Your little brother never tells you but he loves you so..
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
"أنت لا تعلمين.. لاتعلمين كيف أشعر حين أرى صديقاتي يمرحن مع أطفالهن" قالت بينما تخرجُ الدموع و الشهقات المكتومة من روحها..
"أردت أطفالًا.. هل كان هذا شيئًا صعب للغاية؟ إن أخاه كان مصابًا بنفس المرض و تعالج بأقل كلفة و أنجب، لكن هو؟ هو يصرخ بي كل مرةٍ أذكر الأمر.. أعني.. كنت أتفهم أنه قد لا يشعر بالثقة في نفسه.." أكملت و شعرت أن حزنها بلغ أشده "لماذا يمنعني من هذا الإحساس!؟ أنا وقفت معه منذ كان معدمًا لا يملك قوت يومه حتى أصبح أحد أكبر مالكي العقارات بالبلدة! و هذا هو جزائي اللعين!" صرخت بقهرٍ قبل أن تُلقي الهاتف للحائط فيتحطم إلى عشرات القطع، و إنتحبت بتلك الغرفة المغلقة، لا أحد هناك..
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
أحست بتأثير غريبٍ عليه..
كان هناك تلك اللمسة الأخرى، تسري على جسده..
تذوقت أحمر شفاهٍِ آخر على شفتيه، فقط كأنما هي من قبلتها..
جلست بالفراش تنظر له نائمًا بجانبها.. تتأمل وجهه النائم و الدموع تكسو عينيها..
"لماذا تفعل هذا بي؟" همست بصوت يكاد يخرج..
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
"من و اللعنة!؟ أجيبيني يا إبنة العاهرة!"
"توقف! توقف!" صرخت ليتوقف عن ضرب رأسها بالحائط للحظات..
عروقه تكاد تنفجر، و يده تكاد تمزق شعرها "أجيبيني، من والدهم اللعين!؟"
"أنت، أقسم أنه أنت" قالت باكية
"كاذبة!" صرخ و ألقاها على الأرض بينما هي تحمي بطنها من جلدات حزامه بقدر ما تستطيع
"لا زلتِ لا تريدين الإعتراف يا عاهرة؟" قال رافعًا إياها من شعرها ليواجهه وجهها المنتفخ، شفتها المشقوقة و الكدمة الزرقاء التي أحاطت بإحدى عينيها..
منظرٌ يستحق أن توضع أسياخ الحديد الساخنة تحت أظافره ببطء!
حاولت إستجماع قوتها، ليخرج صوتها على الأقل مسموعًا، و قالت "كونك عاهرًا لا يعني بالضرورة كون الجميع كذلك"
ألقاها أرضًا و ركل مؤخرة عنقها بشدة؛ فقدت و عيها و توجه هو نحو هاتفه متمتمًا "عاهرة حقيرة"
بدأ إتصاله فقال "أجل حبيبتي، أنا قادم الآن.. ماذا؟"
"لا، لقد تخلصت منها" و نظر إليها مشمئزًا ثم خرج.. ليلحق بعشيقته..
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
"أعده لي!" صرخت الشقراء الصغيرة، تركض وراء أخيها ذا الشعر الأسود ليعيد لها لعبتها المفضلة
"لا تستطيعين الإمساك بي!" صاح و قفز درجات السلم للطابق العلوي
"زين! أعد باجز لأختك!" قالت أمهما
"حسنًأ" قال بتملل و أعاد الدمية على شكل أرنبٍ لها، ثم نزل درجات السلم ذاهبًا إلى الحديقة
"أمي إن زين لا يحبني، لماذا يضايقني؟" قالت، على وشك أن تبكي
إنحنت بركبتيها لتصبح بمستوى قصرها و رفعت رأسها لترى شفتها السفلى الممدودة لأسفل "عزيزتي.. إن أخاكِ لا يخبرك، لكنه يحبك كثيرًا" قالت مربتًة على كتفها
"حقًأ؟"
"نعم، و الآن تعالي لتتناولي غداءك"
نزلا الدرج سويًأ إلى المطبخ حيث كان ثلاثة صحون من المعكرونة بالجبن، نادت صغيرها ليشاركهما ثم جلسوا جميعًا ليتناولو غدائهم..
"زين، إعتذر لشقيقتك" قال فنظر لها، على وجهه علامات الرفض، لكن بعد ثوانٍ كان قد إعتذر لأخته بالفعل..
"سأعود في دقيقة عزيزاي"قالت عندما رن هاتفها المحمول، قامت و خرجت من المطبخ لتجيب
"نعم كان تصوير آخر حلقة لهذا الموسم بالأمس.. نعم إنها عطلة مستحقة، سنة كاملة!
سمعت الصوت من الخط الآخر يقول "جيني، مارثا تعود لقذارتها"
"لا أعطي لعنة، طالما أولادي معي و بخير فليذهبا إلى الجحيم سويًا!"
"نعم، لكن أظن أن ربما.."
"لا ربما ماندي، أنا حقًا لا أهتم"
قطع المحادثة صوت صريخٍ عالٍ جاء من المطبخ، ثم صوت تحطم زجاج هائل، ركضت إلى المطبخ بأقصى سرعتها لترى شيئًا لم يكن ليخطر ببالها أبدًا..
كان هناك الكثير من الرجال الملثمين بالسواد في المطبخ، زجاج النافذة الضخمة التي تطل على الحديقة الخلفية محطمٌ إلى مئات القطع و إبنها يتدلى من كتف أحدهم و هو يسارع ليتسلق النافذة و يهرب
و بسرعة قبل أن تجذب زين الذي نظر إليها باكيًا، شعرت بضربةٍ قوية على مؤخرة رأسها.. و كان آخر ما شعرت به صرخات إبنتها الباكية..
"جيني؟ يا إلهي جيني ماذا يحدث؟" و الصوت الفزع الآتي من الهاتف..
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
Colors-Zayn Malik and Indianna Evans fanfiction
All rights reserved.روايتي الثانية.
طبعا بما انه اول شابتر فهو قصير، لكن أظن اني قدمت فكرة كويسه عن الرواية، صح؟
ان شاء الله هتحبوها، و هتستفادو منها.
و عشان تفهمو اكتر اسمعو اغنية Colors-Halsey
و اه صحيح، مش هيبقى فيها تفاصيل خارجة، ميمنعش ان هيبقى فيه رومانس على خفيف بردو :D
سلام :*
أنت تقرأ
Colors
Fanfictionأنتَ كنت أحمر اللون.. و أُعجبت بي لأني كنت زرقاء.. لمستني، و فجأة أصبحتُ سماءً ليلكية.. و قررتَ أن البنفسجي.. فقط لم يكنْ لك..