بارت (5): المفاجئة

318 21 3
                                    

صرخ في وجهي : كيف لك أن تدخلي غرفتي من دون إذن أعطني ما بيدك ,تجاهلته وكنت سأخرج لاكنه أمسك بيدي بقوة وقال لن تذهبي الى اي مكان , أعطني ما بيدك الآن قاطعنا صوت أمه وهي تقول ليو سوجين انزلا خرج من الغرفة وهو يقول إياك أن تتحركي وهنا سنحت الفرصة وذهبت إلى غرفتي وخبئت الظرف جيدا ونزلت ورايتها اسمها سوزي تكون ابنة صديقة أم ليو كانت فتاة متوسطة الطول , شعرها قصير يصل إلى اذنيها , لم أجدها جميلة كانت مرتدية قميص ابيض قصير من الأمام و طويل من الخلف مع جينز ضيق كانت ملتصقة بليو , مر أسبوع وهي بالبيت كان وجودها غير مريح أبدا فهي ملتصقة بليو طوال الوقت وهو لم يصدها أو شي فكان يعاملها على غير طبيعته وهي كانت دائما ترمقني بنظرات لم أفهم أسبابها إلا أن جاء يوم سالتها كنا وحدنا في صالة المعيشة فقلت لها لما تكرهيني إلى هذا الحد افعلت شيئا خاطئا فتجاهلتني وقامت وقالت اسمعي جيدا لما ساقوله أن كنت هنا لليو فرجاء اخرجي لأن لن يكون لك فهمتي أنه لي وحدي وسأحارب الكل لأجله أنني أحبه منذ وقت طويل و ذهبت إلى غرفتي بخطوات ثقيله هذه أول مرة أحس أن الطريق طويل وعندما أغلقت باب غرفتي بكيت أخرجت الرسائل التي كنا نتبادلها والصور التي كنا دائما بجانب بعضنا , هل من المعقول أن يحبها هو أيضا أمن المعقول أنه نسي كل شي ماذا علي أن أفعل الآن وبكيت , بكيت طويلا إلا أن غفيت

هل تتذكرني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن