-3-

330 5 0
                                    

استيقظ بيك من نومه ويشعر بشفاه تشان تقبل وجهه ابتسم دون ان يفتح عينيه رفع يديه بخفه وامسك وجه تشان ودفعه حتى اسقطه على الوسائد
تشان:" ياااااه
بيك: اصمت والا التهمت شفتيك
وانقض بيك ليعتلي تشان ويقبله
اخذ تشان يداعب بيك حتى نهض به للحمام وهو متشبث به ولم يفصل القبله استحموا وغسوا اسنانهم
وفي وقت الافطار اعد تشان رقائق الذره لكليهما
مد الوعاء امام بيك وابتسم له ثم الم بالجلوس ليبدأ بيك بالاكل وهو سعيد
بادله تشان الابتسامه: بيك اين ذهبت في الامس لم اعتقد انك ستستطيع النهوض للحمام حتى
بيك نظر اليه بشك: هل تريد ان تتفاخر برجولتك علي الان لقد كدت اتعفن في السرير حتى انك لو لم تحملني قبل قليل لما استطعت الذهاب للحمام
ضحك تشانيول واخذ يري بيك عضلاته: لا اشعر اني مارست رجولتي عليك جيداً فها أنت تجلس براحه تسك تسك
اخفض عينيه بتمثيل انه محبط واشار باصبعه لعضوه " وانت يجب ان اجد لك حلاً حتى تعود كسابق عهدك طفل كسول

مد بيك قدميه من اسفل الطاوله حتى لامس فخذي تشانيول وتحدث بصوت مثير: " اظنه بحاجه لترويض من سيده هلا تسمح لي " ووضع مقدمة اصابع قدميه بين فخذي تشانيول
ليداعبه وحين شعر بتشانيول يحرك حوضه حتى يزداد احتكاك قدمه بعضوه ابعد قدمه ووضعها على فخذي تشان ونظر اليه بعبوس *اي ليس الان* ابتسم تشان له: يالك من حبيب محتال تفعل بي ذلك ثم تنظر الي كقطه حزينه هذا لن يجدي نفعاً معي نهض وسحب بيك له وقام بتقبيله واخذ بتمرير يديه على جسد بيك الذي تعلق به راغباً بالمزيد

لكن الهاتف قطع لحظتهما ليتحدث تشان: يبدو ان لدي عمل الان يجب ان انتهي منه واتي لالتهامك ياصغيري نقر على انفه وقبل جبينه وذهب ليرتدي زيه ويخرج للعمل ..
استلقى بيك امام التلفاز وهو مشغول في التفكير كيف سيعد حفل لتشانيول فهو يعلم ان والديه كل عام يقيمون حفلاً راقياً لعيد ميلاده لن يستطيع ان يحضى بوقت خاص مع تشان
لكن خطرت له فكره ستدهش تشان بالتأكيد فتح الحاسوب وتفقد مايريد فعله وكم سيكلفه ابتسم لذكائه وارتدى معطفاً خرج من المنزل ذهب للبنك ليقوم بسحب مبلغ لخطته المذهله اخرج بطاقة تشان واتم العمليه ثم اتجه لوجهته....

تشان منشغل في صاله شاسعه يشرف على الاستعدادات للمؤتمر القادم الذي سيكون مسؤلاً عنه
يمسك بالاوراق ويشير بالقلم للزاويه اليمنى العلويه من القاعه
تشان: ذاك الضوء سيزعج الذين سيلقون خطاب ارفعه قليلاً، وتلك القاعده لونها غير ملائم احضر لون اقتم حتى يتناسب مع الوان الطاولات ... وفي خضم القائه لاوامره احس باهتزاز هاتفه ابتسم لانه سيرى بيك يريده الان لكنه فوجئ من المبلغ الضخم الذي سحب من حسابه *الهي هل ينوي ان يشتري مجمع تجاري بأكمله حتى يتم سحب هذا المبلغ الطائل دفعةً واحده* اخذ نفس عميقاً وهو يتخيل الكارثه التي ستحل به قريباً انهى جولته بعد القاء كم من الانزعاج والاعتراضات والتعديلات خرج في طريقه للشركته
....
في جهة مقابله دخل مكتبه بملل ونظر للرئيس ان كان في مكتبه اتجه له ابتسم
كيونغ: صباح الخير كيف حال رئيسي
ابتسم رئيسه: اووه اهلاً بكاتبنا الذي يجعلني افتخر به في كل مكان
ضحك كيونغ ومد الاوراق لمكتب الرئيس: احب بداية يومي بهذه الكلمات
اتى من الخلف معه كوب قهوه وونهو: اوه ها انتم تتملقون بعضكم الهي لا احتمل هذا
نظر اليه كيونغ: اوه الهي عزيزي وونهو هل تشعر بالغيرة من رئيسك هل تريد الحصول على عقاب
ضحك وونهو وهمس بأذن كيونغ حين رأى الرئيس يقرأ اوراق كيونغ: اظن ان من سينال العقاب شخص اخر
انتفض كيونغ وابتعد: كح ايها الرئيس ارجو ان تخبرني ان كان بحاجه لتعديل الان اتركك لتقرآه بهدوء
ابتسم كيونغ مرتبكاً وخرج مسرع لدورة المياه استند ع المرحاض واضعاً يده على قلبه الهي هذا المجنون سيقتل قلبي لا محاله اخذ يتنفس بعمق ويزفر بهدوء حتى تنتظم دقات قلبه لكنه فوجئ بطرق على باب الحمام هلع كيونغ "لا مستحيل لن يتحرش بي هنا الهي ماذا سافعل اظن بان قلبي سيتوقف باي لحظه..
مينغ: كيونغ مابك ارجوك اجبني
هدء كيونغ من روعه حين سمع صوت مينغ فتح الباب بسرعه: اوه الهي مينغ لقد ظننتك هو
ابتسم له مينغ: لقد بحث عنك لكن نادى عليه احدهم فذهب
لما كنت تركض هكذا لقد اعتقدت انك حصلت على نوبتك مجدداً
كيونغ: لقد كدت ان احصل عليها بسببك
ابتسم مينغ واحتضن راسه بذراعه محاوطاً له: ايها الشقي هل تريدني ان اقبلك الان حتى يتوقف قلبك حقاً ها ها عزيزي
دفعه كيونغ وهو يضع يده على فمه: الهي في السماء ابعد عني هذا المنحرف الذي لايستطيع السيطره على شهواته المنحرفه
ضحك مينغ: اظنك تحبها رغم ذلك كم شخص قبلت خلال هذا العام لما لاتريدني ان اجرب ذلك
كيونغ: الهي انت حقاً ابله وهل ستظنني سأصدقك هيا اخرج من امامي
دفعه كيونغ
مينغ: اااه حقاً مؤخرتك مثيره لكن لاتثيرني حمداً لله انني مستقيم والا لا اعلم مالذي كان سيحل بمؤخرتك
ضربه كيونغ على رأسه واتجه كلاً منهم لمكتبه حل اليوم بسلام على الجميع
خرج كيونغ من عمله كان منشغل جل تفكيره كيف ستكون قصته للشهر القادم ومن سيختار هذه المره غفا امام محطة الباص كان يفكر كيف ستكون فريسته هل ستكون من هذه البقعه
فضل الحافله للبحث عن بطللقصته الجديده رغم امتلاكه سياره لكن الاهم ان يجني المال
....
في نفس المكان فتح عينيه على صوت الباص بعد ان غفى قليلاً من شدة التعب نهض ليستقل الحافله منطلقاً لمسكنه دخل المنزل فهو حقاً اشتاق لتشان بسبب يومه الطويل المتعب في التسوق والتجهيزات لحفل تشان
دخل باشتياق وركض لتشان فاتحاً ذراعيه: حبييييبي
ابتسم تشان ونهض ليبادله العناق حمله ودار به قليلاً حتى اسند بيك على الجدار تحدث واضعاً رأسه على جبين الاخر : لقد ظننتك لن تعود اليوم ككل مره
ابتسم بيك: اوه وكأنني استطيع الابتعاد عن هذا المكان دقيقه واحده يالك من محتال انت دوماً ماتتركني وتذهب لعملك
تشان: اظن انه يجب ان اتحدث معك بجديه حول اختفاءك المفاجئ دوماً
بيك: اوووه الهي حبيبي لايريد ان يراني احداً غيره همم اظن بأنني سأفترسك انا هذه المره
ضحك تشانيول وقبل فم بيك: الهي هل الجراء تستطيع التهام زرافه متوحشه
تعلق بيك بتشانيول ووضع قدميه حول حوض تشان: اوووه تشاان اوجوك اريد ان اكوون في الاعلى ارجووووك هذه المررره فقط
تشان وهو يكتم ضحكته: حسناً ايها الصغير لكن لن اسمح لك ان تصيح فيما بعد لاكون داخلك
ابتسم بيك وهو يضع رأسه على تشانيول الذي نهض ليطفئ الموقد والاضاءه حتى ادخله الغرفه ووضعه على السرير ليتفاجئ ببيك نائم ضحك بشده لمنظره وهو يتخيل بيك يعتليه بشكله اللطيف الان وفمه المفتوح قبله بخفه وبدل ملابسه وملابس بيك لينام بجانبه ويحتضنه من الخلف ...

ستبقى دوماً تحميني وسأبقى دوماً دفئكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن