انا وانت (مذكرات زوجتي)2

322 10 1
                                    

في صباح جميل في ذلك المنزل الدافئ الرائع يستيقظ هذا ا
لرجل المتيم بحب زوجته وكعادته كل صباح يستيقظ مبكرا فقط لكي يتامل زوجته الجميله وهي نائمه بالرغم من ان زواجه لها دام ثلاث سنوات الاانه مازال يراقبها وهي نائمه غير مصدق انها بين يديه تنام بجانبه علي سرير واحد
Flash back
في مكتبه الواسع قبل ثلاث سنوات يجلس فتي في العشرنيات وبجانبه ملف متوتر بشدة فهو اول اجتماع له من موت والده واستلامه شركاته متوتر وقف ذلك الفتي المتوتر ليسمع صوت طرق الباب ويخفف من توتره
ليو :تفضل
ليدخل صديقه العزيز اندرو ويتحدث
اندرو :ليو هيا حان وقت الاجتماع
ليو :لااستطيع هذا رو انا متوتر وخائف لا استطيع فعلها ساسلم ادارة الشركه لاحد اخر جدير بالثقه
اندرو :ياايها الغبي لاتكن هكذا فقط ثق بنفسك وكن قويا ان هذه الشركة محتاجة اليك فانت وريثها وعليك ان تكون قويا والدك تعب من اجل هذه الشركة وكافح حتي وصلت هذه الشركة الي القمة كن قويا من اجل والدك عزيزي وتفائل حسنا (قالها بابتسامه لطيفه علي وجهه)،
ليو زفر الهواء من رئتيه بتعب وقال :حسنا سافعل رو ولكن كن بجانبي فانا متوتر جدا حسنا دخلا الاجتماع معا وكان ليو متوتر جدا ولكن دخل شخص جعله ينسي كل شئ انها زوجته العزيزه الذي احبها منذ اول لقاء لهما نظراتها الحزينه المليئة بالكلام جعله ينسي كل شئ لقد كان مهتما جدا بمعرفة هذه الفتاة فهي تبدو شابه وليست كبيرة بالعمر لتكون بهكذا اجتماع
بدا ليو بشرح المشروع والجميع مندهش من ذلك الشاب بالرغم من صغر سنه الاان مشروعه وتفكيره مذهل وبعد انتهاء الاجتماع
تقدمت الفتاة وبجانبها شاب وقالت
سيد ليو انا ماريا من شركة jjy وشركتنا سعيدة بالتعامل معكم وهذا زميلي هاري
ليو :وانا ايضا سيدتي سعيد بمعرفتكم جدا واتمني ان نتعاون مع شركتكم ويكون مشروعنا مفيدا لكم
مضي شهر وليو كل يوم منجذب لتلك الفتاة مايا ولكن مايحيره هو الحزن البادي علي وجهها مما جعله حائرا جدا وذات مرة قرر ان يسخدم نصيحة صديقه في دعوتها علي العشاء
ليو في نفسه :امني ان توافق
طرق الباب
اجابت ماريا :تفضل
ليو :مرحبا انسه ماريا
ماريا :مرحبا
ليو :هل يمكنني طب شئ منكي
ماريا :تفضلي
ليو :هل يمكن ان ادعوكي علي العشاء
ماريا :حسنا
ابتسم ليو وقال شكرا
في المطعم كانت تجلس مايا بصمت وليو فقط يتاملها وفجاة رن الهاتف وزعرت وتاسفت وذهبت سريعا وفجاءة لمح دفتر باللون الوردي فتسال ماهذا واخذه لمنزله وبدا بفتحه وقراسطرا منه
مذكراتي اظن بان الحياة تقسو علي كثيرا فلقد اخذت الحياة مني الكثير وياليتني اجد سعادتي
حتي انتهي من قراءتها حتي كان اخر سطر ابني العزيز ساحاول جاهداة ان اكون اما مطيعه لك مع اني اعرف انك تحتاج لوالد ولكن الحياة قست علي امك اكثر مما ينبغي ابني
وبعد انتهائه اخذ عهدا باسعاد تلك العائله مهما كلفه الامر
End flash back
,ماريا:_ ليو فيما كنت سارح
ليو :لاشئ حبيبتي
وقبل جبينيها وقال صباح الخير ملاكي
ابتسمت ماريا وقالت :ساذهب لاستحم ولاوقظ صغيري
ليو بابتسامة شريرة :لنستحم معا حبيبتي
ماريابانزعاج :غبي لا والف لا منحرف كبييييير
ليو :منحرف غارق في حب زوجته
ماريا :بابتسامه احبك عزيزي
ليو وانا ايضا
استيقظ الجميع وتناولو فطورهم بالرغم من الصعاب التي واجهوها والقسوة التي حصلت عليها مايا الا ان الحياة عوضتهال باب لابنها وزوج يحبها
ستظل شاكرة للربلوجود ذلك الشخص بجانبها
مهما قست الحياة وجلبت احزان لنا فهناك وقت للسعادة في حياتنا وعندما تاتي تلك اللحظه يجب علينا ان تمسك بها وبمن نحب فهم مصدر اسعادنا
ليو :انا شاكر لتلك المذكرات التي جعلتكي زوجتي واعلم بانكي مازلتي تكتبين فيها عن مدي سعادتكي انتي معي ولكنكي لاتعرفين بانك انتي مصدر كل السعادة حولي عائلتي الصغيرة التي احبها حتي اخر نفس
ماريا:حتي اخر نفسي
سنبقي انا وانت معا للابد
النهايه 💗💝💝💝✋✋✋✋

انا وانت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن