انتي: كاااااااي انتضرني
كاي ينضر لكي ثم بابتسامة باردة يكمل طريقه
انتي توقفتي عن الركض!
بينما كاي يمشي بخطى ثابتة... و لكنه يحترق في الداخل
تلك الصور كانت بمثابة مأساة للكل!
* في مكان بعيد عن أعين الناس في غرفة مضلمة تكاد تفقد فيها بصرك ... فقط الأسلحة من جميع الأنواع تلمع! تسمع خطوات الشيطان يمشي و يتجول *
ميزو : ( اسم فتاة ) هل سلمته ابنته؟
جيمين: نعم... مقابل وثيقة الطلاق
ثم يقترب جيمين منها و يمسك دقنها و يرفع رأسها و ينزل إلى مستوى عنقها ليبدأ بتقبيلها إلا أنه يحس بسكين حاد موضوع بطريقة عمودية على بطنه
ميزو: إياك أن تحاول
جيمين يبتعد قليلا! : هه من أين تخرج هده الأسلحة؟
ميزو : من الجحيم ! .....
ثم تشير له بالابتعاد عن طريقها و تخرج و تترك جيمين وراءها
جيمين يلعق شفتاه و يداعبهما: مثيرة جدا
# عند كاي
كاي يعانق ابنته بكل ما اوتي من قوة...
ريتا كانت لا تتحرك و لا تتململ
كاي: ريتا افيقي فوالدكي بجانبك!
و يداعب خصلات شعرها كانت مغطاة بوشاح كبير
*صمت *
كاي : ريتا؟ ريتا؟
ثم ياخذها من كتفها و يوقفوها لكن لا تقف
فنضر لها بشرووووود كانت الابتسامة تختفي قليلا قليلا حتى دبلت فجأة ... تركها في السيارة السوداء و خرج منها... أسند ضهره للحائط و كل علامات الإحباط موجودة على وجههكاي لم يتمالك نفسه فبدأ يكسر كل ما يراه أمامه!
ثم جلس و بدأ يبكي إلى أن أصبح في حالة هستيرية" أليس دالك هو كاي؟ "
" اييييي اوووبااااا "
" اسكتي ألا ترين حالته؟ لنرى ما به؟ "
اقتربت الفتاتان منه فوجدتا طفلة مرمية في السيارة لا تتحرك
أرادت واحدة الصراخ فوضعت يديها على فمها من كثرت الصدمة!
لكن الثانية تقدمت و غطت صدرها العاري المليئ بالدماء الناتج عن الفتحة الكبيرة الموجودة على صدرها... والتي يظهر و كأنها كانت متعمدة من طرف أحد و بسكين كبيرة
ثم وضعتها في مكانها الخاص
كانت محمرة الوجنتين..." سأتصل بالاسعاف لا يجب أن نقف مكتوفي الأيدي "
ضغطت الفتاة على رقم 122 ثم تحدثت عن حالة الفتاة و طلبت من أقرب سيارة إسعاف أن تأتي إلى المكان و تأخد الطفلة
كاي كان مخدرا كليا لا يحس بهدا العالم
* الحياة ليست سهلة فالماضي يعيد نفسه على شكل أشباح *
# عندكي
تدخلين إلى سيارتكي بداتي البكاء بشدة ثم اطلقتي غضبكي فشغلتي السيارة و انطلقتي إلى المنزل بسرعة كبيرة ... و قمتي بخلق مشاكل في حركة السير ... وصلتي إلى المنزل و رميتي نفسكي فوق السرير و بداتي تبكين ...
انتي تعضين الوسادة: في الاول ابنتي و الآن زوجي! ايعقل هدا؟
نانا: ا يمكنني أن ندخل ؟
انتي: مادا تعنين ب ندخل؟؟؟ ايوجد أحد هنا؟
نانا : سيدتي انه محامي العائلة!
انتي: انا لست بحالة جيدة الآن لا أريد رؤية أحد !!!! اغربوا عن وجهي
نانا: حس.....
ويقاطعها صوت رجولي ....
المحامي: آسف لن يمكنكي أن تمنعيني من الدخول فالمنزل ليس منزلكي الآن ؟
انتي ترفعين وجهكي من المخدة و تضحكين باستهزاء!
انتي : ليس منزلي ؟ بففففف ماذا تقصد يا هذا؟
المحامي : يا سيدة ... الآن أنه ليس منزلكي فانتي طلقتي ... من الآن فصاعدا لست زوجة كاي و ليس لكي الحق بالسكن في سييول ... و لو بقيتي هنا سيتم القبض عليكي بتهمة الهجرة السرية ...
انتي : ا تستطيع أن تعيد ما قلته لتوك؟ كاي ليس زوجي؟
تسكتين للحظة ... تنضرين من حولك تستجمعين قوتكي ... ترفعين اصبعكي و تبكين
انتي: انت من سرقت ابنتي! * تضحكين بهستيريا بصوت مسموع كتيرا * انت من قتلني
ثم تضحكين و تضحكين
نانا نضرت للمحامي و كأنها تسأله لما انتي هكذا؟
فيرد عليها بنضرات تخبرها بأنه لا يعلم
انتي تنضرين لليسار تجرين: إنها ابنتي الحبيبة ... ريتا ابنتي اقتربي من امك ...
تم تغنين لها: اقتربي ابنتي .... هيا لالالالا
ناناتمسك ملابس المحامي و تنهمر بكاءا!
نانا: لقد جنت .... سيدتي أصبحت مجنونة ...
انتي تنضرين لها : أين كاي ... اووووه لقد ذهب ليحضر لي قطعة حلوى!
ثم سقطتي ... لم تعودي تحسي بأي شيء من محيطكي دخلتي دوامة من الدخان الأبيض
نضرتي حولكي ... كل شيء يختفي لا أثر لهم ... تسمعين صوت طفلة خلف باب مقفل لا يستطيع أحد دخوله ... حاولتي اقتحامه لكن بدون جدوى ... و بعدها بدقيقة سمعتي صوتا مألوفا... نعم لم يخب ضنكي فقد كان صوت زوجكي كاي... أو على ما يبدوا طليقكي ... يحدث شخصا ما ... بنت صغيرة
كاي: امكي ستأتي و تاخدكي لا تقلقي عزيزتي
ريتا: امي ستجلب لي هدية... تشبه سكينا مليئة بالدماء... نعم دمائي ممزوجة بانفاسها الحلوة...
المحامي : للأسف... يجب أن نبلغ مصلحة الأمراض النفسية بهذه الحالة ...
نانا : أرجوك لا تقم بهذا سوف تصبح بخير ...
المحامي : ابتعدي عن طريقي . وسخت متلكي لا يجب أن تتكلم معي هكذا ...
يخرج المحامي و يذهب إلى المجهول ليبلغ عنكي في تلك المصحة ...
نانا تجري و تقفل الباب الأمامي... ثم بسرعة تجركي بصعوبة إلى السيارة ... تدخلكي و انتي مازلتي فاقدة لوعيكي ثم تغطي وجهها بنظرات شمسية ... تضغط على الدواسات و تنطلق بسرعة ...
# عند كاي
أتت سيارة الإسعاف في ضرف وجيز ... يخرج طبيب يضع كمامة على فمه و يرتدي لباسا ازرق فاتح ... استطلع المشهد بعينيه ثم توجه إلى ريتا ... كانت لا تزال على حالها ...
الطبيب: مند متى رايتي هته الحالة
" عندما أتيت انا و صديقتي... وجدناها هنا مع هدا الفتى اللذي اعتقدنا انه المغني كاي "
يلتفت كاي لهم بعينين محمرتين ... ثم يعود لشروده
الطبيب: دعوني أراها
يمسك الطبيب بيد الصغيرة ليستشعر دقات قلبها ... ثم يتجه جهة زوجكي
الطبيب: سيدي الطفلة ****
كاي يفتح عينيه لأنه لم يستطع سماع الكلمة الأخيرة
الطبيب: و هدا يجعلنا نشك في أن تكون أنت القاتل!
كاي يمسك الطبيب من عنقه و بغضب يحاول خنقه
كاي: ماذا هل قلت ماتت؟؟
الطبيب: دعني و شاني يا هذا !!!
كاي: منجم كاذب ... مجرم ...
ثم يطلق سراحه و هو يبكي ...
الطبيب في نفسه : هذا السيد مجرم و لكنه ليس محترفا ... علينا أن نعاقبه فالقانون لا يسمح بالتلاعب بالأطفال و الأرواح...
ياخد الطبيب هاتفه .. و يتصل بمقر الشرطة ...
كاي: لا داعي ... انا سؤسلم نفسي ... علي اخد العقاب انا قتلتها * انا لم احافظ عليها لم أكن أبا جيدا لها لذا الموت أفضل لي ... * انا انتضرهم لياخذوني
الطبيب: حسنا لك ما تريد يا سفاح
************************************
انيو حبايبي ... بمووووووت فيكم و اعشقكم ... اكيد اتاخرت كتير بس بسبب الدراسة و رح انهيها الأسبوع القادم و انا محتاجة دعواتكم كتير لحتى احصل على معدل جيد يخليني اكون نشيطة و اكتب هاي الرواية + رواية عذرية إلاه ...
اللي بدي اقلكم انو هاي الرواية الجديدة ما تخالف ديننا الإسلام ... هي تعالج أسطورة يونانية يعني تاريخ البشرية مو الدين أو شيء هيك ...
بليز ادعولي اخد علامة جيدة
و سوري أنني اتاخرت في التنزيل 🙈
أنت تقرأ
حبيبتي لا تخونيني
Fanfictionهل جربت يوما أن تصبح خائنا لتصبح أجمل؟ هل سيعترف الناس باهميتك عندما يفقدونك؟ قصة أسرة سعيدة تتدخل الأقدار لتشتيت الكل ... و داخل دوامة يحاول كل منهم أن يتمسك بيد الآخر! كاي .... انتي .... ريتا ابنتكما ... ماذا سيحدث يا ترى ؟