديه بيديها

"هل لي بموعدٍ معكِ فيما بعد؟"
نطق سائلاً إياها

"وكيف لي أن ارفض ذلك!"
ردت بإبتسامةٍ لطيفة مع نبرةٍ إصطنعت التعجب لتعود لأحضانه بعدها

○●○●○●○●

بفستان أسود شبه قصير تجرد من الأكمام، بعض مساحيق التجميل، كعبها العالي و اخيرا شعرها المموج بخفه مغطيا لأعلى كتفيها
كان ذلك كافيا لجعل كل من يراها اسير لها

خطت داخلة لذلك المطعم الفرنسي ذا الديكور الراقي
جالت بنظرها بحثا عنه لترتسم على ثغرها إبتسامة حالما لمحته
في الواقع لم يكن هناك من يجلس غيره

"بارك جيمين"
نطقت بصوت يمكنه سماعه ليقابلها بإبتسامة لطيفة

إقتربت لتجلس مقابلة له
"لا تقل لي أنك فعلتها مجددا؟"
نطقت بهدوء تنظر للطاولات الفارغة
إبتسم تبريرا لفعلته

"لا يجب عليك أن تكلف نفسك في كل مرة نلتقي بها"
اكملت بأسى واضح في نبرتها

"إنها سنتين لم أرك بها كيف لي أن لا أتكلف من أجلك؟!"
تمتم بينما يعتصر خديها بيديه جاعلا منها تعبس كتعبير عن الإنزعاج

"احمق احبك"
نطقت فجأة تبعد يديه عنها

"أنا أيضا، عزيزتي"

..................

-660 كلمة-

هولا💕
اسفه للسحبة وكذا بس كنت مزكمة واختبارات وذا

ادري الاحداث قلبت فجأة غموض ادري ادري🌚💔

من تتوقعون البنت اللي مع جيمين بالنهاية؟
، وش صلتها فيه؟