《مثلث الحب》

Part12 والاخير

البارت الثاني عشر والاخير من رواية "مثلث الحب " "تشانيول وكاي"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
- انت ما زلت تحبين تشانيول صحيح؟
"ماذا لا لا "
- لا تكذبي انا ارى حبك له لكن هناك شئ يمنعك صحيح
"في الحقيقة اجل انا احبه واحبه كثيرا"
- اذا ما الذي يمنعك؟
"ك..ك"
- كاي؟
"أ أجل"
- هل يهددك ام ماذا؟؟
"هو قال لي مرة انه سيقتل تشانيول اذا لم اتوقف عن حبه حاولت كثيرا ان انساه واقنعت نفسي اني احب كاي لكي لا يؤذيه والان اذا اخترت تشانيول سيقتلني ويقتله او يقتله ويخطفني مرة اخرى ولكن عديني بأنك لن تخبري احدا بهذا"
- انه حقا مجنون
"لا تخبري احد"
- ولكن
"ارجوك"
- حسنا
- سأذهب الان تشانيول سيخرج اليوم
"حسنا"
ذهبت نانا...وبقيت لوحدي....
عند تشانيول :
كانت نانا تساعده ...خرجو من المشفى ..ذهبت هي الى منزلها بعد ان اوصلت تشانيول واعدت له الطعام واعتنت به...
تشانيول في نفسة:انا لن اتركها ببساطة انها لي انا ولن اتركها .
فكر تشانيول بالاتصال بوالدك ليعرف كيف تعرفت على كاي لانك قلتي له انكي كنتي عند والدك
- الو مرحبا سيدي انا تشانيول صديق اسمك
والدك:اووه اهلا بني كيف حالك
- بخير
والدك:كيف حال اسمك لم ارها منذ وقت طويل
- كيف منذ وقت طويل وهي عادت قبل ثلاث اسابيع فقط
والدك:ماذا عادت من اين؟
- عادت من اميركا قالت انها كانت عندك
والدك:لا لم تكن عندي اهي بخير؟؟
- اجل لا تقلق وداعا سأتصل بك لاحقا اعتني بنفسك
والدك:حسنا
خرج تشانيول بسرعة وامسك مفاتيح سيارته ومعطفة الاسود الطويل وكان يلبسة بينما يمشي الى السيارة ركبها وتوجه لمنزلك
(هووون الكوارث)
عندك:
عاد كاي وكنتم توضبون الاغراض وتضحكون...رن الجرس
- من يكون يا ترى
"لا اعلم سأفتح"
- لا انا سافتح ابقي انتي
"حسنا"
توجه الى الباب وفتحه....صدم لرؤية تشانيول امامه
تشان:اين هي اسمك
كاي:ماذا تريد؟
تشان:ابتعد.اردف بينما يدفع كاي ليدخل
"من هذا؟"
تشان :انه انا
صدمت عند سماع صوته...اقترب مني بسرعة حتى اصبح امامي مباشرة ...عدت للخلف خطوة ببطئ
"م ..ماذا تفعل هناا؟؟"
تشان:لقد كذبت علي لم تكوني عند والدك اين كنتي؟؟
صدمت اكثر
كاي:اخرج من هنا حالا
تشان: اخرس انت ولا تتدخل
كاي:قلت اخرج
تشان:لا اريد اين كنتي اخبريني؟
" ل .لقد"
تشان:لقد ماذا ؟.بصراخ
كاي:لا تصرخ عليها.بصراخ
بدات ابكي
كانت اصوات صراخهم تملا اذناي واسئلة تشانيول وصراخه ..صراخ كاي....هذا يكفي..
"هذا يكفي اتريد ان تعلم لماذا لان كاي اختطفني"بصراخ
خرجت هذه الكلمات من فمي دون ان افكر بها حتى ....لاجد كاي وتشانيول مصدومين ...
كان كاي على وشك البكاء ولكن حبس دموعه....
هجم تشانيول على كاي وامسكه من ياقته..بدأ يضربه....وكاي ايضا....هذا يضربه والاخر ايضا ....وانا اصرخ واحاول ابعادهم عن بعضهم.
"ارجوك تشانيول كاي توقفا"بصراخ.اردفت بينما تحاولين ابعادهم عن بعضهم
ولكن لا فائدة
كاي:اسمك لي انا فقط اتفهم .اردف بينما يحاوط تشانيول ويضربه بينما تشانيول ممد على الارض.
تشان:لا ليست لك هي فقط لي انا اتفهم ايها الحقير على الاقل لست مثلك اختطفها لاني احبها.اردف بينما يقلب الوضعية ليصبح هو فوق كاي.
اصتدم تشانيول بطاولة صغيرة فوقها مزهرية لتهتز وتقع تلك المزهرية على رأس كاي ...يفقد الوعي وينزف ....عندها انتي صرختي.
"كاااااااااااااااااااي"
نهض تشانيول وجلستي انتي
"كااي ارجوك لا"ببكاء
كاي :فقط تذكري اني احبك وما زلت احبك .بصوت ضعيف خافت
" لا كاي "ببكاء
امسك تشانيول يدك بينما انتي تمسكين بيدك الاخري يد كاي...سحبك تشانيول ....يدك تفترق عن كاي تدريجيا ....حتى انفصلتما...
"كاااي"
كاي:احبك. وفقد الوعي.
تشانيول يسحبك للخارج وانتي تنظرين لكاي وتبكين حتى غاب عن نظرك واصبحت خارج المنزل
"تشانيول ارجوك دعني اساعده فقط ارجوووك انه ينزف"
- لا رد فقط يستمر بسحبك
"تشانيول فقط اتصل بالاسعاف وسأذهب معك ارجوووك"
- حسنا اركبي انتي السيارة .اردف بينما يفتح لكي الباب لتجلسي
"حسنا "
جلستي واغلق الباب .....اتصل بالاسعاف....بينما كاي كان ملقى على الارض ...رأسه ينزف ...الارض مليئة بالدماء...فاقد للوعي ...دموعه الاخيرة عند فراقك ما زالت ظاهرة....كان يعرف ان حبك هلاك ...لكن لا يستطيع ان يتخلص منه..
انهي تشانيول اتصاله وركب السيارة ..انطلق بسرعة بينما انتي فقط تنظرين له وعيونك تدمع....تريدين ان تملأي اشتياقك بالنظر اليه.....هذا الحب ...ما زال قائما....ف بعض الاحيان....لا تستطيعون ان تتخلصو منه ولا ان تستمرو فيه ....فقط يبقى عذاب...يحرق القلوب....يعذبهم فقط...
- واخيرا انتي لي
"اجل"
- هل تعلمين كم اشتقت لك كم تعذبت بسبب حبي لك ؟
" اسفة "ودموعك تنهم من عينيك
- لا بأس فكل شئ سيتغير الان
" ماذا لو عاد كاي"
- لن يعود لانه لن يعرف مكاننا سنذهب لاميريكا
" ماذاا؟؟"
- اجل
"ولكن كيف يجب ان نحجز التذاكر وكل هذه الامور "
- لا تقلقي انها جاهزة
"كييف"
فلاش باك :
بينما تشانيول بقود سيارته بسرعة متجه الى بيتك اتصلت نانا ...شعرت بأنها يجب ان تخبره كل شئ عن كاي ولماذا تركتيه وكل شئ...
- الو نانا سأكلمك لاحقا انا مشغول الان
*لا لا ان الامر في غاية الاهمية ويتعلق باسمك*
- ماذا هناك؟
* ان اسمك ما زالت تحبك ولكن تخشى ان تختارك لكي لا يؤذيك كاي ولم تتعرف عليه في اميريكا او حتى ذهبت الى هناك لقد اختطفها هذا الحقير والان هي خائفة عليك منه*
- هذا الحقير سأقتله .بصراخ
* تشانيول تصرف وكأنك لا تعرف ارجوك *
- حسنا وداعا الان
*وداعا *
اغلق الخط
- سأقتلك ايها الحقير ...اسمك ستكونين لي انا فقط واخيرا
نهاية الفلاش باك:
"تلك نانا ايششش"
- انها رائعة فلولاها لما كنا سنتخلص من هذا المجنون
"اجل"
كان قلبك ينبض بسرعة.....من الخوف ....من الحزن ...من الحب ....رؤيتك لشخصين تحبينهما ....يتشاجران...ينزفان....يتأذيان....بسببك...ولكن لا يوجد شئ بعد الان....
توجهنا للمطار وصلنا ونزلنا من السيارة واعددنا اجرآت السفر وركبنا الطائرة...
عند كاي:
وصلت الاسعاف بسرعة...حملوه على النقالة وادخلوه السيارة.....كان هتمون به ...ولكن فكرة موته كانت بعيدة جدا فهل سيعود الى حياتك ام لا؟؟؟.....ستعرفون بالجزء التاني..
هل حقا سأتحرر الان ....ااااه كم انتظرت هذه اللحظة اجل واخيرا سأكون لتشانيول فقط...لا احد غيرة....ستبدأ حياتي السعيدة وتنتهي تلك التعيسة...سأستمتع بكل لحظة...لا هموم ولا مشاكل بعد اليوم....فقط انا وتشانيول والسعادة...ان هذا شئ رائع جدا واخير..
وصلنا لاميركا بأمان وتوجهنا لابي..................
تعلمت من الحياة ان دموعي لن تجرح سوى قلبي ...لن تشعر بها سوى روحي...لن تترك آثار قهرها سوى على خدي....تعلمت من الحياة ان اكتب احزاني ...آلامي...جروحي بيدي على جدار قلبي ...واجعلها كالسر المدفون بنبض قلبي ....لا تراها سوى عيني ...لا تحفظ سرها سوى روحي....

.

.

.

.

.

.

وهيك انتهى اتمنى يعجبك رأيكم بكل الرواية النهاية يمكن زفت وأسفة لكل معجبات كاي