لم انا بلذات

5 0 0
                                    

دجى دودو ،صوت ينادي هيا حان وقت الطعام ايقضي لمى وهبوا للفطور ستتاخرون عن القطار ،السيدة ميساء كانت  حزينة كئيبة لان كلا ابنتيها ستغادران المدينة وتسافران لبلد اجنبي لاكمال دراستهما كلا منها في تخصص معين  ،نزلت دجى وهي في سكرتها  لانها لم تنم الليل باكمله بسبب التفكير بلسفر وما شابه الا ان لمى كانت بابهى حالاتها  وسعيدة ،تذكرت دجى ما اخبرتها لمى البارحة  انها واخيرا ستخرج من هذا الجحيم من بيتهم ذا هي لا تطيق امها ولا اباها ولا جدتها السيدة هنية لانهم يهتمون بها ويعاملونها  كطفل ،على الفطور جلس الجميع الا ان الام والاب ودجى في شرود فهم لم يك لهم حتى شهية لتناول الطعام  اما لمى والجدة فلم يكونوا يبالو كثيرا...بعد ان ساد الصمت  وهم يتناولون الطعام نطقت لمى وهي تقول ما بكم كان عزاءا حدث الستم سعيدين لاننا سنغادر سنخفف عليكم سترتاحون من ضجيجي  وتصرفات دودو الغريبة ،امتلات  عيني السيدة ميساء بلدموع وهي تعتصر نفسها على الا تدمع وتظهر ضعيفة الا انها لم تقدر قامت دجى من على الطاولة واحتضنتها وبادلتها بلبكاء قام الاب وغادر الغرفة اما لمى لم تك تفهم ايا من هذه المشاعر هي تقول انه نفاق  على كل هذه الامور اعتادت ان تقول انه نفاق ،حين المغادرة  وهم على عتبة الباب وحقاءبهم بيدهم حملها الاب ووضعها في سيارته  قالت الام ساتي معكم قالت دجى لا امي لا تاتي ارجوك كانت السيدة ميساء تريد توديعهم عند المطار الا ان دجى لا تقدر على رؤية امها وهي تبكي قبل لحظات من اقلاعها لذا ترفض مجيئها ولا تريد تعذيب امها معها ايظا احتضنت السيدة ميساء دجى حضنا طويلا وهي تشهق  وتبكي بحرارة وتسكتها دجى وهي تقول رائحتك كما هي امي احبها كثيرا  قبلت يدا امها وجدتها واسرعت بلدخول الى السيارة الا ان لمى قامت بطبع قبلة خفيفة فقط على جبين امها وجدتها ورحلت  لم يكونوا بادين للناظرين انهم يودعون شخصا للدراسة وانما كانوا كما وانهم يودعون شخصا  ميتا في جنازته  .....
يتبع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 14, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سيكون كما اريد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن