الشخصيات :
هوشي : فتى عمره 20 سنة يعمل طبيباً في احدى المستشفيات ، و بما انه وسيم ، فدائماً ما تكون السيدات عنده ...
انتي (اسمك) : انتي فتاة عمرك 18 سنة تصابين بمرض (اسم الله عليكي) فيقوم هوشي بعلاجك ...
الادوار الثانوية : السيدة هيورين
ـــــــــــــــــــــــــــــ
استيقظت في الصباح الباكر على صوت المنبه ، فتحت عينيك ببطء ...
_اوه ، ماذا بي ، لما معدتي تؤلمني
قلتيها و انتي تبعدين الغطاء عنك و تنزلين للأسفل ...
_ صباح الخير امي
قلتيها و ذهبتي لتغسلي وجهك ...
_ ما بالها لما يبدوا وجهها شاحباً
قالتها والدتها بهدوء كي لا تسمعها ...
You'r POV
لم استطع حمل جسمي و القدوم ماذا يجري لي ، لا اظن انني بخير ...
غسلتي وجهك و مشيتي قليلاً حتى اغمي عليك ...
_ اوه ، يا الهي استيقظي
قالتها والدتك ...
نهضت من جانبك و اتصلت بالاسعاف ...
وصلت الاسعاف و نقلتك الى المستشفى
و فور دخولك المستشفى توجهوا بك الى غرفة العمليات ...
بينما كانت والدتك قلقة كثيراً ...
_ عفواً ايتها الممرضة من سيقوم بالعملية سألت والدتك احدى الممرضات ...
_ الدكتور هوشي يا سيدتي
قالتها الممرضة ...
_ ارجوك دعيني اتكلم معه لدقائق
قالتها والدتك ...
_ حسناً ، تفضلي معي
قالتها الممرضة ...
طرقت الممرضة الباب ...
_ الباب مفتوح
قالها هوشي ...
دخلت الممرضة و بجانبها والدتك ...
وقف هوشي من كرسيه ...
_ سيدة هيورين ، لما انتي هنا ، هل هناك خطب ، تفضلي اجلسي
قالها هوشي و هو يشير لها بالجلوس ...
_ لقد قالوا لي بأنك ستجري العملية لأبنتي
قالتها والدتك ...
_ هل تعنين الفتاة التي دخلت لتوها ابنتك
قالها هوشي ...
_ اجل انها كذلك
قالتها والدتك ...
_ سأعمل ما بوسعي لأنقذها
قالها هوشي لوالدتك لكي تطمئن ...
_ دكتور هوشي ، حان وقت اجراء الفحص
قالتها الممرضة ...
_ اوه ، حسناً سيدتي ، لا تقلقي
قالها هوشي و هو يقبل رأسها و يخرج الى غرفة العمليات ...
في غرفة العمليات
دخل هوشي الى غرفة العمليات و استقبلوه الممرضين ...
_ لنبدأ بمرحلة الفحص
قالها هوشي للممرضين ...
_ حسناً
قالها احد الممرضين و نقلك الى غرفة الفحص ...
بعد مدة طويلة ، ظهر الفحص و اخذه هوشي لمكتبه ...
في مكتب هوشي
اخذ هوشي يتمعن في ورقة الفحص حتى علم مرضك ...
_ يا الهي انها مصابة بـسرطان الدم (اسم الله عليكي)
قالها هوشي بصدمة ...
_ ماذا سأقول الان للسيدة هيورين ، ماذا سأقول
قالها هوشي مع نفسه ، حتى دخلت والدتك ...
_ كيف حال ابنتي يا بني
قالتها والدتك ...
تنهد هوشي قليلاً
_ انها مصابة بسرطان الدم
قالها هوشي لوالدتك ...
_ اليس هناك علاج
قالت والدتك ...
_ فالواقع اجل ، وللأسف ان العلاج ليس هنا
قالها هوشي بخيبة ...
_ اتعني ليس هناك فرصة لكي تعيش
قالتها والدتك بخيبة امل ...
_ بل هناك
قالها هوشي بفرح ...
توجه هوشي نحو الدرج و اعطى والدتك احدى القنينات التي لديه ...
_ ما هذا ؟!
سألت والدتك ...
_ هذا دواء ، اعطها اياه كل ليلة قبل ان تنام و انا سأقوم بزيارتها كي اطمئن ، حسناً
قالها هوشي لوالدتك ...
_ شكراً لك بني ، بالمناسبة هل تستطيع (اسمك) الخروج من المشفى
قالتها والدتك ...
_ اجل تستطيع
قالها هوشي ...
فرحت والدتك كثيراً و بدأت تعطيك الدواء و كان هوشي يأتي الى منزلكم مرة في الاسبوع حتى يطمئن عليكي ...
و في احدى زيارات هوشي لكي ...
دخل هوشي غرفتك و هو يحمل لك الزهور لاول مرة ...
_ اذا كيف اصبحت الفتاة
قالها هوشي ...
_ اصبحت الفتاة بخير
قلتيها له ...
_ هذا جيد ، لدي خبر جيد و خبر سيء ايهما اولاً
قالها هوشي ...
_ بالطبع الجيد
قلتيها ...
_ الخبر الجيد انك نجوت من المرض و الخبر السيء ...
توقف هوشي عند كلمته ...
_ ما هو الخبر السيء
قلتيها له ...
_ الخبر السيء ....
لم يكمل هوشي كلامه بل اخذ يردد نفس الكلمة ، انزل باقة الزهور على فراشك و اخذ يقترب منك ، حتى الصقك على الحائط و لا توجد الا بضع السنتيمترات التي تفصل بينكما ...
_ الخبر السيء هو انني احببتك
قالها هوشي دون تردد و هو ينظر الى عينيك التي كانت تبوح بكل شيء ...
اقترب هوشي منك اكثر حتى اطبق شفتيه على خاصتك ، حاولتي مقاومته لكنكي استسلمتي له ، و بادلته القبلة ، فصل هوشي القبلة ...
_ هل يعني انك تحبينني
قالها هوشي ...
_ انا لا احبك ، بل اعشقك
قلتيها له ، ثم قبلته قبلة رقيقة ...
النهاية
اتمنى انوا عجبكم ، ادري احداثه كلش سريعة ، بس اجاني الواهس بنص الليل
