I hope you make it to the day you're twenty eight years old..
_جلس كلٌ من چينيفر و أماندا حولَ طاولةِ الطعامِ البيضاء بمطبخ چينيفر، يتوسطُ الطاولة طبقٌ ملئ بالبطاطا المقلية و طبق كاتشب صغير، كانا يغمسان أصابع البطاطا في الكاتشب بينما يتبادلان أحاديث جانبية عن الموسمِ الجديد من برنامجهما الواقعي.
"هل تتذكرين چوي؟" سألت أماندا
"بالتأكيد، رجل الكاميرا. لقد عمل معنا بالموسم السابق و آخر أفلامي، هو شابٌ لطيف" ردَّت چينيفر
"نعم، هو. عيد ميلاده غدًا، سيصبح بالثامنة و العشرين.. مسكين.." قالت أماندا آخر كلماتها بشرود.
"لمَ؟ ماذا حدث؟" سألت چينيفر "كان ذاهبًا لشراء حاجياته بالأمس، و صدمته سيارة يقودها رجلٌ مخمور.. لقد أُصيب بإصاباتٍ بالغة، هو الآن بين الحياة و الموت، ذهبت لزيارته.. لو رأيتي خطيبته و عائلته.."
"يا إلهي!" شهقت چينيفر فعلق الطعامُ في حلقها و أخذت تسعل لفترةٍ طويلة حتى أن أماندا أسرعت لملأ كوبٍ من الماء و ناولتها إياه، شربته و بدأ سُعالها يهدأ فجلست تلتقطُ أنفاسها، ضمت يديها حول فمها و قالت "هذا فظيع.. حقاً فظيع.. آمل أن يُكمل إلى غد"ٍ
"ماندي، من هذا الشاب الذي يرافق أبيجايل و ساندرا؟ قالت لي ساندرا أنّه إبن صديقتك" سألت چينيفر لتغير الموضوع.
"أجل، هو إبن إحدى صديقاتي، إنتقلوا من أميريكا منذ فترة."
"أميريكا؟ الأحوالُ مُتوترة.." قالت چينيفر
_
"كيفَ حالُكِ ناتالي؟" سأل زين و هو يسحب مقعدًا مواجهً لناتالي في مكتبة المدرسة
"أنا بخير، لا شئ جديد.." ردّت، لا يزالُ وجهها مُواجهًا للكتابِ على الطاولة "و كأنه يُمكن أن يكونَ هُناكَ شئٌ جديد" أكمَلت ساخرة
"هُناك بالفعل، شئٌ أو إثنان.." قال زين
"و ما هُما؟" رفعت رأسها و نظرت إليه "أولًا: الأوضاع بيننا هُنا و بين بريطانيا تَسوء، تخيلي حربًا عالمية ثالثة!"
"لا، أظن أنّ هذا مُبالغٌ به كثيرًا، أعني، كانت مُجرد سفينةِ صغيرة تحمل على متنها عشرين شخصًا من البحرية.."
"لا، سفينة صغيرة تحمل عشرين شخصًا بريطانيًا وسيمًا غاليًا، حتى أنتِ من أصلٍ بريطاني"
ِ
"رائع، هذا يعني أنني قد أحصُل على قدرٍ من الوسامة" قالت و رفعت حاجبيها"أنا بالفعل أمتلكها" قال زين مُتباهيًا
"أتفعل؟"
"نعم، فأنا بريطانيٌ أصلًا"
"لم أكنْ أعلمُ بهذا قبلًا.." قالت و رفعت حاجبيها
"هناك الكثير الذي لا تعلمينه.." قال و إبتسم
![](https://img.wattpad.com/cover/72257576-288-k394754.jpg)
أنت تقرأ
Colors
Fanfictionأنتَ كنت أحمر اللون.. و أُعجبت بي لأني كنت زرقاء.. لمستني، و فجأة أصبحتُ سماءً ليلكية.. و قررتَ أن البنفسجي.. فقط لم يكنْ لك..