من كان في الخارج ؟

212 1 0
                                    

٢٠١٦/١/١م'
يوم : الجمعة !

•••

مع رنين الهاتف ... وأصوات العصافير تغرد ،

تممتُ في سريري متعبه  ..
في الصباح الباكر !
نهضت انظر للمنبه الا بهي معطلاً ولا يعمل !
تفاجأة وغضب خشيتاً ان اتأخر عن موعدي '

^^تثاوبت وثتاوبت كثيرا حتى تعبت و امسك راسي من شدة التعب منهكه من الامس الحافل !

___

خارج الغرفة

كان شخصاً يتنصت علي .. وأنا حينها لم اكن اعلم به!
نهضت قصباً من السرير واتجهت للباب دون حساً !!
لم اخرج اي صوت ، ليس لاني اردت ان اعرف من وراء الباب واقفاً وليس لاني كنت اخشى ان أوقظ شخصاً نائماً ..!

لكن حينما امسكتُ غبضة الباب كانت مستديرة الشكل ليستُ بمسكة طويلة !

فـ حينا امسكتها كنتُ أتمائل يميناً وشمالاً من شدة النعاس !

ومن امسكتُ بها زلقت يدي عنها وتعثرت ..😞

حتى ألتسقت بالباب تماماً وكان وجهي حينا ذاك يؤلمني فزُتوا الطين بلا !

ومن طبعي الغضب سريعاً وحينا وقعت صرختُ ..

"يااااا ربببيييييييي!!!"

والا بي اسمع خطواتاً سريعه خارج الغرفة تتجه ليمين الباب !
وكاني اخفتها حتى تركض بسرعه وتختفي ..!!

استغربت ووقفتُ حتى افتح الباب كنتُ منحنيه على ركبي على الارضي واخرجت رأسي لألقي نظره من كان بالخارج ؟؟

الشخص المتنصت

"يا إللهي لقد سمعتني !!؟ *خوف* مالذي سأفعله الآن!!! *حيرة*" المتنصت يتحدث !

أغلق الباب وضلّ يتنصت خرجت من غرفتي أم لا ؟

حتى سمع صوتي انده !
"هل من أحداً هنااا؟ هييهه ي أنت! من كان في الخارج؟"

•••
يتبع 🔜

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 07, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وللسعادة شمساً في عيناك تغيب ْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن