علاقات مفقودة تحتاج للربط

15 2 0
                                    

            استدارت الشقراء بسرعة البرق لصديقتها لتخاطبها بغضب:مابك لما صرخت عليه ها! ردت الاخيرةبغيض وهي تعض شفتها العليا:أكرهه وتعلمين رلينا.

بعض مضي دقائق دخلت فتاة بشعر مائل للأزرق يصل لكتفيها بعينين زرقاوتان ماثلتا سماء اليوم ارتدت شورت جينز اسود ماثل قميصها لفوق سرتها وحذائها الرياضي الاسود مدت يدها لجيبها لتتراقص عينيها بقهر و ألم بسم المتصل حملت الهاتف لترد بغضب:وصلت يكفي أراك بعد المدرسة . وأغلقت الهاتف انتبهتا عليها فتاتان لتلوحا لها استدارت بخفة لتركض نحوهما لتقل ببتسامة كاثرين رلينا :اشتقت لكما!!.
كاثرين ورلينا وانها ونحن ايضا.
                                               

انطلق الفتيات نحو الصف لتتخذرلينا و كاثرين مكانا معا وهايلد لوحدها وبعد بداية المعلمة الرياضيات الدرس المفصل وعناء الطلبة لفهم مايقوله رغم انه اليوم الدراسي الاول الا أنه شرع بالدروس مباشرة، وأخيرا سمع الجميع صوت الجرس ،ليخرجوا وكأنهم كانوا في سجن في رواق الثانوية تنهدت ذات الشعر الازرق وهي ممسكة بكتبها لتقول بملل:لولا قدرتي على فهم الدرس وبراعة في المادة لقررت الهروب ألم ترو وجهه القبيح

لالالا توقف توقف مهذا .....
استدارت الفتيات للصوت ايجدن فتا ممددا على الارض وشئ اسود يسحبه صرخ وبدأ بالبكاء  ليصبح يرتعد تلقائيا اسرعت الفتيات لسحبه ليجدن الكائن قد اختفى تنهدن بخوف وهن ينظرن لشكل الفتى ليسرعن بالاتصال بالطاقم الاداري ليقوم الحرس بحمله استطعن الوقوف لتقول رلينا بذعر ويديها كلتاهما على قلبها:مهذا
اجابت الصهباء التي لم تكن الا كاثرينعفوا أظن أنني أصبحت أصدق كلام كواتر في شأن مصاصي الدما .تنهدت رلينا محاولتا اطفاء جو الخوف :هههههه،دعكن من هذا هيا للبيت سارعت الفتيات بالخروج ليجدن أن الوقت مغربا أسرعت كاثرين ورلينا التان تسكنان جنبا لجنب مودعتان هايلد وها تسرعان
  وقفت هايلد في منتصف الطريق المأدية لبيتها لتقول بستغراب:ما أمر الفتى وهل حقا كان مصاص دماء يجذبه,ربما بدأت أصدق.
توقفت عن الكلام لتكمل المسيل فإذا بها تفاجئ بالمنزل المهجور الذي في حيهم يعج بالكلام ،رفعت حاجبها ذهول لينتابها شعور بالاشمئزاز .ضمت نفسها بطرية دلت على خوفها تراجعت خطوت ليبان لها في فناء المنزل سيارة رياضية فاخرة سوداء ،لتتراجع خطوة أخرى فتحس بصطدامها بشئ استدارة بسرعة لترى شابا بملابس سوداء عصرية وشعربني ينتهي بظفيرة وعينين زرقاوان ،تلعثمت في الكلام وهي تنظر له :آه...ععفوا، قاطعها ببتسامة وهو يمد يده لها :أهلا ياآنسة اسمي ديوا ماكس ويل هل أساعدك.
أشاحت وجهها عنه لتقول برتباك:لالالا ،وهمت بالمغادرة ، بقي ينظر لمسرى ذهابها وهو شارد .

يا إلاهي من ذاك الفتى وكأنه جن ، لم أشعر بقدومه خلفي ، وكيف استطاع العيش في ذاك البيت أصلا.

♥♥VAMPIRES♥♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن