يال حظي، اكرهك....

83 7 1
                                    

ولكن ما يزعجني هو امر واحد ان ارى وجه ابنهم ريو كل يوم، أكرهه ذلك البغيض كم أبغضه لا اصدق بانه يمتلك أختا مثل هارو فالفرق بينهما كبيرجدا.

سمعت الهاتف يرن أخذته لأرى من المتصل انه كو.

ميو: مرحبا كو

كو: اهلًا صغيرتي، بعد نصف ساعة ستأتي سيارة سوداء لتقلك.

ميو: هاي هاي كو انا انتظر بفارغ الصبر لاراك انت ويوي وهارو فأنا اشتقت لكم كثيرا.

كو: الم تشتاقي لريو ايضا.

ميو: انت تعلم كم أمقته فكيف ساشتاق لشخص....

كو: حسنا حسنا توقفي يا لكي من فتاة ثرثارة آه راسي بدا يؤلمني، جانا.

ميو״اوه كيف أغلق الخط بهذه السرعة، يا له من شخص ممل كيف أحبته امي، ولكن معه حق فأنا ثرثارة جدا".


"الراوية"

قفزت ميو بغباء على الأريكة ليرتطم رأسها بماذا،
بالمصباح يا لها من غبية.

بعد نصف ساعة رن جرس المنزل لتذهب ميو مسرعة تأخذ حقيبتها من جانب الباب وتفتحه.

ميو: مرحبا انا ميو أين السيارة.

السائق: اتبعيني آنستي.

ميو: هيهي ولماذا انا انسة.

اكمل السائق دون ان ينبس ببنت شفة"يا لها من حمقاء بت اخاف على السيد ربما ستعديه بانفلونزا غبائها".

السائق: لقد وصلنا سيدتي.

نزلت ميو من السيارة متوجهة نحو بوابة كبيرة أمامها بعد ان انزلت حقيبتها من من صندوق السيارة، كانت تنتظرها امام البوابة امرأة ترتدي تنورة سوداء ضيقة وقميص ابيض ضيق وحذاء اسود بكعب قصير.

الامرأة: اتبعيني سيدة ميو

ميو: الم نصل بعد

لماذا قالت ميو هذا؟ لا بد انها تعبت من السير فالطريق حقا طويلة للقصر طريق يحاذيها من طرفاها أشجار الساكورا وفوق هذا الطريق الطويل حقيبتها التي تجرها خلفها، لماذا لا تحملها تلك المرأة عنها لان السيد كو يحب معاملة الخدم براحة وكل شخص مسؤول عن نفسه يا له من شخص نبيل ولا اتسائل طبعا كيف أحبته السيدة ميساكي فأي شخص سيقع بحبه لطيبته.  >أظن باني بدأت احبه سيدة يوي احترسي ربما أسرقه منكي ولا يهمني عمره حقا<

بعد قليل توقفت المرأة فتوقفت ميو ايضا طبعا بعد ارتطامها بظهر المرأة.

ميو: هل هذا بيت ام أخ قصر الملكة إليزابيث ،حقيقة كنت اعلم بان خلف هذا الطريق الطويل والغريب(جميل)
يختبئ شيئ اغرب (اجمل).

هل يحبني ؟ خطوة واحدة فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن