أنا و أنا

الوداع

وجهة نظر زين 

..................

لقد مر اسبوع منذ ان اخبرني والدي بانه يجدر بنا الانتقال 

و بالفعل لقد امضينا الاسبوع في التجهز لهذا و اليوم هو الاخير لنا هنا 

استيقظت متاخرا كعادتي و بمجرد استقاظي شعرت بالضيق حين تذكرت ان هذا اخر يوم 

انا لست قلقا بشأن هاري لانني متاكد من اننا لن نفترق ابدا مهما طالت المسافات بيننا

 و متاكد من كونه سيتكبد عناء القيادة نحو منزلنا الجديد كل صباح فقط لايقاظي كعادته 

و كانه يستمتع بقيامه بذلك

ما يقلقني حقا هو عدم رؤيتي الى صوفي مجددا خصوصا ان علاقتنا تغيرت و ضعفت منذ ذلك اليوم 

 اقوم بنقل الاغراض مع والدي حاليا  كما ان هاري هنا لمساعدتنا ايضا 

لقد كنت شاردا في افكاري كليا حتى ان هاري كان يكلمني  لكني لم استمع اليه وما جعلني التفت له هو ضربه لي بشكل قوي من الخلف 

-- هااااي       ما الذي اصابك هاري        لما ضربتني 

-- لقد امضيت ساعة في مناداتك سيد زين 

-- آسف لم اسمعك 

-- ما الذي اصابك يا صديقي 

لقد قاطعه ابي قائل 

-- انه يفكر في حبيبة قلبه هاري 

-- ابييييييييي 

-- ماذا؟؟    اقلت شيء خاطئ 

-- ابي كفى       انت تحرجني 

-- بني ان اردت رؤيتها قبل ان نرحل هذه فرصتك اعني قد لا تراها مجددا 

............

وجهة نظر صوفيا 

............

لقد مر اسبوعان منذ ان طلب مني الخروج معه 

لا انكر اني شعرت بندم كبير لرفضي له لكن ما عساي ان افعل لقد وافقت بالارتباط  ب الفريد قبل زين كما ان الفريد شاب رائع و لم يفعل لي الا كل خير لذا لا استطيع الانفصال عنه من دون سبب 

انني جالسة في غرفة الجلوس اشاهد التلفاز كعادتي كما انني وحدي في المنزل 

لقد سمعت جرس الباب يرن فذهبت لفتح الباب و اذ به زين 

لقد دهشت لهاذا في الحقيقة 

--مرحبا بك زين تفضل

-- شكرا لكي صوفي 

لقد دخل و توجهنا الى غرفة الضيوف 

-- ساذهب لاحضر لك الشاي الذي تحبه زين 

-- لا داعي لذلك صوفي 

-- لا ساحضره لك زين لا داعي ...

لقد قاطع كلامي ممسكا يدي كي لا اذهب قائلا 

-- لا داعي لاتعاب نفسك صوفي لقد اتيت لاودعك فقط 

لقد جلست لا اراديا بعد سماعي لكلامه 

ماذا يقصد باودعك ؟؟

-- ماذا تعني بتودعني ؟

-- نعم صوفي في الحقيقة سوف ننتقل الى منزل اخر اليوم لذا اتيت لاودعك فربما لن نلتقي مرة اخرى 

لقد صدمت حقا بهاذا الخبر و لا انكر باني حزنت ايضا

-- لقد فهمت زين اتمنى لكم كل السعادة 

-- اذن اعتذر صوفي يجب علي المغادرة 

-- طبعا على راحتك 

توجه نحو الباب و انا اتبعه كالجرو الضائع 

-- اوصل سلامي الى اخواتك و والدتك 

-- سافعل 

لقد كان على وشك الذهاب لكنه استدار لي مجددا 

-- سنظل اصدقاء اليس كذلك 

لقد اثرت بي  كلمة اصدقاء كثيرا هذه المرة على غير العادة اعني لطالما ناديته بها وهو ايضا لكنها جرحتني للغاية هذه المرة 

-- نعم زين سنظل اصدقاء 

..................

هذا هو البارت لليوم اتمنى ان ينال اعجابكم 

و اتمنى ان لا يكون كثير الاخطاء كلعادة فقد حاولت ان يكون اكثر دقة هذه المرة و بعد اعادة التصحيح 

و لا تنسو التعليقات 

كما اني اريد ان اعرف توقعاتكم للاحداث القادمة