ثلاجة الموتي

376 13 2
                                    

يحكى هذة القصة ممرض كان يعمل فى تلاجة الاموات فى احدى المستشفيات على الطريق السريع و كانت دوريتة تبدأ الساعة الثانية ليلا .. لم يكن هذا الممرض من النوع الذى يخاف كثيرا من فكرة الموت و الاموات فقد اعتاد على عملة منذ مدة و لكن ما رآة هذة الليلة قد غير حياتة للابد و لم يعد ابدا كما كان .



كان الشاب جالسا يكتب بعض الاوراق التى تخلص عملة و فجأة انقطع التيار الكهربائى لم يخف الممرض او يرتعب فهذا امر طبيعى و هو معتاد على ذلك و لكن عندما عاد التيار مرة اخرى تفاجئ بمشهد جعلة يتسمر مكانة دون حراك فاغرا فاة من شدة الزهول فقد كان جميع الاموات جالسون امامة على وجوههم ابتسامة ساخرة مخيفة جدا .. بدأ الشاب فى قراءة ايات القرأن و استعاذ بالله من الشيطان الرجيم فانقطع التيار مرة اخرى و لكن هذة المرة عندما عاد التيار كان جميع الاموات قد عادو الى اماكنهم فى سلام .. منذ تلك الليلة ترك هذا الشاب عملة فى تلاجة الموتى و استقال من العمل فى ذلك المستشفى باكلمة و ابتعد عن الكثير من اهله و اصدقاءة و بدأ يروى كثير من القصص و الاحداث الغريبة التى تحدث له ليلا وهو وحيدا بمنزلة و لا احد يصدقة الى


القصة الثانية

هى قصة امرأة تونسية شابة ارادت فى يوم من الايام ان تذهب الى الحمام العام للاغتسال و فى تونس من المعروف ان الحمامات العامة غالبا ما تكون مسكونة فلا يذهب ابدا اى شخص ليستحم وحيدا هناك و ان ذهب وحيدا علية ان ينتظر قدوم الناس حتى يستأنس بوجودهم و لكن هذة المرأة قد ذهبت وحدها عند المغرب و قد كانت الشمس غابت بالفعل و حل الظلام .
ارادت صاحبة الحمام ان تنصحها بعدم الدخول وحدها و لكنها اصرت على الدخول و قالت انها لا تخاف و تريد الاغتسال سريعا لان لديها شئ مهم ستقوم بة فى الغد ولا تريد ان تتأخر فلن تنتظر قدوم احد . وبالفعل دخلت الشابة و بعد ساعة سمعت صاحبة الحمام صراخا و ضجيجا عالية من الداخل فأسرعت بالدخول فوجدت الشابة تصرخ و على وجهها اثار الرعب و الزهول و جسدها ملئ بالخدوش العميقة خاصة من ناحية الظهر و الى يومنا هذا لم يعرف احد السبب او حقيقة ما حدث داخل ذلك الحمام .

قصص مرعبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن