هل يحبني ؟ خطوة واحدة فقط

فقط احببته

"ميساكي".

جلست قرب المدفئة في غرفة كبيرة تكبر معها مشاعري

جلست أتأمل موت الأخشاب متذكرة لتلك الأيام قبل 21

سنة كانت ايام جميلة ايام عرفت فيها معنى الحياة

وحقيقتها عرفت فيها الالم الحزن والسعادة وأضفت اليها

شخصا جديدا.

****:امي.

التفت لأرى طفلتي الرائعة قد كبرت فهي الان في عمر

ال13 هي فتاة اخرى ستبدا حياتها بتلك الروعة مثلما

كانت حياتي وانا في سنها

ميو: امي لماذا تبكين

انا : اه فتاتي الكبيرة إقتربي لتجلسي قربي فالاريكة كبيرة

بما يكفي ،وهل كنت ابكي؟

ميو: اجل يا امي لا تحاولي ان تغييري الموضوع،

وبصوت طفولي،إنتي امٌ سيئة.

انا:ايتها المشاكسة الصغيرة حسناً لقد كشفتني،أتريدين ان

تعلمي حقا.

ميو: اجل امي، حقاً حقاً حقاً.

انا: حسنا اذا فالابدا، كنت فتاة في ال12 كنت سانتقل الى

المرحلة الإعدادية، لم أكن متحمسة ،فقط مجرد فتاة

تنتظر انتهاء الدوام لتعود للمنزل.

صفقت فرحة: ايييه سايو إنتي في فصلي مرة اخرى

فلنحظى بسنة اخرى جيدة معا.

'سايو صديقتي المقربة اعرفها منذ 9 سنوات كم اعشقها'.

ذهبنا انا وسايو الى فصلنا جلسنا بجانب بعضنا حتى

امتلئ صفنا بالطلاب كان بعضهم جديدا وألب عض

الاخر اعرفهم جيدا فأنا فتاة اجتماعية حقا مع أني كسولة.

جلست مكاني انتظر وصول مربي الصف حتى أتت

معلمة تبدو على ملامحها تعابير الغضب تبدو جدية جدا

ماذا سأفعل ذهبت ايام المشاغبة.

مر شهران وانسجم صفنا جيداً كنّا كالأخوة والاخوات

تماما، هنا بدا تطور الأحداث عندما جلس خلفي طالب