حُبً يتيم

16

استيقضت في اليوم التالي وانا اشعر بالتعب اووه ربما من رقص البارحه لقد تعبت كثيرًا

فور استيقاضي تذكرت كلام علي وانه ينتظر مني جواب لم ارد ان ادخل بعلاقه حب لم ارد ان حب بعد الصفعه التي تلقيتها من ريان ! انا الأن لا اشعر بشيء اتجاه ريان لا حب ولا كره ولا اي مشاعرً اخرى !
اشعر وكأنني مجرده من الشعور به ! وهذا افضل ..
لكن علي ! كيف لي ان احبه .. ابعدت تلك الأفكار عن رأسي ونهضت لأغسل وجهي ثم بعدها نزلت لتناول الفطور وجدتهم مجتمعين على الطاولة قلت وانا اجلس ..

صباح الخير
الجميع: صباح النور

اكملت فطوري دون ان انظر لعلي على الرغم من انني اشعر بنظراته لي ! لكنني تجاهلته .. مر اليوم بشكل عادي فقط كنت اتحاشى الحديث مع علي او الجلوس معه كنت مشوشة الذهن لا اعرف كيف افكر حتى ! ذهبت الى غرفتي كانت الساعه تشير الى الحاديه عشر والنصف مساءً استلقيت على سريري ثم رن هاتفي اخذته كان علي لم اود ان ارد عليه لذلك اطفئت هاتفي ونمت !

مر الأسبوع بشكل ممل لا اتحدث مع علي ولا هو يتحدث لي ايضًا اعتقد بأنه لا يريد ان يضغط علي .. لكنني اشتقت لأحاديثنا معاً
اشتقت لمزاحنا وضحكاتنا .. اووف اشعر بالممل من دونه

علي ..

مر اسبوع وهي لا تحادثني حتى عندما اتصل عليها لا ترد .. اتفهم موقفها فـ هي مشوشه الأن حتى انها باتت لا تنظر الي .. اردت ان نخرج من هذا الملل قليلًا لذلك خطرت ببالي فكرة السفر الى تركيا لذلك ذهبت لكي اتحدث مع والدتي
طرقت باب غرفتها

ماما ماما وينج
هاا حبيبي موجوده ادخل

دخلت الى عرفة والدتي كانت امي مستلقيه على السرير

ها حبيبي صاير شي
يي ماما عندي موضوع وياج
يي خير ابني شنو الموضوع احجي
اريد اسافر لتركيا

اعتدلت امي في جلستها وقالت

شنو ويه اصدقائك يعني
لا ماما اني وانتي وخاله ام امجد والولد ومريم واذا عمي ابو امجد ماعنده شغل هم ناخذه
ممم و الله خوش فكره ابني احنه باقيلنه بس شهر من الأجازه خلي نسافر ونتونس شويه
يعني هاهيه موافقيه
يي حبيبي موافقه وباجر احجي ويه ابو امجد وام امجد ونشوف

نهضت وقبلت امي من جبينها

فديت الحجيه الله يخليج الي
ويخليك الي حبيبي
يله يوم ارتاحي حروح انام اني
اوك حبيبي نوم العوافي