Emerald eyes || ذو العيـون الزمُرديـة

|الفصل الثامن|

حدث سابقا #

اكتشفت ليندا ان والدها لم يكن والدها كان فتاة ذا شعر بنفسجي

التي حاولت قتل هاري ...ظهرت فتاة غير معروفة

كان هاري على وشك الموت

قال هاري لـ ليندا سوف يعيدها الى منزلها

جايك اتجه الى منزل ديف وتكلم مع سونيا

يحدث الان #

وجهة نظر القصة #

خرج من المنزل واكمل طريقهُ الى الحديقة التي تحتوي على بحيرة كبيرة نوعا ما

صرخ ثم سقط ليبكي سقط على ركبتيه يتوسل ان تعود يبكي ويتوسل ان تعود يصرخ باسمها لكن لا احد

يرد وقف هنا عند البحيرة ينظر لها بعد ثواني فتح ذراعيه

ليترك جسده المنهك يسقط في تلك البحيرة الكبيرة لم يقاوم الماء بدأ الماء يشده الى الاسفل

اخرج الزفير لتصبح رئتهُ خاليه من الهواء فقط عينان مفتوحتان تنظران الى الاعلى نعم انهُ هاري فقد الكثير والكثير

واخيرا فقد الفتاة التي عشقها حد الجنون

التي تمنى انها تصدق كلامه التي تمنى انها لم ترحل و عادت لتحتظنهً التي تمنى

ان تقول له احبك كما في السابق التي تمنى وتمنى وتمنى لكن خسر كل امنياتهُ عندما خرجت ليندا و تركتهُ

ليندا #

خرجت من تلك الغرفة الغريبة ليستقبلني الهواء البارد لشوارع سويسرا نعم لقد عدت

لذلك الزقاق ...فجأة وجدت ان احدهم يحتظنني كان جايك تكلم وسالني عن ما حدث وكيف خرجت واين كنت

اجبتهُ باجابة قصيرة لكن اخبرني ان زفافنا بعد شهر .. التفت لاسير لو لم اشعر بيده تلف حول كتفي

لم اهتم اكملنا طريقنا واتجهنا الى المنزل .. وبعد نصف ساعة من السير وصلنا الى المنزل

طرقت الباب لاسمع صوت امي الذي اشتقت لهُ ..فتحت الباب ابتعدت عن جايك بسرعة لأرمي بجسدي المتعب وعقلي

المنزعج داخل حظنها الدافئ ..ثم بدأت ابكي داخل حظنها امي تحرك يدها على ظهري ثم اردفت بقول " مابكِ ليندا "

رفعت رأسي قليلا لانظر لها ثم قلت " لالا شيء فقط اشتقت اليكِ "

تركت حظن امي ثم اتجهت الى دخلت الى غرفتي واغلقت الباب خلفي ثم اتجهت الى سريري

رميت جسدي المنهك المتعب هناك و وضعت الغطاء فوقي ثم بدأت ابكي هناك بصمت فقط ابكي

الى ان غرقت في بحر الاحلام

سحقا فتحت عيناي لاجد ملابسي مبتلة شعري مبتل و السرير قد غرق بالماء وبعض الطحالب على السرير بحق السماء ماهذا