الشخصيات :
انتي : فتاة عمرك 19 سنة ، صديقة مينقيو من الطفولة كما انك ايضاً معجبه به ...
مينقيو : فتى عمره 20 سنة ، صديقك المقرب ، فهو يحكي لكي اسراره و انتي دوماً تنصحيه ...***************
كنتي جالسة بهدوء على ارجوحتك تقرأين كتاباً و كنتي منغرسة في الكتاب تماماً ...
حتى جاء شخص من الخلف و دفعك حتى صرختي ...
_ اومااه ، مينقيو كيف تفعل هذا ، لقد افزعتني حقاً
قلتيها له و انت تخفقين بشدة ...
_ كان يجب ان تري وجهك عندما غضبت
قالها مينقيو وهو يحاول تقليد وجهك ...
_ حسناً ايها المختل ، ....
لم تكملي كلامك ، بل ضحكتي بقوة لما يفعله مينقيو بوجهه ...
مينقيو
ياا ، انها حقاً جميلة عندما تضحك او تغضب و لكن ضحكتها رائعة ...
احس مينقيو بقطرة ماء على وجهه ، و وقفتي انتي ايضاً لأنك رأيت قطرة ماء على يدك ...
_ ماء ؟
قالها مينقيو بتعجب !!!
اصبحت السحب سوداء و اصبح الظهر ليلاً
_ ماذا يجري
قالها مينقيو بجهالة ، و هو ينظر الى السماء ، حتى امطرت على وجهه ...
_ تعال ايها المجنون ، سوف تصاب بالزكام
قلتيها له ، لكنه لم يحرك ساكناً ، بل كان ماسكاً يدكِ ...
انزل مينقيو رأسه لكي ينظر في عينيك الطفولية البريئة ...
_ ماذا هناك اوبا
قلتيها له بتعجب !!!
جرك مينقيو نحوه ، و لم يكن هناك سوى بضع السنتيمترات تفصل بينكما ...
امسك مينقيو بوجهك بكلتا يديه ، حتى اصبح وجهك صغيراً بين يديه ...
اقترب مينقيو من وجهك ، و طبق شفتيه على خاصتك ...
اما انتي كنت واقفة في مكانك متجمدة و قلبك يخفق بسرعة ...
حتى كسرت الحاجز الذي يقيدك و وحوطتي يديك حول رقبته لتبادليه القبلة ...
ابتعد مينقيو قليلاً ليتنفس ...
_ (اسمك) ، انا احبك
قالها و هو لا يزال يمسك بوجهك الناعم بكلتا يديه ...
_ انا ايضاً اوبا
قلتيها له ، لكي يبتسم تلك الابتسامة التي تأسر قلبك و نظرته التي كانت تقول ها قد اعترفت اخيراً ...
عندها توقف المطر في هذه اللحظة ...
_ لقد توقف المطر اوبا
قلتيها له و انت تؤشرين الى السماء ...
_ انتي جميلة ، عندما تكونين مبلولة
قالها لك ...
شعرت بالخجل فأنزلت رأسك الى الاسفل بسبب خجلك ...
بينما هو كان يقترب مرة اخرى ، بحيث انك اصبحت ملاصقة لجدار المنزل تماماً ...
ابعد مينقيو خصلات شعرك المبللة عن رقبتك و عينيك و وضعها خلف اذنك ...
طبع مينقيو قبلة على خدك ...
_ احبك يا خجولة ...
النهاية
اتمنى عجبكم لا تنسون الفوت و الكومنت