استيقظت لأجد ان الظلام يعم المكان ، نهضت بفزع من مكانى وانا التفت حولى ، اضاء النور واتجه زين نحوى بعجله
"هل انتى بخير؟" قال وهو يتفحصنى ، انا اومأت له بهدوء ، تذكرت ما حدث بالظبط البارحه او اليوم لا اعلم حقا لأجد ان الدموع اخذت مجراها خارج عينى لأمسحها بسرعه بكف يدى ، لم اتحمل كبت الدموع لأتركها تتدفق خارج عينى بشده ، ضممت رجلاى ضد صدرى ووضعت رأسى عليها واانا ابكى انا اشعر بألم داخلى وخارجى ايضا ، معدتى تؤلمنى بشده وعظامى ايضا....
"ليديا.."
"كيف نجوت يا زين" انا قلت وانا ارفع رأسى وانظر له ، تنهد هو ثم تكلم
"قوتى تزيد عندما غضبى يزيد "
"هل لديك تفسير عن ما فعله تايلر؟.."
"انا لا اعلم حقا ، فيكتوريا و إدوارد وجاك هم..حسنا اعداء لنا ،لكن تايلر لا اعلم!" هو قال وانا تنهدت بتعب
"هل هو حبيبك؟"
"كان" انا قلت وتأوهت بألم فأنا اشعر بألم شديد فى جسدى بأكمله ، زين ناولنى حبه دواء واعطانى كوب ماء
"هذا الدواء ليسكن ألمك" انا اكلت الدواء ثم شربت الماء بهدوء ..
"وهذه القبله لتزيله" هو اقترب ثم طبع قبله علي شفتاى ، شعرت برجفه كبيره فى جسدى ، نظرت له بدهشه لأجده يبتسم بهدوء وهو ينظر لى ، انا حمحمت ثم اردفت بتوتر
"كم الساعه الأن؟"
"إنها الثانيه صباحا"
"انا يجب علي ان اذهب إلى غرفتى !" انا قلت وانا اقف من علي سرير زين واتجه نحو الباب
"علي راحتك"
"وداعا" قلت وانا اغلق الباب خلفى ، انا كنت امشى فى الممر متجهه إلى غرفتى ، كلما اتذكر القبله دقات قلبى تزداد بقوه ، انا شعرت حينها بشعور غريب وكأنها فراشات تحلق فى معدتى!
-
انا دخلت إلى غرفتى لأجد دانيلا نائمه بسلام ، انا نمت علي سريرى ووضعت الغطاء علي فنحن فى شهر نوفمبر والجو بارد!
فى اليوم التالى الساعه السادسه صباحا انا استيقظت ، نهضت من على سريرى بأعجوبه بسبب ألم جسدى الحاد لكننى سأخاطر واحضر صفوفى فأنا لن اضل اليوم كله على سريرى وبجانبى ممرضه غبيه!
دخلت المرحاض وغسلت وجهى واسنانى ، نظرت فى المرآه لأجد خدش بسيط فى وجهى ، سأخفيه بمساحيق التجميل ، خرجت من المرحاض لأجد ان دانيلا استيقظت ، هي اتجهت لى واحتضنتنى بشده وهي تبكى
"أين كنتى ؟"
"عند زين!"
"بعد ما حدث البارحه انا بحثت عنكى فى كل مكان لكننى وبسبب غبائى لم ابحث عند زين" هي قالت وانا تنهدت واومأت بهدوء
أنت تقرأ
SUPER POWERS
Fiksi Penggemar"لماذا لا تخافى منى انا وحش" "ليس كل الوحوش تفعل اشياء وحشيه.."
