أحيانا تبدو بارده كالثلج ..ترمق الجميع بهدوء قاتل بعيناها تلك البنيه ..تتمخطر بين الجموع كعارضه أزياء ينقصها ما يسمى بالطول ..
هي أنثى فاتنه أوجعتها قسوة الزمن
هي كوكب يعيش بلا فضاء
نجوم خفت ضوئها في السماء
تحيى ما بين همومها اﻷربعه الحب والفرقه الغياب والوحده ....أغلقت مذكرتها السوداء بعد ان سطرت هناك أهاتها الليليه كما كل مساء تحثها خطاها لتسير نحو النافذه وتحدق بهدوء في هطول قطرات المطر الساقطه في اﻷرجاء ......
خاليه هي تلك الشوارع والممرات من مايدعون بالبشر فهم هناك في تلك المنازل الدافئه ربما هم نائمون أو ربما ينعمون بدفئ أجساد بعضهم هه يالنعيم.. لست بحاجه لدفئ جسد بل إلى دفئ روح ....روح تعانق أنفاسي البارده روح يلتئم لها جرح قلبي النازف يقف خجلا منها دمع عيني الذارف ...لما لا أنسى لما أدعي ككل المرات بأني أغلقت مذكرة تحوي ذكرياتي الماضيه .....ليمضي بي حنيني ويقتلني شوقي ﻷفتحها مجددا غير مباليه بختلاف زماني ومضي أعوامي ...!!!!
أنتشل ذاكرتي وأهرب بعقلي بعيدا عن نفسي التائهه ﻷتنهد تنهيده وجع وأستدير راغبه بذهاب لصنع قهوه ساخنه لذيذه لعل بالي يصفى من بعدها ........
أستمع بهدوء إلى صوت غليان الماء باﻹبريق فأبتسم هه هو اشبه بمشاعري قديما فقد كانت ثائره مندفعه تأبى إلا الظهور ومعانقة اﻷرواح الجميله والقبيحه أيضا..أضع البن هناك وقليلا من السكر أسكبها بقدحي البني اللون وأقلبها بالملعقه كمحاوله ﻹذابة السكر سريعا
"هل لي بقدح قهوه ؟
تتوقف كفها فور سماعها لهذا الهمس اﻷتي من خلفها لتتبعثر هناك روحها وتبتلع ريقها بسرعه تستدير محدقه مباشره بسواد عيناه تلك العينان المظلمه كظلمة السماء بأهداب سوداء لطالما إحتارت في وصفها تبدو قاسيه قاتله نزعت منها الرحمه لكن هناك مابين نظراته لمحة حزن وأسى هي تراها مابين سواده القاتم هي تملك نفس نظراته ..تناوله قدحها بصمت وتستدير مغادره .....
هذي مقتطفه من روايتي ماعندي شي أكتبه لذا قلت انزل كذا جزئيات هففففف الملل وما يصنع
أنت تقرأ
أهات ليليه
Romanceراق لي غيابه فكتبت مشاعري هنا علها تصل إليه...♪ عشقي السرمدي أشتهيك بين أحضاني ...