في الرابع عشر من ايلول الماضي بدأت في الكتابه عن قصة حدثت واقعا لا خيالا،صديقتي رواسي وقصتها واحداثها.
اتصلت بي في فبراير التاسع من ماسبق ذكره وقالت لي لم استطع نسيان ما ادى الى ضياع حياتي وانهيار مشاعري ارجوك محمد كن معي لا تكن علي.
فقلت رادا عليها:- ان لم اكن معك يوما ياصديقتي إعلمي انني تحت تراب وطني.
وانتهت محتدثتنا ببكاء خافت وصوت صياح احبالها الصوتيه المنهكة.
لم اعرف ماذا حصل لها صديقتي الى ان التقينا وياللدهشة!رددت قائلا فوججها المصفر وعيونها الشاحبه واثار دموع الجرح على خذها لم استطع تحملها ف اعطيتها كتاب كنت قد كتبته قبل اشهر من77 صفحة كل صفحة بقصة اسمه متاهة النسيان وجعلت من حزنها بسمة زائفة لفمها واصبح بعدها كل اهتمامي رواسي الى ان نسيت نفسي ونسيت مرضي ففرحة رواسي تعتبر علاجا لي.
وفي احد الليالي ف وقت متأخر جائها اتصال...... #يتبع