هل أراقب من كثب

19 3 0
                                    

          أسرعت في ركضها وهي تلتفت يمينا ويسارا،شدت احكامها على فستانها الزهري الضيق،نطقت بكلمات من بين إحكامها لأسنانها لاكن سرعانما عاودت الابتسامة على محيا شفتيها بلعت ريقها لتسرع صعود الدرج بعدما أغلقت احكام الباب السفلي صعدت وهي تسابق أنفاسها

أخيرا وصلت لغرفتها ،قامت بصفع الباب بقوة واغلاقه باحكام أسرعت نحو النافذة فتحتها وهي تبتسم لتخرج رأسها جزئيا وهي ترى مجموعة من البشر، هل هم أصلابشرا؟.

أعادت اغلاق النافذة لترخي ظهرها عل صور الغرفة  وكلها راحة أسرعت نحو سريرها الابيض ،ارتمت عليه وكأنها لم ترى النوم ولو ليوم دون حتى أن تغير ثيابها أمسكت الوسادة لتغمض عينيها مستسلمت لشئ اسمه النوم.

في مكان آخر و مدينة أخرى تجلس فتاتان في بهو منزل ،لنر الشقراء تحمل مزهرية وهي متجهة لإحدى الطاولات ، وضعتها لتبدوا متوسطة الطاول بتسمة بشقاوة لترمي منشفت كانت بين يديها بخفة على نفس الطاولة ،استدارة مسرعة لشريكتها مفسحة لها المجال لترى شكل المزهرية ابتسمت المعنية لها بالامر وهي ترى ماصنعته صديقتها حملت كوب العصير لتتجه نحوها قائلت بود:رائعة حبيبتي ستسعد بها أمك رلينا متأكدة

رلينا بنبهار:حقا كاثرين ،اذن أنا بارعة في التزيين
كاثرين وهي تجلس على الاريكة:أكيد لمالا،وأسرعي قليلا يارلينا غدا أول يوم للدخول وأنا أريد أن أشبع من النوم أسرعي أسرعي.

ابتسمت رلينا لتقوم بمسح يديها مستعينة بالمأزر الذي ترتديه تاركتا شعرها الاشقر الذي يصل لظهرها بالتدلي عليه بحنان ابتسمت بشفاه زينها الون الوردي لتضحك بخفة قائلة بعتاب مصطنع:أنت هكذا دائما ياكاثرين تحبين النوم أحسك أكثر من المشاغبة هايلد.
كاثرين وهي تستعد للخروج:لا لاتلومين يا رلينا هذاطبعي الى اللقاء.

      في صباح يوم مشرق وجميل ،  في أحد المداس الضخمة لنيويورك يعج صوت الطلاب انه اليوم الدراسي الاول لهم .

وفي ثنايا المدرسة نجد فتاتين تتجاذبى اطراف الحديث وفي الجانب الآخر مجموعة من الفتيان يتحدثون عن المباراة،لتدخل من باب المدرسة رلينا وكاثرين اللتان جذبتا لب الجميع مشتا بثقة نحو أحد الكراسي ،لترتميان ناشدتان بعض النفس لاكن قطع عليهم الامر فتا أشقرا وهو مسرع اليهما بخطى ثابتة دلت على رزانته انحنى على ركبتيه وهو يتفحصهما گأنه لم يراهما ابدا ليهتف بنفعال:هل كان مصاص دماء يركض خلفكما!

ابتسمت الفتتان وهما تتبادلا النظرات بينهما لتهتف رلينا بقليل من الانزعاج:كفى ياكواتر لم نرك منذ مدة وعند رأيتنا لك تبدأ بكلامك السخيف.
ابتسم المعني ليردف وهو يحك شعره برتباك:تعرفين يارلينا طبعي آسف .
كاثرين بنزعاج :أنت مزعج يا كواتر هيا هيا ابتعد والا اكلتك حممي ومزح مع مصاص دمائك الخيالي.

عقد كواتر لكلام الفتاة ليهم بالمغادرة لاكن الشقراء غمزت له ليبتسم تلقائيا وهو يدخل يديه في جيب بنطالة الجينز الازرق الذي ماثل لون قميصه وحذائه الرياضي الاسود.

♥♥VAMPIRES♥♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن