لوهان " هل افقتي ؟ "
كنتي قد فتحتي عينيكي لتجديه نفسكي فوق سرير مريح ، لم يعهده ظهركي ، احسستي بشيء غير عادي ، ادرتي الغطاء فوجدتي نفسكي شبه عارية ، فقط لباس خفيف يغطي جسدك ، لتنطلق حمى داخلكي.
ماذا حصل يا ترى ؟ انا لازلت في ملك كاي ، ايعقل انه خان ثقتي ؟ لا يمكن للإنسان الوثوق بظله فهو يغيب عنه عندما يحل الظلام ، فكيف لفتاة أن تثق بفتى و هم في خلاء وحدهم !
كانت أفكار مريرة تدور في راسكي ... لتسمعي صوتا يخرجكي من دوامتكي تلك
لوهان " لست انا من أزال ملابسكي بل هي خادمة الفندق كنت قد طلبت منها المساعدة "
اُطلِقت تنهيدة عميقة في السماء لتظهر الارتياح
يستدير لوهان لجهتكي يضع يديه للأعلى إعلانا عن انصدامه
لوهان " لا تقولي أنني فعلت بكي شيء ... على الأرجح انكي تعلمين انكي لستي ملكي "
انتي " احم احم من قال هذا ! "ثم تجلسين باعتدال ... رغم تلك الملابس إلا انكي واثقة من أن لوهان لن يقوم بشيء خاطئ. كنتي في مكانكي أما لوهان فقد ذهب لإحضار صينية الفطور . هذا أتاح لكي الفرصة لتتجولي بعينيكي في المكان من أجل معرفة المكان
انتي في نفسكي " من سيدفع ؟! هل له القدرة على ذالك ؟ "
رجع لوهان إلى الغرفة ، مد لكي كأس ماء بارد، تبعتها ابتسامة بلداء ، لم يكلف نفسه عناء الكلام بل أزاح نفسه إلى ركن من أركان الغرفة و انحنى على عمل يبدو أنه قاد كان يعمل عليه كل الليل ، فهذا ظاهر من خلال عينيه النائمتين.
انتي " ماذا تصنع عندك ؟ "
لم يرد لوهان ، ليس لأنه لم يحب أن يجيبك ، بل لأن تركيزه كان منصبا على ذالك العمل ، نظرتي له بنظرات احتقار ثم املتي شفتكي للجانب ، لانكي كنتي متأكدة من أنه سيعتقل لمدة أسبوعين لأنه دخل مكان ليس بمقامه ، شربتي الماء و وضعتي الكأس جانبا ، بعد مدة وجيزة ، صرتي تصرخين من الضحك ، كان منظر الأكل غريبا بعض الشيء يشبه صاحبه الذي احضره
انتي " يااااا انه يشبهك ههههه يا الاهي كيف لأفكار متل هذه أن تسقط على راسك الفارغة لكن على العموم شكرا "
أنت تقرأ
حبيبتي لا تخونيني
Fanfictionهل جربت يوما أن تصبح خائنا لتصبح أجمل؟ هل سيعترف الناس باهميتك عندما يفقدونك؟ قصة أسرة سعيدة تتدخل الأقدار لتشتيت الكل ... و داخل دوامة يحاول كل منهم أن يتمسك بيد الآخر! كاي .... انتي .... ريتا ابنتكما ... ماذا سيحدث يا ترى ؟