Part : 25

5K 380 5
                                    

انتهى الاسبوع وهاقد جهزت شينوا نفسها لتخرج مع كانامي ..
كانت متوتره ومرتبكه لكن سعيدة وظلت تسأل نفسها ما هذا الشعور الذي يجعلها حائرة هكذا ؟!
بالنسبه لكانامي كان هادئاً جداً
وبينما هما يسيران..
شينوا : هل تظن انه من الافضل ان ابقى على طبيعتي دائما ؟
كانامي : طالما انك بدأتي كفتى عليك الاستمرار ولكن لا تقلقي سأكون إلى جانبك.
رفعت شينوا رأسها وبدأت تنظر الى السماء .. وبعد ان مرت دقيقه من الصمت !
كانامي : بالمناسبه انتي لم تقوليها بعد !
شينوا : لم اقل ماذا ؟؟؟
كانامي بابتسامه : لم تقولي لي "احبك"
ادارت وجهها للناحية الاخرى ثم قالت بصوت خافت : اا .. انا احبك
عندها امسكها كانامي من ذقنها ولفتها اتجاهه
كانامي : لن اقبلها منك حتى تقوليها وانتي تنظرين الي مباشرةً
شينوا ووجها محمر : ااا ولكن لقد قلتها لك بالفعل!!
كانامي بجدية : هيا قوليها مجددا
شينوا بنبرة صوت اعلى قليلا : حسنا احبك!
احمر وجه كانامي وصدم كانه لم يتوقع ان تقولها بهذه السرعه
ولكن في نفس الوقت ابتسم ، بعد ذلك امسك بيدها واكملا السير
وانتهى اليوم

بعد عدة ايام في المدرسه
ايكو : شينوا هل انتي متفرغه اليوم ؟ مريني في المنزل اريد ان تحدثيني بما جرى في موعدكما وايضا لقد نسينا ان ندرس
شينوا : يالطبع لا مشكله سآتي
ايكو : رائع ولكن بعد المدرسه مباشرة هل تستطيعين
شينوا : حسنا لا مشكله

في منزل ايكو بعد المدرسه
كان ايزومي يجلس في غرفة الضيوف يقرأ كالعادة فدخلت ايكو معها شينوا ..
ايكو : لقد عدت
ايزومي : اهلا بعودتك
بعدها نظر الى شينوا
ايزومي : كيف جرى موعدك ؟
شينوا : هاه !! لما تسأل ؟!
ايزومي : فقط مجرد فضول
ايكو : صحيح ماذا حدث هل كانامي لطيف حقا ام انه مجرد فتى بارد الاعصاب مستفز كما تقولين دائماً ؟؟

شينوا : يمكنك القول انه ..
قاطعهما ايزومي : كانامي !! اليس ذلك الفتى المزعج من مدرستكم
شينوا : هل تعرفه ؟
ايزومي : اجل كنت اتشاجر معه دائما في الاعدادية
شينوا : ولما تتشاجر معه ؟
ايزومي : لانه فتى مغرور ومزعج وايضا مستفز
شينوا : ولكنه لطيف في داخله !
ايزومي : اووه حقا !! انتي فقط مغرمه به

احمر وجه شينوا و صمتت عندها سحبتها ايكو لتكمل لها ما حدث معهما في غرفتها قائله : هيا شينوا لنذهب ؟
شينوا : ااا .. حسناً هيا

ضحك ايزومي في نفسه : حسنا كنت معجبا بها حتى علمت ان حبيبها هو كانامي ذوقها سيء حقا !! لا اظن ان لدي فرصة ضد كانامي.

أعيش حياتيّن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن