|الفصل الواحد والعشرون|

1.1K 92 68
                                    

# حدث سابقاً

ليندا تزوجت لوك و الغت زواجها من هاري بأرادتها كما قال لها لوك

هاري قبل ديفا لانهُ ظن انها ليندا

ديفا اخبرت هاري ان ليندا ولوك عقدا زواجهما

# يحدث الان

تجلس هناك و تنظر الى الجدار المقابل لها تحاول وبشتى الطرق تذكر كيف واقفت على الغاء زواجها من هاري

تضرب جبينها بـ باطن يدها في محاولة لجعلها تتذكر لكن لا رفعت جسدها عن الارض بسرعة و في نية الذهاب

والسؤال من لوك لكنها عادت ادراجها لتجلس مرة اخرى همست لنفسها " لا لم الغي زواجي بأرادتي "

طرق خفيف على الباب لم ترد لكن الباب اندفع بقوة ليدخل عبرهُ لوك ويتجه اليها بسرعة امسك بكتفيها

و اخذ يهزها " هل انتِ بخير ليندا " ابعدت يداه عن كتفيها بسرعة وقالت بتحذير " لا تلمسني "

التفت و اتجه الى الباب ليخرج لو لم توقفهُ بقول " انا لم افعل ذلك بأرادتي صحيح " التفت اليها و اخذ يقترب

بغضب يتنفس بسرعة الى ان وقف امامها بعد ان ارتجلت من السرير لتواجهه نفذ كل غضبهُ في وجهها

" هل تظنين اني كاذب " حنت رأسها و اخذت تقهقه ثم تكلمت بكل ثقة " لا اظن بل متأكدة " اقترب اكثر لتفصل بينهما

مسافة انشات قليلة وضعت يدها على صدره و دفعت بهِ بقوة ليتراجع الى الخلف رفعت اصبعها السبابة في وجهه

وقالت " بحق الرب لا تقترب و الا " اقترب واقترب ثم نطق بهمس " والا ماذا " اصبحت محاصرة بين

ذراعيهِ و الجدار رفعت يديها لتجعلها تصطدم بصدره و يتراجع للخلف فتحت فمها لتتكلم لكن قاطعها انكسار

النافذة اتجه لوك الى الشيء الذي كسر النافذة وكان غراب مكسور الرقبة نظراتهُ توسعت واخذ يتراجع الى الخلف

اقتربت ليندا من ذلك الغراب وقالت " ما هذا " سمعت لوك يهمس بقول " هذا ليس جيداً انه هنا " التفت اليه

و بنظرات تسأل وجهتها له ثم فتحت فمها لتخرج الكلمات التي كونتها " من هو " سمعت صوت غليظ قادم من خلفها

التفت ناحية السرير لتجد رجل كبير بالسن يرتدي طقم اسود و بيدهُ عكاز و يوجد في العكاز شكل غراب

القلق يعتلي وجه لوك لكن ليندا ليست قلقة البتة تكلمت " ومن انت يا سيد " ابتسم بخبث وقال بهدؤء " الكابوس "

اخذت ليندا تقهقه وهو تضع يدها على بطنها اوقف ضحكاتها صوت صراخ لوك " ليندا سامويل اصمتي انهُ السيد "

تكلم السيد المدعو بـ كابوس وقال " هل هذه زوجتك يا لوك " قهقهت ليندا ثم قالت " اصحح لك انا سيدة ستايلز "

Emerald eyes || ذو العيـون الزمُرديـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن