ستبقى دوماً تحميني وسأبقى دوماً دفئك

-7-

بعض الاشياء اجمل لو بقيت مجهوله

Pov chanyeol
صباح يوم جديد استيقظت بمنبه بيك
الذي نهض مسرعاً اغلق المنبه ونهض بعجله
كان غريباً كونه خرج مباشره من الغرفه
اغلقت عيناي سأعود للنوم
لكن هل يعقل ان بيك سيختفي اليوم !
نهضت بعجله من السرير تعثرت بالاغطيه
لكن حقاً لا اريد اختفاءه اليوم
ابعدت الاغطيه ونزلت للاسفل مباشره كنت اركض بشده جميع الخدم ابتعدوا عني خرجت مباشره للخارج
نظرت في كل مكان لاتوجد اي سياره او
شخص في الخارج، قمت بنداء حارس البوابه الخارجيه
اتى مستعجلاً وقلقاً نظرت له: هل خرج احد للتو ؟ هل اتت سيارة اي سيارة اجره
الحارس: لا سيدي لم يخرج احد قطعاً منذ الخامسة فجراً ولم تأتي اي سيارة اجره
تشانيول: حسناً

اكملت ركضي للداخل
سألت الخدم اللذين ينظفون في الاسفل
ان رأوا بيك لكن لا احد رآه صعدت للأعلى وعدت لغرفته لكني لم اجده

جلست على السرير لالتقط انفاسي
حقاً كيف واين اختفى هكذا لا يمكن ان
يخرج من المنزل سوى من تلك البوابة
اللعينه كيف له ان يختفي هكذا
انتظمت دقات قلبي ونهضت لغرفتي كنت
افكر كيف سيوقظني بيك في صباح عيد
ميلادي لكن خاب املي

اغمضت عيناي ودخلت غرفتي اتجهت
الى الحمام غسلت وجهي واسناني استحممت
خرجت ومنشفتي تغطي جسدي السفلي
كنت ابعد شعري عن وجهي اتجهت لتبديل ملابسي
غريب الباب كان مفتوحاً هنالك اصوات
اقتربت بهدوء،
من الغريب ان يدخل احد الخدم غرفتي
وخاصة ملابسي هذا حقاً غريب
اقتربت بهدوء شديد كنت حذراً من ان
اخرج اي صوت ادخلت راسي بحذر
شديد لِأرى بيك!!
حقاً الهي هو لن يتركني انت شخص
سيء تشانيول كيف تقوم بالتفكير هكذا
ببيك
كنت سادخل لكن غريب لقد انتبهت لتوي
مالذي يفعله! كانت نصف ملابسي ملقاه
حوله وهنالك حقيبة سفر امامه
هل سيقوم بسرقة ملابسي !
دخلت بخفه لم ينتبه لي فقد كان ظهره
مقابلاً لي، هو كذلك مندمج بشده واصوات العلاقات تمنعه من سماع حركتي الهادئه
انحنيت لاقبل مؤخرة عنقه قفز وصرخ كان
بيده احد علاقات الملابس قام بحمله ضدي
وكأنه يريد ضربي، امسكت بيده القيت
ماكان يقلقني، قبل ان يتهور اقتربت منه احتضنته الهي رائحته اللطيفه في الصباح تجعل قلبي يرفرف بشده
:صباح الخير يادفء قلبي كيف لك ان
تغادر السرير دون حتى تقبيلي

احب ان اعاتبه دوماً طريقته في ارضائي
من الطف ما احببت سيفتك بقلبي الآن
اغمضت عيناي مستعداً لما سيفعله
تحدث بصوته الطفولي المبحوح من النوم:
تشاشا حبيبي حاوط رقبتي بدأ بتقبيل
كافة انحاء وجهي
كأنه يذيب قلبي برقة قبلاته الصغيره
قبله لكل من وجنتاي..انفي.. عيناي
وهاهو يمسك بأذناي لينزل برأسي
حتى يصل لجبيني ويقبله قبله عميقه طويله
حاوطت خصره فأنا سألتهمه الآن لن اتركه
فانشغالنا بالامس لم يدعني اكمل تناول
حلواي اللذيذه، قبل اذناي وهمس: لن اعتذر فأنت ستسامحني حين تعلم،هيا حرك
مؤخرتك وساعدني في توضيب حقيبتك