•••••••••••في الصباح الباكر تحديدا في الـ٦:٣٠ عندي انا (اموران ياتو ) شاب ياباني في الـ٢٦ من عمري ذو شعر بني اشبه بالبندق وعيّنان زرقاوتان اشبه بالمحيط الهادي طويل، لدي دار نشرٍ مشهورة للغايه، ذو جسم رياضي بالطبع سأكون كذلك لأنني لاعب كرة قدم في احدى النوادي التي تشجعها اواسو ريو أتعلمون انا اعشق تلك الكاتبه حد الجنون ! حد الثماله بل واكثر !تعرفت عليها منذ ما يقارب العامان ،كما حاولت التقرب منها مراراً لكنها كانت تصدني بالرفض دائماً، انا الآن وفي القريب العاجل سانفذ خطتي المحكمة التي ستجعلها تقع في شباكي..! ، على كلٍ سآخذ رشفةً من كوب الشوكولاتا الساخنه ذاك انا حقاً ادمنته فقط لأنها تحبه ، آهين لو تحبني يوماً ما ..!••
••
في ذات الصباح عند ريو ...#ريو
استيقظت متأخرةً على غير عادتي ، لكن مزاجي جيد اليوم لا اعلم لما؟! اتجهت نحو المطبخ وجدت رحمة وهي تعد لي الفطور
ريو: اوهايو(صباح الخير) رحمة كيف الحال؟!
رحمة: بخير ، ثوانٍ وسيصبح كوب الشكولاتا الساخنه امامك *قالتها بابتسامه عريضة مما اعطاني طاقه اجابيه لأفتتح يومي*
ريو: أتعلمين لما احبك؟ لأنك الوحيدة التي تفهمينني *قلتها ممازحة*
رحمة: تفضلي ريو ، امسكيه جيداً كي لا ينسكب *قالتها بينما تمد لي الكوب بذات الابتسامه*جلسنا على مائدة الافطار اخذنا نتبادل الحديث والقهقهة كم اشعر بالسعادة عند جلوسي معها! حقاً اتمنى لو كانت اختي او كانت ذات مكانه اجتماعيه مرموقه لتصبح صديقتي امام الملأ. ..
لتدهب ابتسامتي فور قدوم السيدة اواسو يوميتا أعني فور قدرم امي العزيزة لتقول بصوتها الحاد الاشبه بصوت الموت الذي ينادي الشخص العاصي
امي: ريو ! هل ما أراه صحيحاً؟ لما تجلسين مع تلك الخادمة!
ريو: اولاً اسمها ليس خادمه اسمها مساعدة منزل وثانياً انا اجلس مع من اشاء وقتما اشاء وانت لن تتحكمي فيَّ فأنا افعل ما يروق لي فقط! ، ورحمة افضل منك بمئات بل آلاف المراات انا لم ارى في عيناها يوما نظرة الحقد التي آراها في عينيكي، انا احمد ربي يومياً لأنني لا امتلك عيناك هاتين ،سأذهب الى غرفتي الان لا اريد ان اعكر مزاجي اكثر *قلتها باسلوب تحدي ونفاذ صبر كاد يظهر في عيناي*
يوميتا: مم ماذا؟! *قالتها بصدمة تعتلي ملامح وجهها اللعين*نظرت نحوها رحمة بابتسامه ثقه وهمت للرحيل لكن فور ما نهضت امسكت امي معصمها بعنف وتلفظت
يوميتا: كيف جعلتها تثق بك الى هذا الحد؟! انا حقاً لا اصدق لو انها تكتشف ما الذي افعله لحمايتها لما خاطبتني بذلك الاسلوب، رحمة! ليتني لم انـ.... وكظمت غيظها وذهبت دون اكمال كلامها لتبقى رحمة وابتسامه الثقة مازالت تعتلي ملامحهافي غرفتي....
امسكت بالقلم والورقه وبالطبع لدي كوب الشوكلاته الذي لا يفارق ثغري وبدأت اكتب الفصل الثاني من تلك البُئس الذي اعيشه بعنوان
أنت تقرأ
نفس عميق
Romanceالى كل من يخفي مشاعره البائسه خلف ابتسامه.. الى مجانين العقلاء .. الى من يبحث عن الحب ولا يجده.. الى من دخل في علاقه ويتمنى نجاحها..الى من ضل يبحث لفتره رطويله عن شيء واكتشف انه لم يكن له اصل.. اليهم وحدهم اهدي قصتي القصيرة ...نفس عميق •• لا تقل عن...