في القرن العشرين كان هناك راهب معروف بتنبئه بعدة اشياء و لا يخطا ابدا و قيل انه يتعامل مع الارواح و كان الجميع ينفذ اوامره بدون تردد لانهم ان لم يفعلوا تكون العواقب وخيمة
في احد ليالي ابريل 1959 كان ذلك الكاهن في بيت عائلة باركر احد العائلات الراقية و الغنية تتكون هذه الاسرة من الاب و اسمه روبرت باركر و زوجته اليزابيث باركر و ابنتهما ايميلي باركر
روبرت:يسرنا وجودك هنا كثيرا فهذا شرف كبير لعائلتنا
الراهب: الشرف لي يا سيد باركر.الان عرفني على عائلتك
روبرت:بالطبع .هذه زوجتي اليزابيث
اليزابيث:تشرفت بلقائك
(ثم نادت إليزابيث ابنتها)
اليزابيث:هذه ابنتنا الصغيرة ايميلي
نظر الكاهن للفتاة الصغيرة نظرة حادة و غاضبة سكت لعدة دقائق ثم صرخ:*هذه الفتاة ملعونة!هذه الفتاة ملعونة*انهش الجميع من كلام الراهب الذي كانت تبدو عليه ملامح الجدية ثم قالت اليزابيث:*ماذا تقصد بهذا الكلام ؟* فرد عليها:*هذه الفتاة ملعونة و ان لم تتركوها سوف تصيرون ملاعين مثلها!!!*قالت اليزابيث بقلق:*انت تمزح اليس كذلك؟قل انك تمزح فقط*ثم قال روبرت بغضب:* كيف لنا ان نترك ابنتنا*فقال الراهب:*لستم مجبرين على فعل اي شيء ابقوا معها اذا اردتم لكن العواقب سوف تكون وخيمة*ثم خرج من البيت و في هذه اللحظة انهارت اليزابيث و بدات بالبكاء و حاول روبرت تهدئتها اما ايميلي ذهبت الى غرفتها دون ان تقول اي كلمة
نظرت اليزابيث الى زوجها بعينيها المحمرتين و قالت:*م..ماذا سنفعل الان يا روبرت؟*فرد عليها بخيبة امل:*لا نملك حلا اخر يا ليز*بعد سماعها لهذه الكلمات بدات تصرخ و تقول:كيف قول هذا يا روبرت ؟ هذه ابنتنا لا يمكننا تركها*قال لها بعض الكلمات التي هداتها ثم اقنعها ان تترك ايميلي
***في اليوم التالي***
جمع روبرت و اليزابيث أغراضهما و جهزا نفسيهما لترك البيت و ترك ابنتهما و قبل ان يخرجا عانقت اليزابيث ابنتها بقوة و هي تبكي و قالت لها:*انا اسفة حبيبتي انا مجبرة ارجوك سامحيني* اما الفتاة المسكينة لم تتفوه باي كلمة و بعد ان خرج والديها جلست في زاوية و بدات بالبكاء و ظهر جرح في يدها و بعد عدة ايام تحول لون الجرح الى الأسود اما اليزابيث و روبرت باركر نسيا تماما ان لديهما ابنة اسمها ايميلي
*********************************
*******************
*******
انتهى البارت الاول ما رايكم به؟
ماذا سوف يحدث لايميلي؟
أنت تقرأ
اللعنة
Horrorفتاة ملعونة يتركها أهلها لتبقى وحيدة و تختفي من ذكريات الجميع لكن هل سوف تستمر وحدتها إلى الأبد ؟ جميع الحقوق محفوظة