5

70 5 1
                                    


حديثه معي كان كفيل بتبديل مزاجي الى الأفضل كأنني اطير اشعر بسعادة كبيرة في قلبي كيف لك ان تربط كلامك بسعادتي لما انا متورطه بك هكذا ايحق لي ان احبك وانت لا تعلم كيف لي ان احبك وانت لا تبالي بأمري سرعان ما تلاشت ابتسامتي لا يحق لي ان احبك ما اقوم به ليس صحيحاً لكن ليس بيدي .. ضربت قلبي بقوه وبدات بالبكاء لا اريد ان احبه هو لا يبالي لي ويحب فتاةً اخرى لما اورط نفسي بهكذا امور وانا لست بقوية كي اتحمل ما زلت كطفله ابكي حين اعجز عن اخذ مااريد اذا صرخ بي احدهم تنهمر دموعي كيف لي ان اتحمل عذاب الحب ! بقيت ابكي الى ان غفوت ..!

صغيرة هي علىٰ الحُب
من علمها ان تعشق

مرت الأيام وزاد تعلقي به كنت احبه بيني وبين نفسي حتى انني لم ابين له مشاعري ابداً كنا نتحدث كـ اصدقاء فقط ..

اوهمتّه بالصداقة وعشقته سراً ..

مرَ على خطوبة اختي ساره 9 اشهر وها نحن في هذا الاسبوع نجهز لحفل زفافها اقمنا لها حفلة الحنه في بيتنا وقد دعونا جميع صديقاتنا واقاربنا كانت الحفله جميلة جداً رقصنا كثيراً في،ذلك الوقت وغداً هو يوم ذهابنا الى بغداد كان يصادف يوم الثلاثاء ذهبنا الى بيت اولاد خالي سلمنا على ابن خالي الكبير علي وعلى عائلته كان ريان في بيت اخيه الثاني كنت احظر الغداء مع والدتي وزوجة علي حين اتى فارسي ها انا اكحل ناظري برؤيته كم اشتقت اليه كان يرتدي تيشيرت اسود ويغطي شعره كان جميلاً جداً ذهب ليسلم على امي وقبلها ثم على اختي ساره واختي زينب ثم اتى ليسلم علي مد يده ليصافحني وقال ..
شلونج عيني خاتونه
مددت يدي له وقلت
الحمد لله بخير ، انت شلونك
اعتصر يدي بقوة وقال
تمام الحمد لله
سحبت يدي من يده بقوه وابتعدت كنت محرجه جداً كيف له ان يعتصر يدي هكذا وكأنه اعتصر قلبي وليس يدي كانت ضربات قلبي تتسارع احسست بحراره بخداي تركني وذهب ليجلس مع اخوه وقمنا اني واخواتي بتحضير الغداء
انتهينا من الطعام واستأذنتهم كي انام فقد كنت متعبه جداً ذهبت الى غرفة اختي لكنني لم انم في وقتها كنت افكر به
هاي ليش عصر ايدي هيج عابتله والله حرجني بس فدوه غير صاير يخبل هسه اني ليش كتلهم اريد انام لو باقيه يمهم ع الاقل اباوعله امداني😑 بقيت حوالي ساعه ثم خرجت لكنني لم اجده كانت الساعه ال5 عصراً كان الجو بارداً جداً ذهبت لاجلس معهم وانظر للساعه
يا الله شوكت يرجع هذا
بقيت انتظر لكن لا فائده سمعت صوت الاذان ذهبت لاصلي اصبحت الساعه ال8 مساءاً كنت افكر به متى ستعود يا ريان سمعت صوت الباب يفتح فتوسعت ابتسامتي هاهو بطلي قد جاء يا اللهي لما كل مرة اراه فيها يزداد جمالاً .. قال بصوته العذب .
السلام عليكم
قلنا وعليكم السلام
جلس معنا وبدأو يثرثرون هو وامي وعلي واختي وانا استمع لهم فقط وانظر الى ريان حين يتحدث لما انجذب اليك الى هذا الحد ذهبت امي بقينا نحن نظر الي وقال
اشو فقيره متحجين
كنت متفاجئه حين قال لي هكذا قلت له
هااا😐
شنو هاا اشو بالواتس اب السانج شطوله
قلت له : اني الساني شطوله
ضحك علي وساره على حديثه اما انا فقد كنت متصنمه لا اعرف ماذا اقول انا كنت بطبيعتي اخجل كثيراً من الجميع لا اعلم لما لكن هذه الصفه كنت لا احبها في نفسي ليس كما الان فقد تغيرت كثيراً ..
بعدها ذهبت الى المطبخ كي اشرب الماء رأيت ريان قد جاء ورائي
قال لي :
لج من اجي اشوفج شرح نسوي بالقاعه
ههههه يي عفية شوفني احب ركص الولد
ههههه يي تدللين اشوفج ركص صديقي عبالك راقصه مصريه
هههههههه عليك الله يعني يركص احسن منك
يي والله احسن بهواي
يي اكيد مبين احسن منك واحلى منك كنت اتكلم معه واراه يتقدم نحوي مسكني من كتفي وقال لي
ولج لتحجين هيج اموتج تره
كنت في حالة صدمه عندما مسكني
ابعدت يده عني وقلت له
وخر ايدك هاي شبيك شلونك انت وتموتني😒
هاا هيج تحجين بسيطه اني اعلمج
تركته لاذهب ثم التفت اليه وقلت له
يي عود شوفني صديقك مو تنسه
لم يقل شيء كان يحدق بي فقط تركته وانا بالكاد قدماي تحملاني ذهبت لأنام لكنني لم انم كنت افكر فيه كيف مسكني من كتفي لما انزعج من كلامي بقيت افكر حتى غفوت .......
في صباح اليوم التالي استيقظت وجدت امي واسراء زوجة علي واختي ساره وزينب قلت صباح الخير
صباح النور
اسراء : هلةة بالحلوه صباح الورد تتريكين حبيببتي
هههه خجلتيني ام نوره فدوه لكلبج يي رايحه اتريك
زين حبيبتي الف عافيه
الله يعافيج تسلمين
ذهبت لاتناول الفطور ومن ثم ذهبت ام نور لتتسوق واختي ساره ذهبت لترتاح واختي زينب تتحدث مع بنات علي اما انا فذهبت لاقف بجانب امي في المطبخ لاساعدها وكنت في كامل اناقتي ولارى لعل ريان يأتي بقيت انتظر ساعة ثم اتى ريان فتح الباب ليدخل قال
صباح الخير
امي : صباح النور عمه
انا : صباح النور
كان متبسمراً في مكانه وينظر لي حتى والدتي احست به ابعدت نظري عنه لا اعلم لما يحدق بي هكذا .. ذهب ليجلس في الصاله ثم اتى ليسألني
امممم مريم
هااا ريان
فدوه لعينج مشفتي البندول وين
اممم لا والله ماادري خلي اسال ماما
اوك
ماما وين البندول
موجود ع القنفه تلكي المن الج
لا مو الي لريان
ريان ماما تكول يمك ع القنفه
يي هذا لكيته شكراً
اليوم هو يوم الاربعاء ام نوره كانت قد دعت اقاربنا الذين لم التقي بهم في حياتي وجيرانها قبل ان يأتو قلت لامي باأنني اريد ان ازور الامام الكاظم عليه السلام وافقت وذهبنا كان كالجنه بكيت عنده كثيراً ثم ذهبنا الى السوق اشترينا بعض الاشياء ثم استأجرنه تاكسي لنعود الى المنزل لكن امي نست مكان البيت اوقفنا السياره على الشارع العام ثم اتصلت امي بأحمد لتخبره ان يأتي لكنه كان لديه عمل وقال بأنه سيخبر ريان ليأتي الينا فرحت كثيراً حين قال بأن ريان هو الذي سيأتي انتظرنا قليلاً ثم اتى وبدأ يتحدث الى والدتي
هاا عمه شنو نسيتي المكان هههه
يي والله يا ريان تدري بيه مجايتكم من جان ابوك عايش وجنتو بغير منطقه مو هنا
يي صحيح عمه حقج
كنت اود التحدث معه لكن لا اعرف مااقول كنت احمل بيدي الكثير من الاكياس التي تعبت من حملها فوجدتها فرصه لاتحدث اليه فقلت له
اا ريان
هاا مريم
بس ممكن تاخذ هاي العلاكه تعبت
يي انطينياهه
تسلم^_^
اخذ الاكياس مني ثم بدأ يمشي امامنا ثم اخرج هاتفه وبدأ يسرع في مشيته ويتكلم بصوت منخفض تيقنت انها هي حبيبته !
تضايقت منه فقد كان يمشي بسرعه حتى تركنا خلفه
كبر
ماما : شنو بنتي
ماكو شي ماما بس شبي ريان رح يطير شلون نركض وراه يعني
يي يمكن خابرته لحبيبه
يي اكيد
امي كانت تعرف بعلاقة ريان وحبيبته فـ هو كان قد اخبر اخوته بأنه يريد ان يخطبها
وصلنا الى المنزل
اوووف اخيراً متت تعب شكد مشينه
وجدت في البيت نساء وبنات لم ارهم من قبل
قامو بالتسليم علينه وتقبيلنا
اخذت الاكياس وذهبت الى غرفة اختي
لج سااره
هاا ولج
هاي منين ذولي النسوان والبنات مو طلعنه محد جان موجود
وج ذولي بنات عم احمد يصيرون بنات خالاتنه
عليج الله
والله
كنا نتحدث ثم دخلت امي الى الغرفه
قامت بتحضير اختي ساره لبست فستان ازرق طويل وفيه بعض اللون الذهبي كان جمييييلاً جداً ووضعت لها بعض المكياج وسرحت شعرها
ثم ارتديت انا فستان اسود قصير تحت الركبه بقليل وجواريب سود مزخرفه صففت شعري ووضعت القليل من المكياج وخرجنا اقمنا حفله حنه صغيره ومتواضعه لأننا اقمنا لها حفله في بيتنا.. انتهى الحفل ذهبنا لننام فغداً الخميس يوم الزفاف ....

حُبً يتيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن