فتى احلامي Oneshot Kris

فتى احلامي

هذه اول قصة لي بعربية اتمنى ان تعجبكم، حقيقتا انا لست عربية، و لا اعرف ان اخطاءت ارجو ان تساعدوني في تقوية لغتي العربية.....
والان سنبداء.....
..
انا اسمي (اسمك) كنت خادمة في منزل احد اغنياء مدينتي، منذ ان كنت بثانوية، عندما كان يجب ان اعيش حياة جميلة و مليء بفرح في ذلك عمر، لم استطع بسبب ديوننا و مرض والداي. مع انني عشت مع عائلة سيد كانغ لمدة طويلة، كانوا سيئين جدا معي، و كانوا يعذبونني طول الوقت. لا يمكنني ان انسى اي شيء فعلهوا بي، في احد ايام شتاء كان برد قاسيا و كدت ان اموت من شدة برد....
فلاش باك...
انتي: اهيء اهيء اهيء، ماذا فعلت لكي تفعلون هذا بي، اقسم انني لم اقول كلمة واحدة...
هايرا: يا لك من *!؟"&%!* ابي تعرفين انها تكذب.
سيد كانغ: ايتها ال%&'*$#@ كيف لك ان لا تسمعي لما يقولها، ها؟ ( بصراخ).
انتي: حسنا، ارجوكم سامحوني، انا اسفة لن اكررها، ارجوكم. ( ببكاء)
هايرا: ايها الحراس فلتعلمها قليل من الادب، خذوها من هنا.
اخذوني الحراس و عذبوني حتى الموت، بعدها قاموا برميي الى الخارج. من شدة البرد و الم لم استطع ان احرك انجا واحدة، كنت امل بان ياتي شخص و يساعدني، لكن كان مجرد امل، اخيرا استطعت ان استعيد قليل من قوتي و ارجع الى البيت، ذهبت الى تلك مخزن صغير بارد الذي كان غرفتي، دخلت و عندما حلت اليل غيرت ملابسي و ارتديت قبعة لاخفاء جروح على الوجهي... خرجت و ذهبت الى احد حانات بدات بشرب حتى ثملت بشدة... لا اعرف من اين لكن فجاء اظهر فتى وسيم و طويل ذو وجه ملائكي لم اعرفه لكنه ناد باسمي...
فتى: (اسمك) ياللصدفة، ماذا تفعلين هنا؟
انتي: من انت؟
الفتى: شخصا يعرفك منذ زمن بعيد.
انتي: اهه، يا للغباء من انت لتعرفني؟ انا لم ارك من قبل...
الفتى: لا يهم. اخيرا رايتك مجددا... لكن لما تشربين وحدك؟
انتي: و مع من يجب ان اشرب؟ ان كنت حقا تعرفني يجب ان تعرفي سبب هذا.
الفتى: ياا، ايششش لما انت هكذا؟ حسنا ساكون رفيقك في شرب اليلة.
انتي: لا . اريد ان اشرب وحدي.
بدات بشرب مجددا، و مع هذا تكلمت عن نفسي له...
الفتى: انا اسف لهذا.
انتي: لما الحياة قاسي هكذا؟ انا احتاج ان اموت لكن لا يمكنني. لما كل شيء يصبح اسوء كلما كبرنا؟ الا يمكن ان نبقى اطفال للابد؟ (ببكاء)
بعد مدة، نهضت...
انتي: لا تلمسني، ابتعد.
الفتى: حسنا، لكن اردت مساعدتك.
انتي: لا اريد، وداعا.
اخرجت من الحانة، كنت امشي و اغني باعلى الصوت.
رجل ما: يا فتاة هل هذا وقت غناء؟
انتي: اسفة. ( انحيت له) استمرت بمشي و بدات بغناء مجددا.
رجل اخر: ياا ايها الغبي خذ حبيبتكي و ابتعدوا من هنا.
انتي: اي حبيبة تتحدثين عنها؟
الرجل: انتي.
انتي: هه و هل انا حبيب نفسي لاخذ نفسي؟
الرجل: تلك الفتاة، حقا...
في ذلك وقت اتى ذلك غبي و اراد لمسي..
انتي: قلت لا تلمسني، ايها الغبي منحرف.
الفتى: غبية كيف يمكنكي الذهاب و انتي ثملة هكذا؟
انتي: يمكنني اعتناء بنفسي، الان ابتعد.
اردت الذهاب لكن كدت ان اقع و امسكني هو...
انتي: انا بخير، الان ابتعد.
ذهبت لمدة لكن فجاة قام ب حملي و اخذني الى سيارته...
انتي: اههههه انزلني ايها الغبي.. قلت لك انزلني.
الفتى: اتعرفين كم الساعة الان؟
انتي: لا اريد ان اعرف دعني.
الفتى: اركبي ساخذك الى بيتك.
انتي: ايها المنحرف اتظنين لا اعرف ماذا تريدين؟ الان ستقنعني بانك ستاخذني الى المنزل، لكن تاخذني الى منزلك، و تبداين بجولة انحرافك معي؟
الفتى: تلك فتاة حقاا....
وضعني في السيارة.. في صباح يوم التالي عندما استيقضت رايت نفسي في سريري. تذكرت اشياء قليلة، ف ضننته حلما جميلا، ارتسمت ابتسامة على وجهي...
انتي: هذا مجرد حلم لكن لما اشعر كانها حقيقية؟!! اتمنى ان ارى ذلك الحلم مجددا.
ذلك اليوم كنت مليئة بطاقة، و اشعر بفرح و طاقة عجيبة لم اشعر بها من قبل و افكر بذلك وجه ملائكي لكن قطعت حبل افكاري تلك امتكبرة...
هايرا: ايتها الفتاة.. اين شرودك؟ لما لا تنظفين؟
انتي: انا اسفة حقا.
هايرا: استمري بعملك و لا تفكري باشياء تافه.
انتي: نعم سيدتي.
ذهبت هي و استمرت بعملي حتى وقت النوم، ذهبت و نمت، لكن في حلمي اتى مجددا...
الفتى: مرحبا مجددا.
انتي: اووه.
الفتى: ياا ماذا بك؟
انتي: انت ذلك الفتى...
الفتى: نعم، و هل الان تثقين بي؟
انتي: ماذا؟
الفتى: امس قلت بانني منحرف.
انتي: حقا؟! اسفة لم اقصد.
الفتى: اعرف لهذا رجعت اليلة ايضا.اذاا ايمكن ان نكون اصدقاء؟
انتي: تشومال؟؟ سيسعدني هذا كثيرا.
الفتى: جيد, لكن لا اقول لكي اسمي لكي لا تبحثي عني في الارض الواقع.
انتي: لكن بما يجب ان ادعوك؟
الفتى: اي اسم تريدين😃
انتي: حسنا.
هكذا كنت اراه باحلامي و اقع بحبه اكثر و اكثر، كل يوم كنت امل بان ينتهي اعمالي سريعا و اذهب لكي اراه في حلمي صوته و حنانه و نبضات قلبه اصبحوا عالمي و مصدر قوتي. هذا استمرت لممدة و في احد ليالي قال لي بان اسمه كريس، لكن بعد تلك ليلة لم اراه مجددا. اشتقت له كثيرا، مرضت بسبب اشتياقي له، ساء حالي يما بعد يوم، على كل هذا في احد ايام عندما كنت مشغولة بعملي نادني سيد كانغ، عندما دخلت غرفته كان سيد تشون هوو موجود ايضا، شعرت بخوف و ارتباك شديد بعدما انحيت لهم...
انتي: س..سيدي كنت تبحثين عني؟
سيد كانغ: نحتاجك في موضوع مهم و لا يمكنكي رفض.
انتي: اسمعك سيدي...
سيد كاغ: يجب ان تتزوجي .
انتي: ماذا؟؟ اصبحت في صدمة.
سيد كانغ: بدون لكن، يجب ان تتزوجي ابن احد مساهمين في شركتي. ارادوا الزواج من بنت في عائلتنا، و ليس هناك شخص غيرك، لذا استعدي حفل زفافك بعد غد.
عندما كنت امنع دموعي من النزول، اردفت قائلة: امرك سيدي.
تشون هوو: لا اعرف كيف لك ان تكوني محضوضة هكذا! لكن لا تسعدي كثيرا فبلنهاية ستموتين عندهم.
سيد كانغ: هاهاهاه، الان اخرجي.
تلك كلمات كانوا يردون في مسمعي، و كنت امل ان اموت في الحال.  ذهبت الى غرفتي و انهمرت باكية، فانا احببت فتى احلامي كثيرا... في يوم التالي زرت عائلتي و اخبرتهم بالموضوع، و اصبحوا سعيدين كثيرا...
امي: ابنتي حبيبة اخيرا ستتزوجين شخصا جيدا و ستحضين بحياة جميلة، نحن فرحين كثيرا من اجلك.
ابي: فلتيشي الحياة الذي لم اتمكن من اعطائها لك.
اختي: هذا هو قصة سندريلا حقيقي.
اخيرا اتى يوم زواجي، لم ارى العريس بعد لكني اكرهته كثيرا، و فكرت في قتل نفسي اكثر من مرة، لكن عندما رايت فرحة عائلتي و ابتساماتهم، لم اتمكن من ذلك... اتى ابي و اخذني الى العريس، من كان رايته انه كريس!!! تجمدت مكاني و دخلت عالم احلامي...
كريس: ياا الن تجيبي؟ ( كان يلوح بيده امام وجهي)
انتي: ماذا؟!! نعم اقبل.
القيس: يمكنك ان تقبلي العروس.
قبلته دافئة و الحب بها اخذني الى عالم اخر  لكن مازلت لم استطع ان اصدق. بعد انتهاء الحفلة ذهبنا الى بيتنا و حملني الى غرفتنا، و اجلسني على السرير.
كريس: هل اجبرتك على هذا الزواج؟ لما انتي هكذا؟
انتي: هذا ليس حلما اليس كذلك؟
كريس: لا هذا حقيقي. ( ابتسم)
انتي: اذا كل تلك ليالي لم تكن حلما؟
كريس: كانوا حقيقية.
انتي: غبي احمق، لما لم اشعر بها؟ و لما اختفيت هكذا؟ اتعرفين كم اشتقت اليك؟ ا تعرفين كم قلقت لانني ظننت لن اراك مجددا؟ ( كنت ابكي و اضربه.)
كريس: هل انتهيت؟ ( قاله بهدوء تام)
احتضنتها و قلت: اشتقت اليك كثيرا.
كريس بادلني الحظن: اسف حبيبتي، لكن اعدك من الان لن اختفي من ناظرك ابدا، احبك.
انتي: احبك اكثر.
انفصل الحظن و اخذني في قبلة عميقة، و بعدها بداء جولة انحرافنا.
انتهى فلاش باك.
هكذا كان حياتي، فرغم كل قساوات و الاوقات صعبة، استطعت ان اجد حبي الحقيقي، و احظي بحياة جميلة مليئة بفرح والحب، اليوم مر اربع سنوات على زواجنا و اصبح لدينا ابنة جميلة ... اختي اصبح محاميا وامي و ابي اخذوا العلاج، و شفوا من مرضهم. و بشان تلك عائلة لا اعرف عنهم شيئا فبعد زواجي تنقلوا الى المانيا.
اتى كريس من خلفك..
كريس: هل انتهى حبيبتي؟
انتي: انتهيت حبي.
كريس: اذا فلنذهب و نحظي بيوم عائلي جميل.
لينا: اوماااا، ابااا، فلنذهبب.
انتي: ها هي اميرتنا.
كريس: لنذهب هيااا...
انتي: توقف كريس.
كريس ماذا هنا؟
انتي: الن تخبرهم كيف تعرفتي علي؟
كريس: ايجب علي؟ 
انتي: هيا حبي انههم يقرؤن قصتنا الان فيجب ان تخبرهم انت عن هذا.
كريس: حسنا... حقيقة رايتها اول مرة في شركة سيد كانغ، عندما اتت مع تلك فتاة. منذ ذلك حين وقعت بحبها و بدات بمراقبتها.  يمكننا قول حبنا كان حب من اول نظرة.
انتي: هكذا انتهى قصتنا.
لينا: اوماااا، جيبباااللل لنذهب.
انتي: اتية اميرتي.
هكذا كان حياتكم انت و كريس و عشتم في سعادة و الحب الى الابد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ارجو ان تدعمونني. شكرا لقرائتكم لقصتي.
😊😊😊