في كل صباح يتجمع اهالي البلده في الطرق المؤديه الي تلك الحقول ..وكل شخص يذهب الي حقله ..وفي البيوت السيدات تقوم بترتيب البيت وتجهيز الطعام في المساء ..والاطفال يلهون ويلعبون أمام البيوت ..وينتظرون عوده أبائهم في نهايه كل مساء ...
في وسط الطريق المؤدي الي الحقول التي ينتهي بقلعه كبيره من حولها جنود الحاكم تفتح أبواب كبيره .... تخرج منها عربه يقودها اربعه خيول ضخمه تحفر بأقدامها طريقها الي وسط الحقول ...يعتلي تلك العربه جندي ضخم وفي يديه سوط يضرب به تلك الخيول الضخمه لتصدر صوتا عالي جدا يدل علي شده وقسوه الضربه علي ظهورهم ...
وتلك العربه بها نافذه عليها ستاره صغيره لونها ذهبي وكأن احدا مهما بداخلها ...أعلاها نقوش ورسومات ملكيه ..تدل علي روعه وجمال التصميم .. تلمع تلك النقوش في وجه الشمس وكأنها تتحداها وتحاول أن تجبرها علي الغروب والإنكسار مبكرا ...
كانوا كل من بالحقول يراقبون تلك العربه ...وكأنهم ينتظرون منها ان تفعل شئ او يفعلوا لها شئ ...وهم لا يعرفون من بداخلها ..
وفجأه هدأت العربه من سرعتها بعد ما أمر الجندي الخيول بأن تتوقف في وسط الطريق ...
ونزل الجندي من علي العربه وفتح بابها ..وقال متحدثا ورأسه تنظر الي أسفل ويده الاخري وراءه في هدوء .....قال الجندي ....
أنت تقرأ
الزنزانه (90)
Romanceفي غرفه مظلمه تحت الارض لا منفذ فيها إلا نافذه صغيره مثبت بها قطعتين من الحديد الصلب ... في عصر كثر فيه الظلم والطغيان ..وإنطفأت أنوار القلوب ... سأحكي لكم حكايه من داخل الزنزانه 90 ..في القلعه المظلمه عن حاكم طاغي يحكم مملكته بكل قوه وشده ...يقتل...