نفس عميق

الفصل الثالث

••

عادت كلٌ من السيدة أواسو  يوميتا و اواسو كيو التي فور دخولها اتجهت نحو غرفتها وبدلت ملابسها ووضعت تلك الباروكة الشقراء وخلدت للنوم.
بينما السيدة يوميتا لم تنم  لأن ذهنها بات مشغولاً في التفكير بذاك الوسيم تعني اموران ياتو  ياترى ما الذي يسعى له؟

#يوميتا
انا فقط اريد حمايه ريو منهم اشعر بشيءٍ ما يحاك ضدها لكنها لا تعطني اية فرصة لأحسن علاقتي بها .. ابنتي ارجوكي اعلمي اني كنت في الماضي اود وبشده تدميرك لظني انكِ من سلبتي كل تلك الاملاك مني ،، ولم اوقن الا الان ان من اضاعها هو انا ! واعلمي ايضاً اني من الآن فصاعداً لا اريد اي شيء سوى مصلحتك عنتى مساءً يا صغيرتي ذات العيون الزمرديه *قلتها بنبرة لا تخلو من الندم والحسرة*

••
#ريو
استيقظت هذا الصباح كما نمت في كامل حماسي لأجد رحمة وقد حضرت لي البان كيك بالعسل وبالتأكيد كوب الشوكولاتا الساخنه اللذيذ دردشت معها ككل صباح وبالطبع رأيت امي وهي ترتدي بذلة رسميه وحذاء ذو كعب مع احمر شفاة باللون الاحمر الداكن حقاً كانت انيقة
امي: اوهايو(صباح الخير) *بابتسامه عريضة*
ريو: صباح النور *بتقطع*

كيف حدث ذلك لقد حدثتها وكأنها ليست هي انا حقاً لا اشعر بألم عند رؤيتها او سماع صوتها تلك المرة ما الذي اصابني؟! ام انني...

امي: كيف حالك يا ابنتي؟ *قالتها بفرحة شديدة مقطعة لحبل افكاري*

اخذت نفساً عميقاً ولم اجب بل اتجهت نحو الباب واستقليت سيارتي لأذهب لمقابله  اموران ياتو لا اريد ان اتأخر فأنا منضبطه للغايه في مواعيدي ولا اذكر انني تأخرت على موعدٍ قط
••

#ياتو
بالنسبة لي فاستيقظت متأخراً يا إلهي ! انها الـ٩ لقد تأخرت على ريو
علىّ تجهيز نفسي سريعاً لأقابلها

#ريو
بعد نصف ساعه

كنت اجلس في المقهى الخاص بالنادي انتظر  ياتو لقد تأخر ٤٥ دقيقة عن موعده كم اكره عدم الانضباط في المواعيد!! *قلتها بضجر ونفاذ صبر وايضاً ببعضٍ من الالم*

ريو كم انتي جميله!!!  *قالها ياتو مقاطعاً لحديثي مع ذاتي بوجهٍ محمٍر يبدو انه استوعب ما قاله*
ريو: لقد تأ..
ياتو: تأخرت وانا اعتذر واعلم انكي غاضبة للغايه لذا اغفريلي *قالها بينما يطبع قبله على وجنتي وكان لطيفا للغايه*
ريو: فقط هذه المرة سأغفرلك بسبب لطافتك تلك *حتى انا لا اعلم كيف تلفظت بذاك الكلام؟!!*
ياتو: لطافتي اذاً؟ *قالها بنظرة ثقة* ها اخبريني اذاً لما طلبتي مقابلتي يا صاحبة العيون الزمردية؟ ام انكي واخيراً وقعتي في حبي؟!
ريو: سأعتبر نفسي لم اسمع الجزء الثاني من الجمله اما بالنسبة للجزء الأول فأنا اريد ان انشر احدى روايتي لدى دار النشر خاصتك *قلتها برزانتي وكبريائي المعتاد*
ياتو: كم هو قاسٍ كلامك ، بالنسبة لأمر الروايه فسأدرس الامر قليلاً ولا اعدك بالموافقة *قالها متصنعاً البرود والكبر*
ريو: حسناً انا ذاهبة، وحقاً انا لا انتظر موافقتك *ببرودي المعتاد وبالطبع بسبب كبريائي الغبي كدت اضيع تلك الفرصة فانا لا اطلب الشيء مرتين ابداً*
ياتو :ريو! كنت فقط اداعبك بالتأكيد انا موافق وشرف لي كذلك ، ولكنك مازلتي محتفظة بذاك الكبرياء الى الآن *قالها ممازحاً إياي*
ريو: شكراً لك ، وداعاً *قلتها بينما انهض للذهاب*