أنا و أنا

ماذا ؟

-- هل تقبلين ان تكوني صديقتي 

لقد اعترفت لها اخيرا 

لكن مشاعري مختلطة بين راحة و توتر 

اشعر باراحة لاعترافي لها اخيرا بما اخفيته داخلي كل هذا الوقت 

 اما التوتر لان اجابتها تعتبر المستقبل بالنسبة لي فإما اعيش سعيدا للابد و اما اعيش حياة بلا معنى 

بمجرد تصريحي لها بهذا الامر لاحظت تغير ملامحها 

حيث انها حولت نظرها الى الارض و كانها تفكر في الجواب كما لاحظت انها تلعب باصابع يدها و هذه هي عادة صوفي لتخفيف توترها 

رؤيتها هكذا زاد من خوفي و توتري 

لقد ساد صمت قاتل بيننا او ربما بسبب توتري لم ألحظ  أصوت الناس الموجودين حولنا وكاننا في منطقة معزولة 

الى ان كسر هذا السكون بصوت صوفي التي تحدثت اخيرا

-- اعتذر منك زين 

-- ماذا !!؟؟؟

-- زين آسفة         لا استطيع لقد اردت اخبارك بالامر منذ البداية     لقد ارتبطت بفتى اسمه ألفرد منذ اسبوعين 

لذا انا آسفة حقا زين        آسفة 

-- لا باس صوفي لم يحصل شيء 

لقد قلتها بشكل حزين رغم اني حاولت ان اتحكم في صوتي لكن بلا جدوى 

-- هيا اذا صوفي لاوصلكي للمنزل

-- حسنا زين فقط انتظرني لحظة       ساذهب للحمام و اعود 

-- بالتاكيد تفضلي

-- شكرا

.....................

وجهة نظر صوفي 

.....................

لقد ذهبت للحمام و انا مصدومة حقا 

لقد قمت بتبليل وجهي بالماء ثم نظرت الى انعكاسي في المرآت 

ماذا علي ان افعل 

هل تسرعت عندما وافقت بلارتباط ب ألفرد 

كان يجب علي الانتظار اكثر 

لقد ظيعت فرصة عمري بغبائي

 نعم انا غبية 

انني احبك زين احبك لكن ما باليد حيلة لقد خربت كل شيء 

عدت الى زين لاجده ينتظرني في السيارة بعدما دفع الحساب 

لقد كان الطريق كئيبة فكلانا غارق في افكاره 

الى ان وصلنا امام منزلي لقد فتحت الباب وقبل ان انزل التفت الى زين قائلة 

-- آسفة 

لكنه لم يرد 

......................

بارت جديد 

آمل انه قد اعجبكم 

اهلا اين التعليقات يا جماعة ان لم تعجبكم القصة اخبروني 

ادعموني و ادعمو القصة لو احببتموها