هل يحبني ؟ خطوة واحدة فقط

هل ساكمل حياتي هكذا؟

ايييييييه انه ريو ذلك السافل لماذا هو مشهور هكذا بين الفتيات لم اضن يوما ان الفتيات الرقيقات مثلي سيعجبن بفتى سادي مثله.

الاستاذ: أيها الطلبة كل الى مكانه، ستنتقل الى صفنا اليوم فتاة جديدة فالتعتنو بها

بدأت بالتعريف: مرحبا انا ميو تشرفت بلقائكم

الجميع: .....😒😑

وانا:......😕😒

الاستاذ: فالتجلسي بالمقعد الفارغ الذي بجانب ريو، يوجه كلامه لريو، وانت ريو فالتعتني بها بما انها قريبتك، وايضا اصطحبها الى أنحاء المدرسة لتعرفها عليها.

ريو:مرفوووووض...

الاستاذ: أيها الأبله الم تسمع ما قلت وايضاً لم أستشيرك في ذلك بل امرتك

ريو: هاي هاي واكتا

ذهبنا انا وريو نتجول في ممرات المدرسة ننظر اليها فقط لان ذلك الاحمق لم ينبس ببنت شفة منذ اقلاعنا وبينما نحن نمشي اذ بي ارى يامادا.

صحت: يامادا كون

يامادا: مرحبا ميو ماذا تفعلين هنا وايضاً اشتقت لكي كثيرا فبعد انتقالكي لو أركي مطلقا

ميو: حقا؟؟ لقد انتقلت لبيت ليو للعيش

يامادا: ولماذا في بيت ليو

ميو: في الحقيقة لم ارد ذلك لسبب وهو فكرة العيش معه لكن ليس هناك مفر فلا يريد احد من أقاربنا ان يكفلني فكفلني أهل ليو بما انهم أصدقاء امي وذلك رغبة منهم ووصاية من امي.

ريو: اوي الم ترياني ومن هذا اليامادا

ميو: أفضل أصدقائي ويعيش قرب منزلي ونفس مدرستي القديمة

ريو:  ولماذا انتقل الحق بكي

ميو: اه لماذا انتقلت لمدرستنا

يامادا: لقد انتقلت عائلتي للعيش هنا وهذه اقرب مدرسة لبيتنا

ميو: وكيف تعرف ليو وانت لم تنتقل سو منذ فترة وجيزة

يامادا: حقا؟؟؟!!! ان كل الفتيات يتحدثن هنا عن ليو

همست: لأنهن لا يعرفن الحقيقة

ريو: ماذا قلتيييي؟؟؟

ميو: ان لم تسمع فتلك مشكلتك وايضاً فلنعد للفصل

ريو: لا اريد انها لفرصة جيدة للتهرب من الحصص وإنتي تلقين بها

ميو: حقا اذا الحق بي

ريو: الى أين

ميو: قبل وصولي للفصل فأنا لا اترك اصغر فرصة لاغاضتك باكا

ريو: إنتي سريعة جدا ولكن لا يهمني ان أعاقب وداعا فالموت اهون علي من الانصياع بتصرفاتك الصبيانية ايتها الطفلة

ميو: من الطفلة وايضاً غيرت رايي فجاة لا اريد العودة للفصل فخطتي فشلت لكن الى أين ستذهب

ريو: أتريدين القدوم

اظهرت نظرات بريئة: اجل

ريو: اتبعيني

ميو: بدانا بالتخفي نقفز من مكان لآخر احسست أني جاسوسة

"ريو"

تلك الحمقاء لا تعرف الى أين سآخذها ولماذا افعل ذلك يا لها من حمقاء

وصلنا الى سور المدرسة قفزت انا وعندما نظرت هي للأسفل تراجعت قليلا

ريو: اانتي خائفة

ميو: من انا بالطبع لا

يا لها من فتاة خائفة لا تعرف الكذب او كيف تنكر الامر

ريو: حسنا اقفزي وسوف الطقتكي الا تثقين بي

ميو: ولا ذرة

ثم قفزت لالتقطها انا

ريو: يا لكي من ثقيلة كم وزنكي فجاة احسست ان ظهري انكسر

ابتعدت بعد ان احست بالخجل لم تجب او تنطق بشيء يال ظرافتها لم اعتقد يوما باني سأبدأ بالإعجاب بها لكنني بدأت بذلك فقط لأجل رايتي لظرافتها هي تبدو كالأطفال فأنت تريد دوما ان تعتني بهم وتنتبه لهم  صحيح انها تحاول إظهار انها مفترسة لكنها ليست كذلك بتاتا بل العكس هي اليفة جدا الجميع يحبها ومن ضمنهم انا.

أكملنا المشي في الطرقات وهي تلحق بي فقط حتى وصلنا الى متنزه جميل جلسنا تحت شجرة نستظل بظلها كانت الشمس نعسة لذلك لم نشعر بحرها فكان النسيم عليل وصوف الهواء عطر فقررت فتح ذلك الموضوع.

ريو: ميو لماذا فزعتي عند رشقي لك بالماء?

لم تجبني ميو انتظرت قليلا لكنها لم تجب ايضا فالتفت لها (كان يجلس كل منهما بجهة معاكسة من الشجرة يتكان عليها) كانت تتعرق بشدة تمسك بقلبها تبدو فزعة لحد ما ولحد ما مخيفة ذهبت لللوس امامها لتحضن رجلاي رجلاها واحوطها بيد ويد اخرى تربت على راسها.

ريو: لا تخافي ولن اسالكي مرة اخرى انا معكي ولن ادع شيئ يصيبك ثقي بي

ميو: ابها الاحمق ابتعد من يثق بمن

ابعدتني عنها برقة متناهية لابتسم انا ابتسامة راحة جانبية واجذبها نحوي لتقع علي.

ميو: ايها الاحمق ابتعد
ريو: لا اريد ماذا تفعلين ان قلت لكي ذلك لن ادعكي تفلتي ابدا

"ميو"

ذلك الاحمق وضعني في موقف لا احسد عليه ومع ذلك لا انكر الشعور اللذي شعرت به عندما حضنني اعترف باني قد قسوت عليه عند رفضي لحضنه لكن هذا الشخص يستحق ذلك ولا اظن باني ساغير نظرتي تجاهه يوما ما.

ميو: ان لم ترد فسوف

ريو: سوف ماذا؟

ميو: سوف اخبر عمي كو عن تصرفاتك المزعجة تجاهي

ريو: حقا؟؟..  اتسمين هذا تهديدا

ميو: ......-_-

___________________________________________________

نهاية البارت*

اتمنا ان ينال البارت اعجابكم

اود قول لكل شخص يقرا قصتي وتعجبه رجاء ايصوت

واود قول شكرا لكل من صوت لروايتي واتمنا ان تبقو تدعموني