هاقد عدنا لنكمل قصتنا الرائعه
وصل إلى مسامع سيدهارت بأن ويليم أصبح الملك فعتلاه الغضب والحقد كان متنكر بين الناس لهذا استطاع أن يعرف الأخبار فقام ومشى بخطوات هادئة متوترة نحو الغابة بالتحديد إلى مكان إقامته هو وعمه جيمي وعندما وصل هب إليه عمه قائلاً ماذا حصل ماهي الأخبار إلى أن سيدهارت ضل صامتاً ومشى نحو الشجرة وبينما هو يمشي وضع عمه يده على كتفه فستدار سيدهارت وتقابلت عيناهما ولكن جيمي ابعد يده بارتباك لما رأه في عينيه الزرقاوتان المملؤتان ببريق الحقد والأنتقام واصل سيدهارت مشيه واستلقى مستند لجذع الشجرة كان يفكر ويقول في نفسه ولكن لماذا لماذا سوف أريك ياوليم سوف اجعلك تتمنى الموت سوف اريك وفجئة قاطع حبل أفكاره صوت عمه قائلاً لن تفعل شيء وأنت مستلق فالتفكير لوحده لايكفي فرفع سيدهارت رأسه قائلاً ماذا تقصد قال تذكر عندما تواجهت انت ووليم هزمة بسهولة أنت ولد ضعيف فقام سيدهارت وقال ماذا علي أن أفعل أخبرني
فقال: بدلاً من تضيع الوقت هاكذا عليك بالتدريب والتخطيط جيداً لما ستفعله ولاتنسى ان الوقت اكبر عدو لنا لذا علينا بالتحرك الان وأول خطوة هي تدريبك لتصبح أقوى
فقال : حسناً لنبدء من هذه اللحضة
ضحك جيمي ضحكة خفيفة وقال مالذي جعلك متأكد من أني أنا من سيدربك
فقال: ومن هنى غيرك أحد يستطيع تدريبي!!
فقال جيمي:هناك رجل بهذه الغابة يدعى سوان أنه رجل محترف في القتال
فقال سيدهارت :أخبرني بأين مكانه بالتحديد الغابة كبيرة للغاية
فقال:أنه في الجهة الشمالية في الغابة يعيش في كهف قرب الشلال أذهب أليه ولاتضيع الوقت
فأومئ برأسه بإجابية وقال حسناً إذاً إلى القاء
فقال جيمي كن حذراً
بعدها ذهب سيدهارت إلى ذلك الرجل ولم يكن طريقة سهلاً بل كان مملؤ بالعثرات ولكنه وصل في النهاية إلى المكان المطلوب دخل الكهف وبدء بالمنادات لعله يجد أي أشارة تومئ بأن هناك شخص ولكن بلا فائدة لم يجد أي شخص خرج سيدهارت يائس حزيناً لضنه أن كل تعبه ضاع وفي أثناء سيرة اصتدم برجل كان يبدو أنه بالأربعين من عمره فقال الرجل ألا ترى أمامك فقال سيدهارت بسخرية أنا فتى في الخامسة عشره ونضري سليم ولست عجوز مثلك
فقال الرجل من تصف بالعجوز أنا عمري سبعة وعشرين أيها الأحمق ثم ماهكذا يتكلم الصغار مع الكبار ثم أن الخطء خطئك أنت من تمشي وعقلك في عالم أخر ثم ماذا تفعل هنى قريباً من منزلي أأنت سارق ؟أم ماذا؟
سيدهارت أهذا يعني أنك السيد سوان😰
فقال سوان ماذا جرى لهذا الفتى كيف نزل عليه الأحترام فجئة 😞 ولكن كيف عرف أسمي
فقال سوان :كيف عرفت أسمي ومن أنت؟
فقال سيدهارت: أنا أسمي يدها....... فصمت وتذكر أن عليه أن يخفي شخصيته الحقيقية فقال أنا أسمي سيد سيدي أتيت بحث عنك أريد منك تعليمي فنون القتال بالسيف أرجوك
نضر أليه سوان بجديه ثم قال مستحيل😒
فقال سيد:ماذا😨 ولكن لماذا!!!!
فقال أنت ولد صغير لم تتحمل تدريباتي ثم أنك مملوء بالحقد والكراهية وأنا لا ادرب من لم يكن له قلب صاف لذا عد من حيث أتيت
فقال سيد أرجوك أرجوك سيدي أعدك بأني سأتحمل مهما كان مدى قساوة تدريبك وإما بالنسبة للحقد الذي أملكه سأحاول التخلص منه ولكني لن أعدك بأني سوف أنجح بهذا
فقال المعلم حسناً على شرط ستفعل مهما طلبت منك ولم تعارضني أبداً وقبل كل هذا أعتذر! 😌
فقال سيد على ما
فقال سوان:على وصفك لي بالعجوز😠
فقال سيد: حقاً على هذا وما ذنبي أن كنت تبدو بالأربعينيات😚
فقال سوان أنا أربعينيات😭
فقال سيد حسناً أعتذر 😅مع أني على حق فقال سوان :ماذا قلت
سيد: لاشيء أبداً 😩
دخل سوان الكهف وتبعه سيد معه فقال له إذهب واحضر الماء من الشلال فقال سيد وماذا عن التدريب فقال سوان أنسيت ماقلته لك فقال سيد بتملل حسناً ذاهب لاداعي لتذكيري و أن هو السطل فقال سوان هناك بجانب السيف ذهب وعندما أراد حمل السطل لم يستطع حتى تحريكه من مكانه فقال سيد أألسقت السطل بالأرض أم ماذا😅
فقال سوان بل أنت ضعيف للغاية فهذا السطل مصنوع من أثقل المعادن قالها وهو متجه نحو سيد ثم حمل السطل بأصبعه الصغيرة وقال سر القتال بالسيف هو الثقة بالنفس وقوة العضلات وأهم شيء أستخدام العقل أفهمت ألان لم أعلمك حتى تحمل هاذا السطل مثلما حملته أنا الان
فقال سيد هه سوف ترى أني أستطيع فعلها أمسك السطل بكلتا يديه وحمله بصعوبة ومشى ببطء شديد بسبب ثقل السطل ومشى ولكن الشلال كان بعيداً قليلاً من الكهف كان يمشي ويتوقف ليريح يديه إلا أن وصل قام برمي السطل والجلوس قائلاً الله😩وأخيراً وصلت ثم قال ولكن كيف سأحمل السطل وهو مملوء بالماء 😱 حسناً سأحاول ملء السطل بالماء وبدء بالمشي إلا أنه صار أثقل بكثير عن ذي قبل مشى ومشى وشعر وكأن الطريق إزداد طولاً وعندما كاد أن يصل تعثر بجذع شجرة وسقط ثم نهض وهو يقول لااااااا ضاع جهدي ثم أخذ السطل ووقف ولم يكن به إلا القليل من الماء وواصل المشي إلا أن وصل إلا الكهف وكان سوان بنتضاره فقال له أين الماء فأعطاه السطل فقال سوان هاذا فقط
فرمقه سيد بنضرة حادة😠😤 كجواب عما قاله
فقال سوان لقد...لقد كنت أمازحك هاذا يكفيني وزيادة😁
وعندما نضر إليه كان سيد مستلق على الأرض نائم بعمق من شدة التعب
ظحك سوان وقال يالك من فتى ضريف ترى أي قصة تكمن وراءك ماذا تخفي ياسد وماسر هاذا الأصرار على كل الأحوال سأسله غداً سأذهب لنوم الان..
وهكذا يأصدقاء وصلنا إلى نهاية هاذا الجزء ترى ماذا تخفي الأيام لبطلنا سيدهارت هل ستمر أيامه على خير وهدوء أم أن هناك شيء أخر
مقتطفات من الجزء القادم
سيدهارت :من أنتي من تكونين.........
جيمي : قلت لك لا تفعل هذا لاتخاطر بحياتك ياسيدهارت....... . .......
جيمي : لقد بدئت أتعلق بهذا الفتى ترى هل يجب علي أن أكون خئناً وإن لم أكن لما علي الوفاء
؟.........؟:أيها الأمير
تابعوا الجزء القادم فأحداثه كثيرة ومثيرة
........................................................................
ارجو منكم التعليق والتصويط☺😍
أنت تقرأ
الوريث
Randomأكتب بقلمي معبرة عن قصة لم يسمع بها احد من قبل ، صحيح انها خيالية ولكنها تتحدث عن جزء كبير من الواقع الذي نعيش فيه أرجو أن تنال إعجابكم قصتي تبدء في أواخر القرن الحادي والعشرين في مدينة كانت تدعى بأسم ناب الأسد الذي يحكمها الحاكم الذي يعرف باسم "ما...