8 | "ضوءُ القمر.. و الشمسُ الغيوره..!"

5.1K 422 163
                                    


:: أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ::
اللهم اني اخذت ذنب ما قرأت <للإحتياط فقط.. على كلٍ الرواية مو ايباحية ولا تحتوي على مقاطع مصنفة للكبار ابدا>

.
.
-سِتونَ ثانية كافيةٌ لهذه القصة!..-
.
.
رمت بحقيبتها لتستقر بجانب السلالم حالما وطأت قدمها للمنزل عائدةً من عملها
جونغ كوك سيتأخر في عمله بالإضافة إلى أنه يخطط لنقل بعض حاجياته لمنزلها اليوم
فلقد اصبح رفيق سكنها إلى حدٍ ما

راحت تغني بألحانها المفضلة معدةً لطعام العشاء
قَطَعَ عليها صوته

"ترنمٌ عذبٌ هذا الذي أسمعه"
تركت ما في يدها متوجهةً للباب
لمحته ينزع حذائه ليضعه بطريقة مرتبة عكس أحذيتها التي رميت لتستقر يميناً و شمالاً حال دخولها
جعلها هذا تطأطىء رأسها خجلاً من تصرفاتها غير الناضجة والمهذبة مع كونه منزلها

إبتسم لرؤيتها تتصرف هكذا
"لماذا توقفتي عن الغناء صغيرتي؟"
تمتم ليقف مقابلاً لها تماماً
إمتدت أنامله لفكها رافعةً له
"من ماذا أنتِ خجلة؟!"
سألها متعجباً من وجهها أحمر اللون

"للتو أدركت أنني كائنٌ شبه قذر مقارنةً بك"
تمتمت بهدوءٍ وخجل لتطأطىء رأسها مجدداً
سمعت قهقهاته التي لم يتعب نفسه بإخفائها مما جعلها ترفع رأسها حاملةً نظرةً متهكمة

"ما المضحك؟!"
"لا شيء"
اجابها ليصعد قاصداً الغرفة المجاورة لغرفتها
-فلقد أصبحت غرفته حالياً-

"لستِ السبب صغيرتي"
صوت إخترق سمعها كالعادة
ولكنه صوته هذه المرة
صوت جونغ كوك!

إلتفتت له كان يصعد السلالم بهدوء

"كوك هل قلت شيئاً؟!"
سألته
"لا، هل تعانين من شيءٍ ما؟"
توقف ليجيبها مقابلاً لها بنظره

"فقط كنت اسأل"
أجابت بإختصار لتعود مكملةً لما كانت تفعله و هو بالمثل

~~~~~~~~

"زَمَنُ الخيول البيضاء!"
تمتمت معجبةً بعنوان الكتاب الذي بين يديها محدثةً لنفسها -سرقته من حقيبة جونغ كوك..-
"إنها روايةٌ عن تاريخ فلسطين ولا أظنكِ ستجدين إهتمامكِ بها"
إلتفتت لتتأكد هل هو صوته الحقيقي ام عقلها الباطن يلعب معها
ما إن لمحته يأخذ جهاز الحاسب خاصتها حتى تنهدت براحة متناسيةً أن حاسوبها سُرقَ أمام أعينها!

"جــيـون جــونــغ كــوك"
صرخت بحنقِ متوجهةً لغرفته تاركةً ما بين يديها حالما إدركت ما الذي أخذه من مكتبها
~~

"كنتِ تخططين لسرقة كتابي"
نطق بهدوءٍ قبل أن يقفل باب غرفته مانعاً لها من الدخول لتتسمر من الصدمة

"-..اقفل الباب في وجهها..-"
●○●○●○●○●○

"عاد لحمايتها من ذكرياتها فقط كيم تايهيونغ؟!"
تمتم جيمين بهدوءٍ مصاحباً إبتسامةً لطيفةً رُسمت على ثغره
"نعم هيونغ"
أجابه الأخر بتمللٍ من موضوعهما يضع يده على خده
"هل ستسترجع ذكرياتها؟"
سؤالٌ اخر من جيمين
"اظن ذلك، اياً يكن هل لك أن تغير محور حديثك هذا؟ هي مريضتك انتَ و مريضة زوجتك لا مريضتي وهي حبيبته لا حبيبتي"

[JJK] GEMINI 1 | الجوزاء ١حيث تعيش القصص. اكتشف الآن