ما بين السطور ،،|١٠

122 8 1
                                    

هناك بعض الالام الهامشية لا يوجد من يلاحظها ويعطيها اهتماما ،، فقط تزول بفعل الايام ،، او نتظاهر بنسيانها 🌼
"انت حقا كالمشردات " قال تايهيونغ يضحك بقوة على منظر ري مي التي تضحك بدورها امام المرآة
"يااااا نحن حقا مضكان ، علينا التقاط صورة للذكرى " قالت ري مي تمسك هاتفها وتركض نحو تايهيونغ فليتطقان صور بتعابير مختلفة ومضحكة
"عندما نكون في المدرسة نكون الاجمل ،،لكن الجوهر هو الاهم " قال تايهيونغ يحاول ايقاف ضحكاته
"يكفي يكفي ، ساتجهز واغادر ، معدتي " قالت ري مي تحاول كذلك كتم ضحكها عبثا
"تاي تاي !!!" صوت من الاسفل
"عمتي ؟" استطرد تايهيونغ
"اجل انها هي ، اذهب اليها ،،،" قالت ري مي
"عمتيييي " نادى تايهيونغ باستغراب
"اجل عزيزي ، امك مشغولة اليوم ووالدك في رحلة عمل ، اتيت لرعياتك " قالت عمته
"انا في الثامنة عشر " قال تايهيونغ يقهقه
"سناخذ جين معنا وحبيبتك الحسناء " قالت عمتك
"ناخذ ؟ الى اين سنذهب ؟؟" سال تايهيونغ
"تخييم" صرخت العمة بحماس
"لكن ،،حقااا " رد هو بحماس كذلك
"لكن ساخذ اصدقائي ، ارجووكي " طلب تايهيونغ طالبنا طفوليا لتضحك عمته بخفة على حاله
"حسنا حسنا ، سنغادر غدا " قالت العمة
"راائع " صرخ تايهيونغ ليعانقها بقوة
"اعلم انك في الاعلى عزيزتي انزلي " قالت العمة
"قال لي جين انكك هنا بالفعب لا باس ، اعلم انكما مؤدبين " اكملت العمة تقهقه لتنزل ري مي وهي مخفضة راسها
"صباح الخير ،،" نطقت ري مي بخجل
"انت سيئة ، تشربين خارجا " نبهتها العمة
"بدون تاي تاي " اكملت العمة لتضحك ري مي بخجل
"عمتي ، اين رحلة ابي ؟ " سال تايهيونغ
"جزيرة جيجو مع الرئيس جونغ ،،والد ري مي " اجابت العمة
"ابي ؟" سالت ري مي
"اووه " اجابت العمة
"لم يخبرني بذلك !" قالت ري مي ببلاهة
"اذهبا واشتريا حاجيات الرحلة ؛ سنستمتع" قالت العمة
"حاضر عمتي " رد تايهيونغ يسحب ري مي خلفه
بعد فترة وجيزة نزل تايهيونغ جاهزا اما ري مي كانت فقط قد رتبت شعرها و غسلت وجهها ، فما من شيء لارتداءه
"لما لم تخبريني قد اخذت احتيطاتي بالفعل" قالت العمة ترمي الكيس لتنزل ري مي بعد دقائق
حدق كل من تايهيونغ والعمة بري مي من راسها حتى اخمض قدميها كانت تبدو في غاية الرقة والجمال
"تبدين رائعة ! صدقا انك حسناء " قالت العمة تتفحص ملائمة الزي لقوام ري مي
"اذا هل نذهب " قالت ري مي لتوقظ تايهيونغ من شروده
ارسل تايهيونغ رسالة الى كل من يونغي و جيمين عن الرحلة فشرد لوهلة ليبحث في قائمة الاتصال عن اسم ليختار في النهاية اسم جونغ كوك ويرسل ذات الرسالة
"هل اخبرت رفاقك ؟" سالت ري مي بينما تنظر بطفولية الى هاتفه
"اها ~" قال تايهيونغ ليكملا المشي
__عند مينو__
"مينو عزيزتي ،، ماذا تذكرين " قالت والدتها ترتجي منها اجابة
"اذكر مشهدا كنت فيه على نقعد وثلاثة اطباء فوق راسي منهم انت ووالدة جونغ كوك ورجل كبير في السن " اجابت مينو لتتنهد والدتها
"اووه يا الاهي ،، انت متشاجرة مع صديقاتك ، اليس كذلك ؟" سالت الوالدة
"اوه " اجابت مينو بايجاز
ردت مينو على هاتفها الذي كان يرن
"اووه صباح الخير جونغ كوك " ردت مينو بابتسامة
"هم ماذاا ؟؟؟؟" صرخت مينو
"انتظر انا قادمة " ختمت مينو حديثها لتركض الى غرفتها وتترك والدتها في حيرة
وتنزل بعد فترة بعد ان غيرت من مظهرها
"الى اين ؟؟" سالت الوالدة
"هناك امر طارئ ،، لن اتاخر " اجابت مينو لتخرج وتركض نحو الحديقة التي اتفقت مع كوك على الالتقاء بها
"اوه مينو " قال جونغ كوك فور ملاحظته اياها
"اذاا ؟" سالت مينو عند وصولها الى المقعد وهي تلتقط انفاسها
"هل توافقين ؟؟" سال جونغ كوك
"لا طبعا ، بأي شكل تريدني ان اذهب ،، لاجد ري مي التي افسدت عليها حياتها ،ام دودا التي كسرت الثقة فيما بيننا ، او رو التي اكرهني لسبب اجهله " سالت مينو تحارب دموعها
"علينا ذلك " اجاب جونغ كوك بعد ان تنهد بضيق
"لما علينا ذلك ؟؟؟" سالت مينو
"لكي تعود المياه الى مجاريها ، قال لي تايهيونغ واقنعني انها حكاية طويلة لكنها تكتيكة رائعة في ذات الوقت " رد جونغ كوك
"لم افهم !" قالت مينو بعدم استيعاب
"تشهه ، غدا ستفهمين ، ثم احضري الدفتر الذي صممته والدتك ، اتفق الجميع على احضاره " قال جونغ كوك
"لقد ضاع ، انت تعلم بالفعل " قالت مينو بخيبة
"اووه صحيح" اجاب جونغ كوك
"هل يجب ذلك ؟" سالت مينو
"انها لليلة واحدة وسنتغيب عن المدرسة ليوم كامل سنستمتع وننسى كل ما حصل " قال جونغ كوك
"اذا هل سنتصالح ؟" سالت مينو بياس بعد ان حررت دمعة سبق واسرتها
"اتمنى ذلك " اجاب جونغ كوك بابتسامة لطيفة ليطمئنها فترد له الابتسامة بواحدة باهتة
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
"اذااااا هل سآتي انا ايضا ؟؟" سالت رو تنظر الى جين
"طبعا ، انت اهم الحاضرين " اجابها جين يضحك على كثرة اسئلتها
"ااوه تاخر الوقت ساغادر ، لا تمنعني مجددا " قالت رو تنهض
"حسنا لن افعل ،، استثناء " قال جين
"انت تعيش وحدك صحيح ؟" سالت رو بينما وصلت الى الباب
"لذا لا اريد مغادرتك ، انا وحيد " قال جين بياس
"اسفةة حقا اسفة ، لكن فعلا لدي ظرف اليوم بالذات " قالت رو باسف باد على ملامحها
"لا باس ،، يمكنك الذهاب " قال جين ليصعد الى الاعلى وتغادر رو حزينة مجبرة
-منزل رو-
"اتت الحقيرة " قالت يورا موجهة كلامها لرو المنهكة القوى
"تشهه ، صباح الخير " ردت رو تحاول جمع شتات نفسها
"لقد نمت في منزله هااه ؟ " صرخت يورا تحاول ايقافها
"واذا ؟" ردت رو بعدم مبالاة
"امي ،، البارحة ذهبت لزيارة ري مي ، ري مي تواعد تايهيونغ وتايهيونغ هو شقيق جين !" قالت رو
"اذاا ؟" تساءلت الام
"ذهبنا جميعنا للاطمئنان على جين ، كان يشعر بالتعب لفترة لكنه بخير الان ، ايا يكن احضر لنا مشروبا ، انا لم اشربه ! شرب كل من ري مي وتايهيونغ وثملا فاعادهما جين ونسي وجودي فعندما عاد كنت قد نمت ونقلني الى سريره بينما هو نام على الاريكة في الطابق السفلي "وضحت رو ليبدو الامر حقيقيا
"ماللذي يؤكد انك لم تنامي معه ؟!" سالتها يورا باستفزاز
"اسالي صديقتك الحبيبة ، فانها تملك الاجابة " اجابت رو بلا مبالاة
"بالمناسبة ساذهب غدا في رحلة تخييم مع اصدقائي ،،" قالت رو وكانها تستأذن الذهاب
"اووه عزيزتي ، لا باس في الذهاب لقد ضغطنا عليك كثيرا ،لكن لا تتاخري " قالت الام تعانقها
"احبكك امي ، انها ليلة واحدة فقط " قالت رو تبادل والدتها العناق بينما يورا تنظر بحقد
"هل جيمين ذاهب ؟" سالت يورا لتفصل رو العناق
"اووه " اجابت رو باختصار
"تشهه ،، " قالت يورا لتصعد الى غرفتهما صعدت رو لتجهز الحقيبة ورات يورا التي تنظر اليها
"ماذا ؟؟ متضايقة لان جيمين قادم ،انت الحمقاء هنا ، لا تضعي اللوم علي "قالت رو لتذهب وتبدا بتجهيز حقيبتها
اما الكبرى التي اقامت حربا عالميةة ثالثة في المنزل
"ساذهب يعني ساذهب ، لست من تقرر !" صرخت دودا
"لن تذهبي ، ستذهبين برفقة شبان الى مكان ناء ماللذي يضمن سلامتك ؟" قال والدها
"لا تتظاهر بالقلق !!" صرخت دودا بصوت اعلى
"اتظاهر ؟؟" استطرد الاب
"انت لم تهتم لي يوما ، ولم اطب ذلك ولن اطلب ذلك ، لذاا لا تفعل انه غريب !" وضحت دودا بحنق
"من سيذهب ؟ صديقاتك ؟ " سالها مجددا بطريقة مستفزة
"اجل ، صديقاتي " قالت تشد على مخارج الحروف
"ابي ،دودا ليست بخير " قالت الطفلة الصغيرة تتشبث بثياب والدها وتبكي
"ماذا هناك حبيبتي ؟" سالها والدها
"دودا تبكي دائما ، ودائما تقرأ ، اسمح لها بالذهاب " قالت الصغيرة تنظر الى دودا التي بدات تبكي بالفعل
"ارايت ابييي !" قالت الفتاة تختبئ خلفه وتجهش بالبكاء
"لونا لا باس حسنا ستذهب لكن انت اذهبي للعب !" قال الاب
"لن اذهب " قالت تلك الصغيرة المدعوة بلونا
"حسنا لا باس ابقي هنا " قال الوالد يربت على راسها وينظر نحو دودا التي اصبحت كالهامش لا تتحرك وقد خرجن عن الدور
اقترب منها والدها وبدا يربت على راسها
"انا اسف ،، اسف حقا عزيزتي " قال الوالد
"يمكنك الذهاب متى واينما تشائين "اكمل الوالد
"شكرا لك ابي " قالت دودا تبتسم ابتسامة باهتة فيقاطع نقاشهم صوت طرق باب
"انا سافتح " قالت دودا
"لا انا سافتح " قالت لونا تخفي دموعها وتركض نحو الباب
"اوووه انت الاشقر الوسيم " قالت لونا تبتسم
"هل تعرفينني ؟" سالها يونغي بنبرة طفولية
"اووه ، دودا تتحدث معك دائما غير انك موجود على هاتفها " قالت تبتسم وتجره خلفها
"على هاتفها ؟" استطرد يونغي
"اتى اتى دودااا " صرخت لونا تتجه نحوها
"اوه يونغي !" قالت دودا
"مرحبا سيدي " قال يونغي ينحني
"اهلا بك !" قال الوالد ليتركهما
"هل انت جاهزة للغد ؟!" سالها يونغي
"هممم " ردت عليه
"اتيت لاخبرك ان تحضري دفترك " قال يونغي
"دفتري ؟" سالت دودا
"الذي صممته والدة مينو لنا" وضح لها
"اووه " اجابت دودا بعد ان فهمت مقصده
"اين هاتفك ؟ اتصلت كثيرا وارسلت العديد من الرسائل " قال يونغي وقد بدا الاهتمام في صوته
"في الواقع ،،" قالت دودا بياس ليقاطعها يونغي
"يااا ، هل تجهزتي اساسا ؟؟" قاطعها متعمدا لتهز راسها نافية
"عليك ذلك !" قال يونغي
"ستتصالحين مع صديقاتك وتعدن كما قبل وافضل " اكمل يونغي ليحاول تغيير ملامحها
"يونغي ،، هل انا سيئة ؟" سالت دودا
"لم احب شخصا سيئا في حياتي يونغ دودا،، وانت احد احبائي ، انت فقط تقومين بكل شيء من دافع خير " قال يونغي ينظر مباشرة نحو عينيها
"لنخرج ونشم بعض الهواء النقي " قال يونغي يسحبها الى الخارج
وهما يتمشيان
"يونغي ، امازلت تحب ميكا ؟" سالته بحزن
"لا ،، لدي غيرها !" قال لتتحطم دودا داخليا ربما لا يظهر عليها لكنها متيمة به
"تلك متفهمه وحنونة ، وتحب الجميع " قال يبتسم
"انت ؟؟" سالها يونغي
"لدي احد احاول التخلص منه ، فما من امل في الحصول عليه " اجابت دودا
"لا تقولي هذا ، انت ربما لا تفهمينه " قال يونغي
"شوقا " صرخت ميكا لتسمعها دودا لكن يونغ لم يفعل
"يونغي-ياه" الصرخة الثانية التي جعلت دودا تمسك يونغي وتركض به اجل تغيير جذري مما جعل يونغي يستغرب كثيرا
"هييه ، ما بك ؟" سالها بعد ان توقف
"ارجوك !" ترجته دودا
"يوووونغي !" الصرخة الثالثة التي وصلت الى مسامع يونغي فالصوت لن ينساه ابدا وقد توقف استيعابه ليحاول فهم ما يجري
"يونغي ، هياااا " صرخت دودا تحاول جره لتنجح في ذلك ويركض خلفها وما زال يحاول الفهم وبعد مسافة من الركض توقف يونغي فجاة وبدا ينظر الى دودا نظرات غير مفهومة
"ماذا بك ؟؟" سال دودا بقلق
لم يرد
في تلك اللحظة وصلت ميكا
"هل تعبت ،، " سالته دودا بينما توقفت لالتقاط انفاسها
"اظن انني ارى حبيبتي الان !" قال يونغي
"لم افهم ! " قالت دودا بخوف لتبتسم ميكا بانتصار
"يونغ دودا !" قال يونغ يقترب منها وينظر مباشرة نحو عينيها لترتعد ميكا عندها
"يونغي ؟" سالته دودا بينما اخذت بالابتعاد فنظراته غير مريحة
امسكها من خصرها وبحركة سريعة الصق شفتيه بخاصتها لتفتح دودا عينيها بصدمة ليتعمق في قبلته شيئا فشيئا لتستسلم دودا وتسلم شفتيها في قبلة من كلا الطرفين التي شرحت مشاعرهما التي كانت غامضة من ثوان وتغادر الطرف الثالث بخيبة قد اكتسحتها ،، يبتعد يونغي عن دودا بعد دقائق وينظر الى عينيها التي قد اغرورقت بالدموع
"اجل انها انت " اجابها بايجاز بنبرة مطمئنه
"يونغي " قالت تحاول حبس بكاءها
"احبكك مين يونغي !" اكملت لتخفي وجهها بقميصه بعد ان انقضت عليه تعانقه
"وانا ايضا احبكك" قال يربت على راسها بسعادة غامرة
"لا تتركني وحدي كالجميع !" قالت دودا بعد ان ابتعدت عنه واخفضت راسها لحرج الموقف
"لن افعل ، حتى لو طلبتي مني ذلك !" قال لها بصوته الحنون ليعلن قلبها عن مهرجان صاخب في كيانها
في زاوية تايهيونغ وري مي كانا يتسوقان ما يحتاجانه للغد
"اذا فوالدي في رحلة ؟" سالت ري مي
"هذا ما يبدو عليه " قال تايهيونغ يضع احد المعلبات بالسلة
"ياا ساحضر الرامن "قالت تركض الى هدفها لتجد مينو هناك فتتظاهر بعدم معرفتها وتبدا بالبحث تمد لها مينو كيسا من علب الرامن وتاخذه ري مي باستغراب فتغادر مينو ، نعم انه النوع الذي ارادته ري مي ،،
"ري مي-ياه !" نادى تايهيونغ
"احضرت الرامن " قالت ري مي وهي تتوجه نحوه
"حسنا اذا ،،، هيا بنا ندفع ونغادر " قال تايهيونغ
"تاي تايي ! عليك العودة جين في المنزل وحده احضر الحسناء معك !" هذا ما نصت عليه رسالة عمته
"حاضر عمتي !" رد عليها
_في منزل تاي _
"اوه تاي ،، وصلت ؟" ساله جين لياخذ حقيته ويهم بالمغادرة
"لا تذهب !" قال تايهيونغ لينصدم كل من ري مي وجين
"انا جائع اعدا لي الطعام " قال تايهيونغ بنبرة طفولية
"هااه ؟ هل انت بخير ؟" ساله جين بقلق
" في افضل حال " قال تايهيونغ
جرت ري مي جين الى المطبخ
"لا بد انه قد فقد صوابه " قالت ري مي بينما تخرج الجزر من الثلاجة
"اووه !" قال جين
" اذا الكيمتشي مع الكيمباب ؟" سال كلاهما في ذات الوقت بعد ان شردا لوهلة فيضحكان
"الامر مفهوم ضمنا " قالت ري مي تبتسم
"اذاا ،، هل نسي جي يون ؟!" سالها جين لتتوقف عن عملها
"لا اعلم !" اجابت بايجاز
"احترسي !" صرخ جين بحيث انها قد جرحت اصبعها بدون ان تشعر
"ااووه دماء " قالت ري مي بنبرة غير مفهومة
نظر جين الى اصبعها وهو ينزف بغزارة وهي تنظر اليه بدون اي ردة فعل
"تايهيونغ ؟؟" صرخ جين
"اجل ؟" ساله تايهيونغ بملل
"ليدها فوبيا من الدماء " قال جين
"ماذاا قلت ؟" قال تايهيونغ فور وصوله اليهما في المطبخ ارتعد تايهيونغ من المشهد الذي رآه
"ري مي ؟؟" قال تايهيونغ وهو يهزها
"احضر لاصقة جروح !" امر جين بينما اخذها واجلسها على الطاولة المنخفضة نسبيا وبدا يصدر اصواتا مختلفه باصابعه امامها حتى اتى تايهيونغ مع مطلب جين
سحبها جين واوقف النزيف بينما تايهيونغ يشاهد ردة فعل ري مي التي لم تحرك ساكنا
"اشغلها " امر جين بعد ان انتهى
"ماذا سافعل ؟" سال تايهيونغ بتعجب
"اشغلهااا ،، دعها تتنبه لشي اخر " امر جين مجددا ليبتعد عنها وهو لا يزال ينظر اليها
اغمض تايهيونغ عيناه وقبل جبينها لتفتح عينيها بصدمة وينظر جين بما لا يقل عنها
"جريء !" قال جين مقوسا فمه
"تايهيونغ ؟" قالت ري مي
"انك بخير الان !" قال تايهيونغ بعد ان ابتعد عنها بضع خطوات
"ايها الوقح !" قال جين يضحك عليه بقوة
"هيه !" قال تايهيونغ
"انها ستخاف مني لا من الدم الان " اكمل تايهيونغ ضاحكا
"ياااا " صرخت ري مي بانزعاج لكن نبرة طفولية ليقع كلاهما نتيجة للضحك المفرط على حالتها
"اااااااااااه معدتي " قال تايهيونغ وهو لا يزال على حاله
"يا لها من مضحكة انها اااه " رد جين يضرب تايهيونغ بخفة على كتفه
"هيييه " قالت ري مي لتنهال عليهما ضربا ليصمتا كانا كاطفال الابتدائية الذين يتقاتلون على حبة حلوى ،،،،،



love is not over حيث تعيش القصص. اكتشف الآن