في يوم عاصف صوت هطول المطر وهزيم الرعد في المدينة ارعب سكانها فاغلقوا ابوابهم واحكموا نوافذهم وقامو بقطع التيار عن انفسهم بسبب الصواعق المحرقة فكما اذيع على المذياع ان عواصف اليوم قوية بشكل قد تقوم باقتلاع الاشجار وحرقها ايضا وفي هذه الاثناء وبينما الظلام خيم على المدينة يوجد بيت مضيء بشكل مختلف عن البيوت الاخرى تسمع فيها بعض الضجيج والانين بعد ساعة من منتصف الليل
الف مبروك اهنئك سيدي لقد ولدت تؤامين احدهما بنت والاخر ولد ،احمر واصفر وجه السيد واخذ بيده الفتاة ولفها بمنشفة واخذها معه ،بينما القابلة كانت تصيح سيدي الى اين سيدي الطفل قد يمرض وترك الباب خلفه مفتوحا وغدا ،كانت المراءة تبكي بحرارة وهي تحتظن ولدها لقد اخذها ليقتلها ،كانت تذرف لدموع كانها تعتصر روحها فهي حتى لم تحض طفلتها ولم تشتم ريحها ،جاء الرجل الى البيت وكانت حينها القابلة مغادرة قالت سيدي انتبه عليها ولا تدعها تتحرك كثيرا فهي ليست على ما يرام ولكن بينما هي تقول هذا الكلام كانت تستعر غضبها عينيها كانتا كشعلة من نار لاجل تلك الطفلة نظر الى عينيها قائلا ان سمعت ما حدث اليوم من احد ستكون المقابر جزءا من بيتك غادرت القابلة البيت بهدوء ولم تحرك طرفها وحاولت نسيان ما جرى بعد مرور 23 سنة
أنت تقرأ
سيكون كما اريد
Gizem / Gerilimفتاة قد يبدو من من الوهلة الاولى بلحكم على منظرها فتاة عادية لا انها تملك الكثير من لاصرار والشغف والاقدام ،فهي لا تستسلم بسهولة رغم ما تعانيه هي من ستغير الكثير ابتداءا بنفسها